تعقيبا على رأي «القدس العربي»: خطاب أوباما وأوهام «الامبراطورية الأمريكية»

حجم الخط
0

لا جديد في الخطاب

بصراحة لم أسمع أي جديد في خطاب مستر (أوباما) ربما الجديد : تصميمه على إنهاء (الملف النووي) مع ايران .
لا شك نفوذ (أمريكا) في العالم بدأ يتراجع كثيرا وسوف يتراجع أكثر في المستقبل وسوف يتحوّل العالم وينتقل من حالة (القطب الواحد) الى حالة (متعدد الأقطاب) . السؤال الهام والجوهري : أين نحن (العرب) من هذا العالم الجديد (متعدد الأقطاب) ؟ هل لنا مكان فيه ولو (كرسي صغير) ؟ الجواب : في جامعة الدول العربية الموقرة شفاها الله وعافاها .

سامح – الامارات

تحذيرات فرانكلين

أوباما إستلم أمريكا بعد بوش بحالة يرثى لها من الداخل أكثر مما هي عليه من الخارج!
أما القتل :فهذا ما تقوم عليه السياسة الأمريكية التي تختار أضعف الناس لتبيدهم وتفعل بهم ما تشاء وبرضى وبخيانات العرب لبعضهم البعض وبتسخير العرب كل شيء للقتلة .
و اللوبي الصيهوني هو عماد السياسة الأمريكية وهو بها متغلغل، ولقد حذر العالم والمخترع وأحد أشهر كبار مؤسسي الدولة الأمريكية المدعو بنجامين فرانكلين من الصهاينة ومن شرهم تحذيرا كبيرا ، تجد صورة بنجامين هذا على ورقة المائة دولار .
صحيح أن هناك تحسنا إقتصاديا من نمو ونحوه في أمريكا لكن هذا التحسن مرهون بأمور كثيرة جدا للحفاظ عليه، منها بأمور خارجية ومنها بأمور داخلية.
بعد نحو سنتين أو أقل سنرى تحسنا في الإقتصاد الروسي نتيجة الإنتهاء من تمديد أنابيب النفط والغاز ما بين روسيا والصين وسيبدأ حينها تصدير تينك المادتين إلى الصين صاحبة المليار من البشر وذات ثاني أكبر إقتصاد في العالم والمرشح لأن يكون الأول عالميا وحين سيغادر أوباما البيت الابيض !
إرتفاع سعر الدولار وإنخفاض سعر اليورو له نتائجه المضادة على الصادرات الأمريكية وكذلك ما تصدره الصين إلى أمريكا له دوره هو الآخر لكبر حجمه.
الوضع الإيراني غير آمن لا لأمريكا ولا لروسيا وسيستعمل الطرفان إيران طبقا لمصالحهما، ولا ننسى على أن إيران غير محبوبة من غالبية دول المنطقة عدا أوضاعها الداخلية الإقتصادية!

أحمد الحفار

إستعمار بإسم الديمقراطية

لم يبق في العالم الا القليل وروسيا والصين لتتحقق الامبراطورية .أو كيف نفسر تواجدها في كل مكان بدءا من أوروبا وأوقيانوسيا واليابان والقارة الأمريكية وآسيا وحتى في مجموعة من الدول العربية ان لم نقل أغلبها .
ناهيك عن المحيطات والبحار …
ويبدو أن العالم كله استسلم لقوة أمريكا منذ سقوط الاتحاد السوفييتي ما عدا العرب الذين ظلوا يقاومون فأسرعت الى زرع الفتنة بينهم وأثارت فيها فوضى عارمة لم نعرف كيف نواجهها أو ندرك حقيقتها .فمن ربيع عربي في مصر الى انقلاب على الشرعية ودول عربية تبارك.
لقد استطاعت أن تجتاح دولا باسم التحرير والتحرر والديمقراطية وتضمها الى أحلافها السياسية أو العسكرية وتنصب قواعدها اما سرا أو جهرا أو قهرا وهي الآن تحوم على ما تبقى من دول عربية باسم مكافحة الارهاب والتدخل في
شؤونها وتفرض عليها التحالف معها لزرع مستشاريها السياسيين والعسكريين والسماح لهم بحرية التنقل واستعمال الطائرات بدون طيار لمسح الأرض والانسان معا واجراء تجاربها.
ذلك ما يحدث في احدى دول المغرب العربي .
وها هو الرئيس الأمريكي يصرح بأن الحرب على الإرهاب ستحتاج الى وقت طويل . وان تدخل أمريكا في الحرب العالمية الثانية لم يستغرق ما استغرقته الأزمة السورية أو حرب كوريا .

مصطفى – الجزائر

أوهام الإمبراطورية الأمريكية

لا غرابة في أن تكون هناك أوهام لما يسمى إمبراطورية أمريكا ما دام ثمة من يقر بـ « استقلال الكيان الصيهوني منذ 1948 «.
قال لوبي عربي، تحت سيطرة الصهيوني العالمية وبالذات اللوبي الصهيوني الأمريكي الذي دمر العالم العربي بتواطؤ عربي وخاصة التي تدعي أنها نخبة عربية انطوت تحت إبط ذاك اللوبي بطريقة أو بأخرى.
ما كان لأمريكا أن تقوم لولا العرب وإلا ما كانت لتزرع كيانا غاصبا لأرض فلسطين في قلب الوطن العربي، وما كان لأمريكا أن تحسب حسابا للعرب رغم تخاذل هؤلاء.
الوطن العربي هو إمبراطورية أمريكا وهي تفعل به ما تشاء بدءا بالتشرذم وصولا إلى الإرهاب الذي هي راعيته وتدعي محاربته بأموال عربية. أما عن أوروبا فهي ذيل لأمريكا.
والصين هي المارد الذي سوف يقضي على سام في غياب وتخاذل العرب.
حسان
قيادة الأمة إلى الهاوية

إن معظم رؤساء امريكا ورجال كونغرسها وسياسييها الكبار بالرشوة والاغراء او الخوف من التصفية يقودون أمريكا الى الهاوية إكراما لعيون اسرائيل وحفاظا على امنها وسلامتها وبغض النظر عن المصالح الامريكية العليا وخاصة في محيط اسرائيل العربي الاسلامي.
والصهيونية العالمية وكل اذرعها الاخطبوطية الفاعلة تتيقن أن لا خطر حقيقيا على الوجود الاسرائيلي إلا عودة الاسلام الحق إلى حكم الساحة الاسلامية بالقرآن واحكامه الربانية العادلة .

ع.خ.ا.حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية