مصر في مربع الدول المتخلفة
علينا أن لا نستبق الأحداث، ونصبر حتى يستلم المشير (المنصب) رسميا وتتشكل الوزارة، بعدها نبدأ بمراقبة (الإنجازات) على أرض الواقع؛ فقط لي ملاحظة صغيرة، وهي أن معظم المعلقين يقارنون (مصر) وانتخاباتها بدول (أوروبا) وهذا ظلم كبير لمصر وللحقيقة المجردة (مصر) ما زالت في مربع الدول المتخلفة وعلينا مقارنتها بدول عربية أخرى مثل (سوريا، الجزائر، اليمن، العراق) الخ؛ هل الإنتخابات في مصر والحملات الإنتخابية في مصر (أفضل أم أسوأ) من بقية الدول العربية التي ذكرتها؟!
عموما: ( الإنجازات ) على أرض الواقع هي المحك للمشير وحكومته والكلام الكثير لا يطعم فم جائع ولا يداوي مريضا ولا يحسّن من خدمات الكهرباء والماء .
الشكر موصول (لقدسنا العزيزة) بارك الله فيها .
سامح – الامارات
الفوز بـ99 في المئة
أشكر جريدة «القدس العربي» على هذا التعليق الجميل، ولتسمح لي هذه الجريدة ألتي أحبها وأطالع الكثيرمما يكتب فيها، وهي كما قلت سابقا وسأظل أقول: الجريدة الوحيدة أو حتى لاأبالغ وأتهم أقول، إ نها من بين الجرائد القليلة التي تقبل بالرأي والرأي الآخر، مثلها مثل قناة الجزيرة؛ ما أعنيه وما أريد قوله هو أن السيسي سيفوز بـ 99 في المئة كما سيفوز بشار بمثل هذه النسبة وكما فاز المالكي، ونحن العرب مشهورون بأن مرشحنا دائما يفوز بـ 99,5 في المئة، أيوجد في الدنيا انتخابات أنزه من ذلك؟! بالطبع لا.
محمد طاهات / عضو في رابطة الكتاب الأردنيين
الخروج من عنق الزجاجة
اتمنى كما يتمنى الجميع ان تنتهي هذه الانتخابات الرئاسية على خير، ويلتقط الشعب المصري انفاسه المنقطعة، التي اضحت تلهث وراء سراب بين المصدق والمتشائم من الانتخابات.
ان مصر ستستقر وتعود انفاسها، وتلملم جراحها التي نزفت ولم يعد بداخلها الا قطرات من الدماء للعيش، وان يكون سطوع فجر جديد بأمل وامن واستقرار وشفق يخرج من خصاصة ايام مرهقة ، واخرون قلوبهم على ايديهم من الوقوع في هوة خيبة الامل وانجراف الاحلام والعودة من جديد في دوامة اللا نهاية، والشعب هنا لم ولن يعد يثق في من يرغب في ترشيح نفسه، وتخرج فئات اخرى تزعم الإصلاح، وتتفرق الكتل الانتخابية، وتشتعل حرب بينهم ولن تنطفيء وتأكل الاخضر واليابس، والخاسر هو الشعب، وتصبح ليبيا الاخرى، كل يحمل سلاحه لقتل ابن جلدته، ورغم كل ما نتخيله من خير وشر املنا في الله.
ان الغمامة السوداء ستنقشع وان الامور تعود لنصابها، وان كل ما جرى درس يتعلم منه الجميع بدحر ونبذ الخلافات التي ستعيد الامل ونبض الشعب ينبض من جديد وتبقى ذكرى، لا تتذكر الا بكلمة الحمد والشكر لله على ما استقرت عليه الاوضاع من حقن للدماء وتنصيب رئيس يقود البلاد، ومساعدته للخروج بها من عنق الزجاجة.
عبدالله عايض القرني
هل تقدم الدولة الخدمات المطلوبة؟
قوة الدول تقاس بمدى الخدمات التي تقدمها حكوماتها لمواطنيها، كل الدول العربية بلا استثناء لا تقدم اي خدمات غير الأكاذيب و الضلال، والنتيجة ملايين من البشر مسحوقة لا تعرف أدنى معنى للإنسانية، أرجو من اي مواطن ان يمشي في الشارع الخلفي لمدينته وان يشاهد بأم أعينه مدى معاناة الناس، تفتح التلفاز لتشاهد حياة اخرى في حي او حيين في دولة كاملة تفتقر الى أدنى مقومات الحياة.
أنا متأكد ان الحكام العرب لم يقرأوا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هم لا يعرفوا عنه غير اسمه، لو قرأوا عنه واخذوا منه العبرة لكانت حياة ملايين من البشر مختلفة تماماً؛ كفانا كذبا وغشا، كفانا.
إيهاب المصري
استنساخ لحكم مبارك