تعقيبا على رأي «القدس العربي»: إنتخابات الأسد وشرعية الإفتراس

حجم الخط
0

إحساس عال بعدم المسؤولية: في مقابلة اجرتها صحيفة ارجنتينية مع بشار اوضح ان عدد القتلى لم يتجاوز 70 الف مواطن سوري وانه لن يتنحى عن السلطة، متهماً الجماعات الارهابية بأنها وراء تدهور الاوضاع في سوريا ومعترفاً بمشاركة «حزب الله» في حربه التي يشنها ضد شعبه؛ فعلاً قمة في عدم الحياء واللامسؤولية يتهم الاكثرية من ابناء شعبه بالارهاب مع تخوين جميع الدول العربية والاكثرية ايضاً من دول العالم و ما زال يتربع على السلطة.
جورج هراس- امريكا

ومن الحب ما قتل
بالتأكيد أكثر من 4 ملايين لاجىء سوري هَربوا من سوريا، من حبهم لبشار، وبالتأكيد 7 ملايين سوري هُجروا من بيوتهم من حبهم لبشار، بالتأكيد 300 ألف معتقل ويزيد، معتقلون بسبب حبهم لبشار، بالتأكيد أكثر من 200 ألف شهيد قتلوا بسبب حبهم لبشار (ومن الحب ما قتل)، بالتأكيد أمهات وآباء وزوجات وأولاد وأخوة وأخوات وبقية رحم الشهداء والمعتقلين يشاركونهم حبهم المنقطع النظير لبشار، أي أن هؤلاء ربما يقدر عددهم بـ 12 مليونا أو يزيد قليلا، وإذا أخدنا نصف الجيش العقائدي نحو 200 ألف بين منشق وملتحق بالجيش الحر مع أقربائهم نحو مليونين، بالطبع هؤلاء جميعا مغرر بهم لكنهم يحبون بشار ضمنيا، و أيضا ربما هناك نحو مليون سوري صامتون خوفا، لكنهم يحبون بشار من كل قلوبهم. وبالتأكيد بحساب بسيط سنجد عددا مهولا يموت حبا في بشار، مما يشكل أكثر من نصف الشعب السوري.
سامية سوادي – سوريا

الولد سر أبيه
تحت هذ العنوان (انتخابات الأسد وشرعيّة الافتراس) ظهر رأي القدس اليوم؛ واما الافتراس والدموية والقتل والتدمير فهو عنوان المرحلة الاسدية العلوية والمتوحشة وشعارها (الاسد او نخرب البلد)؛ نعم انهم قادرون على ذلك وقد فعلوه مع الشعب السوري بالقتل الوحشي وتدمير العمران على رؤوس ساكنيه بالصواريخ والبراميل المتفجرة. الاسد الاب دمر حماة وقتل من اهلها اكثر من 30 الفا ومارس الدموية المفرطة مع كل الضباط او رؤوس البعث غير العلويين بالقتل والتعذيب والسجن في ظروف تتأذى منها الحيوانات، وعندما داهمه هادم اللذات انبرت عصابته لتغيير الدستور حتى يتلاءم مع عمر بشار ليصبح الرئيس بعده. والولد سر ابيه وقد تفوق على ابيه في الدموية والاجرام والوحشية؛ واما مهزلة المهازل فهي الانتخابات الرئاسية ذات النتيجة فوق الـ 99٪ من شعب اكثر من نصفه اصبح اما في القبور او الزنازين او لاجئا في الداخل او الخارج؛ ونصفه الآخر ينتظر مصيره المظلم ليلحق بركب ضحايا الطائفية العمياء التي تشق طريقها فوق الجثث والتدمير لتوسيع دائرة نفوذها في داخل سوريا وخارجها بقيادة ايران واذنابها. كل ذلك ينفذ تحت سمع وبصر المجتمع الدولي ممثلا في امريكا وروسيا لا تخشى الا الصحوة الاسلامية المجاهدة؛ وما عدا ذلك فهو تحت السيطرة وعلى مقاس الكيان الاسرائيلي في ارض فلسطين المقدسة.
ع.خ.ا.حسن

الإجماع على تشريد السوريين
لااحد ينكر بان الحكم في سوريا بالحديد والنار ولكن كل الذين دخلوا سوريا
من كافة أنحاء الارض وتمت تسميتهم بالمجاهدين من الذين جمعهم وقد عاثوا فيها قتلا وتدميرا وحكما لا يقبله عقل، والفتاوى التي دخلت التاريخ لأول مرة وإساءة للإسلام والمسلمين والحث على الجهاد في سوريا بدل القدس وقد توحد العالم العربي على قتل الشعب السوري وتشريده.
سليم

هل طعم السكر كطعم التراب؟
تكفينى ثلاث كلمات سمعتها البارحة عبر إذاعة الـ «بي بي سي» من إحدى اللآجئات السوريات في لبنان تصف فيها هذه المسرحية السمجة ومن شارك فيها من ممثلين ومنتجين ومخرجين وكومبارس، قالت: إنهم أناس ليس لهم دين، ولا أخلاق، ولا إحساس، وما فتىء بعض الكومبارس يناقشنا ليقنعنا أن طعم السكر كطعم التراب وأن الشيطان ملاك، ولكل من لا يزال يسأل عن المتسبب فى إكتظاظ سوريا بالإرهابيين وشذاذ الآفاق أقول أليست لكم قلوب تعقل أو آذان تسمع أو ضمائر تستلهم فطرتها.
علي إبراهيم

انتخابات مليئة بالبهجة
العالم الحر الذي ذبح العراق وقسمه والذي قدس اسرائيل وإجرامها والذي سحق افغانستان وسحل ليبيا، لا يعترف بشرعية الانتخابات السورية، ويدعو الى التسليح، يكفر بالديمقراطية، لم لا؟ فهي لا تصب في سوريا على هواه اما في افغانستان حيث الدمار والاحتلال فنسائمها عليلة!
طوال 3سنوات لم تكف المعارضة وابواقها الاعلامية عن ترديد نغمة طائفية مقيتة عن تحديد صنف اللاجئين مذهبياً الى دول الجوار، فجاءت انتخابات السفارة في عمان وخصوصاً في بيروت العروبة، وصوت بكل الحب والدم والعفوية اللاجئون السوريون لرئيس متهم بأنه هو من هجرهم؛ انتخابات الداخل السوري، كانت حيوية ومليئة بالبهجة لأن السوريين مقيمون في مناطق الامان ويريدون ان يبقوا كذلك تحت جناح الدولة والى جانبهم ملايين النازحين من الرقة وحلب الذين شعروا ان ورقة الانتخاب، بمثابة مفاتيح بيوتهم التي غزاها الارهاب، وسيعودون اليها على ظهور دبابات جيشهم.
فاطمة – الاردن

أخطاء المعارضة
الإنتخابات في سوريا ليست لإضفاء الشرعية بل هي تشبه إلى حد كبير المظاهرات التي كان ينظمها النظام. المجتمع الدولي لايريد الفوز لأي طرف لا المعارضة ولا النظام بل الإقتتال المستمر إلى حين تدمير الوطن.
النظام لا يعبأ فهو عاش على القتل والقمع وتعذيب الناس ووضع الإقتصاد تحت سيطرة الأقارب والعائلة. ولايمكنه اتخاد قرار دون الرجوع إلى طهران أما المعارضة فارتكبت أخطاء كثيرة ومنها التعويل على دول لا يهمها حصول تحول في سوريا بقدر ما يهمها الإنتقام من شخص الأسد ولم تقدم دعما كافيا للمعارضة.
عبدالاله – المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية