تعقيبا على رأي «القدس العربي»: تبعات السيطرة الحوثية على الدولة اليمنية

حجم الخط
0

اليمن ساحة للصراعات

إنها مؤامرة على اليمن وقد نضجت وحان قطافها، المؤامرة هي لتفتيت اليمن.
فاليمن قد أصبح ساحة للصراعات الاقليمية والدولية لحسم الاختلافات، أمريكا تريد القضاء على القاعدة،الخليج يريد القضاء على الإخوان.
إيران تريد القضاء على وحدة اليمن للسيطرة عليه من قبل أتباعها الحوثيين.
الكروي داود -النرويج

إتفاق أطياف الشعب اليمني

من كهوف الجبال الى حكم اليمن مستحيل ولن يستطيعوا ابدا لأنــــهم في الاســــاس أقلية ليس فقط في اليمن ككل وانما في الزيدية وغـــير مرغوبين بين جميع أطياف الشعب اليمني وان معظمهـــم صـــغار في السن بلا عمل او تعليم تستغلهم ايران لصالحها لأنهم من الزيدية الجارودية المتشددة والايام بيننا.
محمد- بيت حاضر
تلفيقات أغرب من الخيال

حينما كان صدام حسين يحكم العراق وفي اوج الخلاف الذي كان قائما بينه وبين امريكا وحلفائها كانت تطلع علينا القنوات الاخبارية بتلفيقات اغرب من الخيال. وكتب الكثير من الكتاب الذين أفردت لهم اعمدة في اكبر الصحف العربية وكان مهمة هذا الجيش من كتبة الباب العالي ان يقنعوا الرأي العربي وفئة الشباب الذين اسرهم صدام بخطبه القومية على وجه الخصوص ان يصوروا صدام حسين عميلا للاستخبارات الامريكية وان كل الذي حاصل بين اميركا وحلفائها وبين صدام انما هو باتفاق حتى تستمر امريكا واوروبا بابتزاز دول الخليج . وبعد ان تم الحشد الاميركي – صهيوني وكل من دار في فلكهم مازال الكثير يكتب ويصر على هذه الأكذوبة وبكل وقاحة في الوقت الذي قد تحولت فلسفة الخطاب الامريكي والاوروبي الصهيوني قد تمحور حول لغة اخرى. وهي اكذوبة اسلحة الدمار الشامل وواكب الكثير من الكتاب الموتورين هذه النغمة ومستمرين في طرح الاتفاق بين صدام والامريكان. وبدأت الكارثة وزحفت الجيوش على العراق من كل صوب استخدمت اراضي العرب ومطاراتهم وبحارهم بل واسلحتهم المكدسة وتم احتلال العراق وهدمه وقتل ابنائه ونهب ثرواته وتفكيك جيشه واعتقل صدام بذلك الشكل المهين ثم حوكم وشنق ودفن وما زال الكاذبون مستمرين في حبك الروايات المشبوهة. والآن العراق في وضع مؤسف ويتم التآمر عليه وعلى وجوده كمكون يضم طوائف واعراقا يفترض أن يكون واحة للتعايش السلمي. نعم دفعنا العراق للوضع القائم ثم نرمي التهم على أعداء احيانا يكونون وهميين والسؤال من المستفيد من كل هذا الدجل ؟
الشريف احمد

ثورات ناجحة في تاريخ اليمن

جميع ثورات الشعب اليمني نجحت بالسلاح ضد الاحتلال الاثيوبي قبل الاسلام وضد الاتراك وضد البريطانيين وضد الملكيين الحوثيين في 1962 ولم تنجح ثورة بالمظاهرات والرقص بالشوارع فعندما احتل الحوثيون صنعاء بالسلاح وليس بالمظاهرات وعندما احتلوا بقية المحافظات بالسلاح وليس بالمظاهرات . المؤمن لا يلدغ من الجحر مرتين فهل تعتقدون بانكم سوف تسقطون الحوثيين بالمظاهرات فقط فانتم واهمون وكما احتلوكم بالسلاح فعليكم بالسلاح لإخراجهم من جميع مدنكم.
ميهوب
قلب الطاولة على المفسدين

بارك الله في القدس على هذا المقال الرائع بوضع يدها على الجرح الذي احدثه علي صالح بجسد الشعب والآن الحوثيون. لكن شعوب العالم تتساءل اين الشعب هل هو مخدر حتى لا يرى الجزارين يشحذون سكاكينهم لذبحه ثم تقاسمه فيما بينهم وهو يتفرج. ولو كان يوجد شعب حر لكان قلب الطاولة على هؤلاء القتلة الذين قتلوه ونهبوا امواله وأفقروه لماذا لم تتعلموا يا شعب اليمن من ثورة اجدادكم 26 سبتمبر عندما توحد الشعب مع السلاح لانجاح ثورته فنجحت الثورة وانهزم الحوثيون قبل 50 سنة. والان رجع الحوثيون من جديد بالسلاح واحتلوا كل المحافظات فهل تريدون ان تنتصروا عليهم بالمظاهرات. ثورتكم في 2011 لم تنجح لأنكم اعتمدتم على المظاهرات ولم تتخلصوا من علي صالح وزمرته بالسلاح ولو استعملتم السلاح مع المظاهرات لكان تخلصتم من علي صالح وبقية مجموعته ولكنكم اعتمدتم على المظاهرات فقط. والنتيجة ضاعت ثورتكم بالشوارع وعلي صالح وزمرته يتفرجون عليكم من نوافذ قصره ويقول لهم شاهدوا المهرجين أرادوا تسليتنا، حتى اتت السعودية وأجبرت علي صالح على التنحي . فهل تتعلمون من اخطائكم لانجاح ثورتكم وان لا يفل الحديد الا الحديد لطرد الحوثيين من المدن والقضاء على علي صالح . الا تذكرون في بداية عام 2011 عندما اعلنتم بانكم سوف تذهبون الى منزل علي صالح لالقاء القبض عليه فكيف كانت حالته كان يعيش في رعب، وتلعثم بالكلام عندما كان يلقي خطاباته وخاصة عندما رأى مصير زميله القذافي . فعليكم بالحديد يا شعب اليمن كما يفعل فيكم الحوثيون اليوم ولا تنفع المظاهرات مع هؤلاء ذوي العقول المتحجرة والطائفية.
العبادي

سوء في التخطيط

هذه بعض من نتائج تآمرات العرب على بعضهم البعــــض ومن خياناتهــــم لبعــض البعض وحماقاتهم في التخطيط وفي السياسة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ، فلا يمكن لوم الذين كانوا بهم يتربصون للحصول على هذه الفرص كهدايا لا أجمل منها.
مقرن النطيحان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية