تعقيبا على رأي «القدس العربي»: هل تستطيع شاحنات حزب الله إنتخاب رئيس لبنان؟

حجم الخط
0

علاقة أمريكا بإيران
هل يصح في لبنان ما يتم تنفيذه في سوريا والعراق؟! تعليق جيد وفهم صحيح للوضع الداخلي اللبناني يضاف اليه العلاقة المستترة بين امريكا ونظام الملالي في ايران في شراكتهما على المنطقة ومدى تاثير الدور البابوي وبعض دول اوروبا اللاتينية على تخفيف شدة التلاحم بين الشبق الايراني للتوسع والتمدد حيث يوجد شيعة، وبين المخطط الامريكي في هيكلة كانتونات مذهبية وعرقية في المنطقة والى اي مدى يمكن ان يتم تنفيذه او يتم عرقلته على الساحة اللبنانية على ضوء المؤثرات المذكورة اعلاه.
نمر ياسين حريري

مص دم الشعوب باسم الدين
كان الله في عون الشعوب في الدول المسماة عربية اذ تسلطت على حكمها حكومات ارهابية مجرمة ذات نزعة قبلية مذهبية طائفية حزبية همها الوحيد هو مص دم شعوبها باسم الدين او القومية او المقاومة والممانعة وما شابهه من شعارات وتقاليد عصور الجاهلية الحالكة في ظلام فكري وديني واجتماعي وسياسي على جميع المستويات.
هاني مارتيني

المشهد اللبناني مختلف
مع قناعتي التامة أنّ المشهد (اللبناني) و(المشهد السوري) يختلفان تماما عن (المشهد المصري)، والذي يدعي العكس ربما لم يتابع حقيقة (فرحة الشعب المصري) بعد الإنتخابات!، في (مصر) شهد العالم أجمع نزاهة (الإنتخابات) وسلاستها و تقرير (الإتحاد الأوروبي) يؤيد هذا الكلام ومعظم (المراقبين) العرب و(الأجانب) أشادوا بها رغم حملة التشويش المقصودة من قبل (الإخوان) ومناصريهم! في (لبنان) العكس تماما: أين المراقبون العرب و(الأجانب)؟!
(حزب الله) رمى ثقله العسكري والسياسي وراء (طاغية الشام) وتصرف بناء على ذلك ولا يهتم بآراء العرب والأجانب لأنّ الأوامر تأتيه من ملالي (طهران) وعليه (التنفيذ) فورا بدون نقاش أو معارضة؛ الثورة السورية الباسلة: مستمرة بإذن الله حتىّ سقوط الطاغية (بشار الدم) وحزبه العفن ونظامه الهمجي الأجوف.
سامح – الامارات

العرب يغطون في النوم
لماذا انتخاب رئيس للبنان والناطق لهذا البلد الكل يتقرب له وكلمته ماضية في لبنان مثل السيف؟ اللبنانيون ودون دجل ولا نفاق عليهم أن يجمعوا بأن من على رأس حزب ألله هو الذي يكون رئيسا للبنان وكفى الله اللبنانيين شر القتال.
وبذلك تكون إيران قد اكملت عملها في لبنان إلى حين اكماله في سوريا بعد العراق وهكذا دواليك مادامت العرب يغطون في نوم دام قرونا.
حسان

سيطرة العاطفة على العقل
أقر بإعجابي برأي «القدس العربي» والتحليل والربط الجيد للأحداث، يبقى مبدأ مهم لا علاقة له بكل النظريات السياسية المتعارف عليها وهو واقع الحال؛ حزب الله (ان رضينا ام أبينا) واقع مفروض على الجميع في لبنان والان في خارجه ويمتلك كل مقومات الضغط السياسي والمادي والعسكري والجماهيري.
من الأخطاء في السياسة الاستهزاء والتقليل من إمكانيات المقابل عدوا كان او صديقا، ووقعت امريكا العظمى بمطبات كثيرة بسب الاستهزاء في تقييم العدو ودفعت الثمن غاليا؛ والخطأ الاخر هو سيطرة العاطفة على العقل (الطائفية، العنصرية، القومية).
يجب النظر الى حزب الله كما يلي: قوة عسكرية أقوى من الدولة نفسها، منظمة سياسية لها شعبية هائلة في كل العالم وكل الأديان، لها قيادة تتمتع بقبول وتقبل من العدو قبل الصديق، أعداؤها هزيلون وضعفاء ومنقسمون الى فئات تقاتل بعضها بعضا، مدعوم ولسنين طوال ببلد قوي لديه علاقات ووزن ومصالح واحلاف دولية، وديمقراطي ( له ستة رؤساء منتخبين تعاقبوامنذ تاريخ ثورتهم)، زعامة الحزب من ابسط الناس وأول من أعطى من دمه شهيدا ولا بروج عالية ولا بدلات من الحرير ولا خمس نجوم وعندما فاوض العدو لسحب جثث مقاتليه لم يفاوض على جثة ابن زعيمه، …الخ.
عندما يقتنع الاخوان بهذه الحقائق، سيكون بالإمكان التعامل مع حزب الله بالشكل المعقول؛ الاطراف المقابلة، لن أقول غير أنني أرجو النظر اليها وبكل موضوعية وتجرد، سيجد الجميع الفرق بين الحزب والآخرين، قد يفسر البعض أني مؤيد لحزب الله (أرجو عدم ذلك)، لان الحقيقة والواقع هو ما قلته وللاخوة المعلقين الآخرين الكثير أيضا، اما من يتهجم ويصرخ عاليا فهو (راح يتعب حاله) لان الواقع شيء والأمنيات والأحلام شيء اخر.
حكمت-امريكا

اسطوانة مشروخة
مع إحترامي لقدسنا العزيزة وكل الإخوة المعلقين مهما إختلفنا يبقى حزب الله رقما صعبا في معادلة لبنان، الشرق الأوسط والعالم الإسلامي، وبالتأكيد الأغلبية لا تريد أن تعيش تحت هيمنة وحكم حزب الله، وبالتالي تحت رحمة وسلطة ملالي إيران ومشروعها القومي الفارسي الذي لا علاقة له بالإسلام، مهما حاولوا تغطيته وتلبيسه لبوسا دينيا أو مذهبيا (شيعي) وحبهم لآل البيت، وكل هذه الأسطوانة المشروخة! لكن بالمقابل إفتضح أيضا واقع المعارضة أو المعارضات السورية وكيف أنهم مجرد تجار كلام وأوهام ولصوص وإنتهازيون ومن حسنت نواياه وسلمت يداه من دماء وعذابات السوريين مهمش ومعزول ولا أحد يدعمه! لذلك فالسوريون ـ وأي شعب آخر ـ مضطرون لإختيار الأقل سوءا.
لذلك تشرذم وتناحر وتقاتل المعارضات والفصائل السورية ونفاق وإنتهازية مايسمى بـ «المجتمع الدولي» و»أصدقاء سوريا» وتخاذل أو عجز أحرار العالم هو مايدفع السوريين مجددا إلى أحضان الأسد! لأنه- رغم فساده وتسلطه – يوفر الأمن وهو ما يفتقده المواطن السوري البسيط بعدما تكالب عليه الأعداء وخذله الأشقاء والأصدقاء. وشكرا للقدس العزيزة.
أحمد أبو هاني ـ المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية