تعاون قديم
التعاون الامريكي الايراني ضد العراق قائم منذ أيام الشاه، وتزايد مع مجيء الخميني والاعلان عنه الان ليس بسبب داعش التي هي نتاج الاثنين معا، وإنما لدخول المقاومة العراقية الوطنية القومية مرحلة تصعيد جديدة ضد الاحتلالين الامريكي والايراني.
رياض البرغوثي- المانيا
امريكا تؤكد ضعفها
بعد اختطاف شبه جزيرة القرم من قبل الدب الروسي وفشل اسقاط النظام السوري وسط عجز امريكي في الوقوف في وجه الطغاة والمستبدين الذين يقتلون شعوبهم، ها هي امريكا تمد يدها الى ايران معترفة بأنها أخفقت تماما في حل مشاكل المنطقة. هنا استذكر ما قاله الرئيس الروسي فلادمير بوتين: «نظام القطب الاوحد قد انتهى». ايران تفرض نفسها على العالم كلاعب يحسب له ألف حساب، وروسيا تعود الى قوتها والنظام السوري لم يسقط بعد، الأ يؤكد كل هذا ضعف امريكا وتراجع نفوذها؟. وشكراً لصحيفة «القدس العربي».
رافد صباح ـ العراق
مشغولون بتخصيب معسل الشيشة
هل كانت إيران تحلم قبل خمسين عاماً بأن تهيمن على الكثير من البلدان العربية كالعراق وسوريا ولبنان وربما قريباً اليمن والكويت ودول أخرى؟ لقد كان ذلك بالنسبة للكثيرين مستحيلاً، لكنه أصبح الآن حقيقة تفقأ العيون، لأن إيران كانت تعمل على بناء مشروع على المدى الطويل، وهذا لا شك يزعج الكثير من العرب، ويجعلهم يحقدون على إيران وتصاعد نفوذها في المنطقة. لكن بدل وضع اللوم على إيران وتجييش الشعوب العربية ضدها على أساس مذهبي، لماذا لا تبنون مشاريعكم العربية الخاصة بكم لتواجهوا بها إيران وتركيا وغيرهما من القوى الصاعدة؟ إيران تخصّب اليورانيوم، ونحن العرب نخصّب معسّل الشيشة.
عمر أيوب – فنزويلا
لن يكتب لهذا التعاون سوى الفشل
تحياتي لجريدتنا الغراء… التعاون الامريكي الاايراني ليس بجديد. وإذا نجح هذا التعاون في ظروف سابقة وشروط دولية مختلفة فهذه المرة لن يكتب له الا الفشل، كما انه سوف يؤدي إلى احراق المنطقة. وبالمناسبة فإن بعض الأنظمة الحاكمة لا تمثل جميع السنة وانما تمثل نفسها فقط وما يهمها هو الحفاظ على سلطتها. أما الحرب الاهلية في العراق، إن حصلت لاسمح الله، فستمتد الى دول أخرى.
رضوان الشيخ- السويد
لا توجد حرب طائفية
داعش مجموعة من القتلة. ولا توجد حرب طائفية في العراق ولا في سوريا. ليس هناك غير القتل والإرهاب.
طارق سليم
امريكا أهدت العراق الى إيران
حماة اسرائيل هم اعداء الحق والعدل، وعندما ايقنوا ان الخطر مقبل على الوجود الاسرائيلي وهو الصحوة الاسلامية التي لن تتعايش مع هذا الوجود، اخذوا يدرسون انجع السبل للمحافظة على هذ الكيان. وقد وجدوا ضالتهم المنشودة.
ومن يريد ان يتأكد من ذلك ما عليه الا ان ينظر الى اهداء امريكا العراق إلى إيران على طبق من ذهب بعد الغزو وترك الحبل على الغارب للميليشيات المسلحة الطائفية.
ع.خ.ا.حسن
العرب لم يدعموا السنة في العراق
اللوم كل اللوم على العرب المسلمين السنة لأنهم لم يدعموا اخوانهم السنة في العراق وسوريا. ايران تدعم حلفاءها بالرجال والسلاح في وضح النهار والعالم يكافئها على ذلك ويعترف بنفوذها فيما سلاحها النووي موجه بالاساس ضد بلاد العرب والمسلمين. لو أرسل العرب جيوشا وعتادا لما نشأت داعش وقويت شوكتها، ولكان الظلم انتهى وبنيت دول مستقرة.
لقد تغير العالم وتغيرت موازين القوى فيه. لا توجد اليوم قوة عظمى مستعدة للتدخل. لا توجد. متى يفهم العرب ذلك.
علي محمد علي
إيران عملت بجد لبلوغ غايتها
إيران حددت بوعي غايتها وتعمل بجد إلى بلوغها فيما الدول العربية لم تضع هدفا لوجودها، بل رضيت بقدر ما أعد لها وهو تنفيذ توجيهات من أوجدوها.
بحر قدال
التعاون مجرد مناورة
اذا ارادت القيادة الايرانية الحالية اشعال شرارة البدء بزوال دولتها الشيعية وتقسيم بلادها فما عليها الا الانخراط في الحرب الدائرة بالعراق!
لكن ايران تدرك تماما ان لامريكا مصالحها الثابتة في المنطقة، والتعاون الحالي معها ما هو الا مجرد مناورة لا تلبث ان تنتهي بانتهاء اسبابها!
ايران كانت تعلم ايضا بأن سلطة المالكي سلطة طائفية ومع ذلك لم تحرك ساكنا! التحركات القادمة لإيران سوف تثبت او تنفي لنا، نحن العرب، انها العدو التاريخي لأمتنا العربية.
عبدربه خطاب
العرب يدافعون عن الغير
إيران تمارس السياسة حفاظا على مصالحها. لكن العرب بفعلون المستحيل للدفاع عن مصالح الغير. حطموا العراق، ثم سوريا، وباعوا قبل ذلك فلسطين وأحرقوا شعوبهم من أجل عيون الأعداء، ثم جاءوا يلومون إيران!
عزوز المصراتي – فرنسا