تعقيبا على رأي «القدس العربي»: لماذا يتدخل أوباما ضد داعش في العراق؟

حجم الخط
0

الحركات الجهادية لم تأت من فراغ
جميع حركات المقاومة الشعبية جهادية دموية كانت أم سلمية حضارية عبر الزمان والمكان لم تأت من فراغ، وإنما جاءت كنتيجة طبيعية لما إرتكبته وترتكبة سلطات الإستعمار الخارجي أو الإستبداد الداخلي من جرائم بحق الشعوب، فهو كما تقول الحكمة «لكل فعل رد فعل».
هذا يعني أن المذنبين الحقيقيين لما شهدته سابقاً وتشهده حالياً ليس فقط الساحة العربية، وإنما كل الأرض المعمورة، هم الغزاة المحتلون كالصهاينة، والطغاة المستبدون كما في حالة الحكام العرب، ينسون أن مناصب الخدمة العامة مهما علا شأنها ليست إمتيازا، وإنما هي تكليف واجب التنفيذ بتجرد وإخلاص وأمانة وعلى أفضل صورة ممكنة، وأي إستغلال أو تقصير في هذا المجال يجب أن تكون هناك جهة مُستقلة مسؤولة، وأكثر قادرة، على محاسبته في حينه وأوانه. نُشدد على كلمة قادرة، لأنه ما فائدة أن تكون هناك جهة مسؤولة، ولكن غير قادرة على المحاسبة؟!
بالتأكيد هكذا جهة، ليس فقط لا فائدة منها، وإنما تصبح تُشكل بدورها ثقلا سلبيا آخر على مجتمعاتها بحاجة لمعالجة، وواقع حال ليس فقط مجلس الأمن الدولي المسؤول عن سلام وإستقرار العالم، وإنما ذات القضاء الأمريكي المسؤول على محاسبة أي إنحراف تشريعي أو تنفيذي عن مساره الصحيح،
سالم عتيق

خطة مدبرة ومحكمة الأطراف
الآراء تختلف ولولا اختلاف الاذواق لبارت السلعة ، ان السعي الدؤوب من امريكا في الوقت الراهن يطرح عديدا من التساؤلات وعلامات استفهام ، يقف عندها المتابع لهذه القضية التي اخذت حيزا كبيرا من الاعلام والخوف والهلع وتضخيم قوة داعش وان دولة العراق وجيرانها لا يستطيعون التصدي لها.
فهي فئة قليلة لا يمكن ان تجتاح كل من حولها وتستشري في هذه الدول بسرعة جنونية ، وغير مقاومة واستسلام وتخلي عن الاماكن الاستراتيجية ، وهروب المجندين وقاداتهم العسكرية ، ان هذه خطة مدبرة ومحكمة ومسلطة ومساندة من امريكا واليهود على ان يظهروا للعالم انهم ضد هذه الفئة البغية ، ولماذا لم تتحرك امريكا منذ ظهورهم ؟
ولماذا لم تقم الدول التي تعاني من داعش بقصفها جويا وهي التي تملك قوة الطيران ، وفي الوقت الحالي تدخل امريكا الام الحنون لانقاذ من يعانون ، هي لعبة قذرة محكمة الأطراف لاضعاف الشرق الاوسط وتدميره واشغاله حتى يبقى دائما تحت جناح امريكا عجينة قابلة للصنع في اي وقت تشتهيها ، وتصنعها بآرائها وافكارها المدمرة للشرق الاوسط.
عبدالله عايض القرني

الشعبان الكردي والفلسطيني معا
الكرد ليسوا حلفاء لإسرائيل، والحكام العرب في العراق حتى الآن يريدون ابادة الشعب الكردي. وللعلم جميعا الكرد في الشرق الأوسط ليس لهم كيان مستقل. ويجب على العرب خاصة الشعب الفلسطيني دعم الشعب الكردي، لأن الشعب الكردي والفلسطيني متشابهان في اليقظة الوطنية.
مهدي محمد

اللعب على الحبلين
لن تنتهي لعبة امريكا وحلفائها في العراق. قطعا ضربات امريكا لداعش اليوم فصل من فصول اللعبة وفي جوهرها لاتختلف عن الابادة الجماعيه في ليبيا او سوريا او غزة مع اختلاف المنفذين للمجازر فهو لايخرج عن تبادل الادوار بين امريكا وعملائها في قتل العرب.
ستعمل امريكا في العراق على الحبلين فمرة تعمل على اضعاف داعش و تقوية الجيش العراقي والبيشمركة واخرى تعمل على العكس بتقوية داعش واضعاف العراقيين،لان امريكا تملك السيطرة التامة على الاجواء العراقية رغم انسحابها منه ومن خلال الاجواء العراقيه تحرك خيوط اللعبة لتشعل النار وتحرق العراقيين اينما شاءت. وكأنها قدر مسلط على رقاب العراقيين تسومهم الويل والثبور اين ومتى تشاء امريكا.. حتى يحين موعد تقسيم العراق .. والسؤال الا يمكن تقسيم العراق بدون قتل العراقيين وتدمير مدنهم وتحطيم مستقبلهم؟
سامي حداد ـ العراق

ضرب عصفورين بحجر
هذا التدخل جاء لتقليم أظافر داعش أولا ثم لكي تظهر بمظهر المخلص كي تصبح القوى الأخرى من أكراد و حكومة عراقية تحت رحمتهم لتملي عليهم فيما بعد قراراتها . فهو ضرب عصفورين بحجر واحد .
كريم خطرة ـ الجزائر

ذر الرماد في عيون العرب
ضربات أمريكية إعلامية لذر الرماد على لحى العربان وعيون الغرب. لقد حدثت إبادة جماعية لقسم من المسيحيين والشبك واليزيديين ولم يتدخل الأمريكان لأنهم يعتبرون العراق دولة غير موالية للأمريكان.
وصلت النار إلى إحدى الموالين ولذلك امتطى الأمريكان صهوات طائراتهم محاولة لرفع معنويات البيشمركة. ما هي الأضرار التي ألحقتها الضربة المزعومة بصفوف داعش؟ وما هو نوع المعدات التي تستخدمها داعش؟ ومن هي الدولة الصانعة لمدفع هاونزر م155 الذي أصبح في أيدي داعش وتستخدمه أمام بصر وسمع الأمريكان؟
نبيل العلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية