لماذا يكرهوننا؟
في كل بقعة من الكرة الأرضية تشتعل فيها حرب أو نزاع تجد يد العرب من تحركها، يقطعون الرؤوس في سوريا والعراق، يرجمون السيدات، يقطعون أيادي اللصوص الصغار، يجلدون مخالفي الرأي، يقمعون أبناءهم وزوجاتهم.
هل نريد مجابهة الحقيقة أم التخفي والتستر وراء «لماذا يكرهوننا؟ « الإعتراف بالخطأ والخلل هو أول خطوة لإصلاحه وإلا بقينا في دوامة البيضة والدجاجة، لماذا لايحرضون على البوذية أو الهندوسية أو غيرهما؟ إذن هناك سبب.
عبد الكريم البيضاوي- السويد
العرب هم الرقم الصعب
الهيمنة الغربية وحقبة الاستعمار غير المباشر بعد الاستعمار المباشر لم تنته بعد. ليس المسلمون من قام بحربين عالميتين قتل فيها الملايين ودمر العالم. لماذا لا تتحدثون عن الارهاب الصهيوني والحرب الامريكية التي شنت على العراق وافغانستان وغيرها. وانا هنا لا أقول بان المسلمين ملائكة وانه ليست لدينا مشكلات ومصائب وجهل وتخلف ولكن في نفس الوقت لا يجب تحميل المسلمين كل شيء فهم مفعول به ملعوب منذ نهاية الامبراطورية العثمانية الى الآن.
ان الصحف الكبرى في اوروبا هي مملوكة للصهيونية العالمية وهدفها ومنذ سنين هو التحريض على المسلمين ليلا نهارا ومحاولة توسيع الفجوة بين الشرق والغرب.فانا اعتدت ان اقرأ الصحف الالمانية منذ سنين، هناك مقال يومي مثل قهوة الصباح، تمنيت لو بحثت عنه يوما ولم أجده، ولكني أجده دائما، وكله تحريض ضد المسلمين ومغالطات وتدليس عن الاسلام. على أوروبا ان تعي جيدا ان معركتها مع عالم اسلامي كامل لا بد أنها خاسرة وان هذا التحريض الاعلامي لن يجلب الا حالة من اللااستقرار داخل المجتمعات الاوروبية، لان المسلمين اصبحوا جزءا هاما وهاما جدا في اوروبا واصبحوا رقما صعبا لا يمكن تجاوزه بسهولة
رياض- المانيا
تهجير مسيحيي الموصل
ملايين المسلمين خرجوا ينددون برسومات شارلي، ولم يندد أحد بتهجير مسيحيي الموصل ولابالتضييق على أقباط مصر، شتم عقائد الآخرين من يهود و»نصارى» في خطب الجمعة مستمر إلى اليوم.
بشار إيدي – سويسرا
السيطرة على وسائل الإعلام
شكراً لكِ على تحليلك الرائع من أرض الواقع، فأنا أعيش في اوروبا منذ ثلاثين عاماً وبعد 11 أيلول/سبتمبرفعلاً تغيرت الأوضاع بالنسبة للعرب والمسلمين والتعامل معهم، فلا ننسى الحملات الصهيونية التحريضية ضد العرب والمسلمين عن طريق وسائل الاعلام، فهي تسيطر بشكل شبه كامل على وسائل الاعلام .
محمد الزيات فلسطيني – سويسرا
لا تزر وازرة وزر أخرى
أحاول أن أضع نفسي مكان الآخرين باستمرار. أنا مسلمة وأنظر حولي فأرى أن معظم ضحايا المسلمين وقعوا بأيدي الغرب في حروب لاستغلال مقدراتهم وثرواتهم؛ الغرب يساند طغاة يقتلون شعوبهم ويقف في وجه أي تغيير ديمقراطي حقيقي في العالم العربي ؛ طائرات بدون طيار تقصف الآمنين ليلا نهارا؛ وقد قرأت العهد القديم والجديد من الكتاب المقدس وأستطيع بكل سهولة أن أتلاعب بأسفاره وأنسب اليه تحريضا على العنف وكره الآخر لو شئت لا سمح الله، لكني اعلم انه لا تزر وازرة وزر أخرى وان كل مجتمع فيه الصالح والطالح وأؤمن بمبدأ التعارف بين البشر والإخاء وأكره الصور النمطية والعنصرية وأؤمن بالتفكير العقلاني فلا أضع كل انسان غربي أو مسيحي في قالب واحد وأعلم أن شيئا كهذا سيدمرني قبل أن يدمر غيري. كذلك، وللإنصاف، فان معظم القنوات الاخبارية العربية الرسمية ووسائل اعلامها، باستثناء المعروفة بولاء مذهبي معين، تتجنب التحريض ضد الآخر ولم تخلط يوما بين اليهودية والصهيونية حتى في أوج الهجوم على غزة. ولذلك أعتقد أن مشكلة فرنسا الحقيقة هي في عنصريتها قبل كل شيء وكأنهم يبحثون دائما عن عدو. هل هي فعلا مجتمعات منطقية متحررة الفكر أم أنها تغيرت سطحيا فقط وما تزال مجتمعاتها تشابه تلك التي أفرزت احتلال الجزائر واستعمار الآخر وتدميره؟
سلمى
تشويه المسلمين
يعجبني أن الغربة لم تنسك أصلك وهويتك الثقافية المسلمة العربية الجميلة … فشكراً جزيلاً لك .
الصهيونية العالمية هي المستفيدة الكبرى من تشويه صورة المسلمين في فرنسا والغرب بشكل عام، الكيان الصهيوني يعلم أنه لم يعد يضمن وجوده واستقراره في المستقبل في ظل الأعداد المتزايدة والمستمرة من المسلمين الذين هم ضد الصهيونية وجرائمها أي أن ضمان استقراره لن يحصل إذا استمر الصراع محصورا بين الصهيونية وبين المسلمين ومن أجل أن يضمن الكيان استقراره لجأ الى تحويل الصراع بين الصهيونية والمسلمين الى صراع بين الغرب والإسلام، ونجحت الصهيونية العالمية في تحقيق ذلك وربط الإرهاب بالإسلام من أجل أن يستمر الغرب في خدمته.
ربى- فلسطين
احصاءات بسيطة
عدد المسلمين الذين يقاتلون المتطرفين اكبر من عدد المتطرفين. وعدد الضحايا المسلمين من اعتداء المتطرفين اكبر من ضحاياهم من غير المسلمين واخيرا عدد ضحايا المسلمين على يد غير المسلمين اكبر بكثير من ضحايا غير المسلمين على يد متطرفين مسلمين.
سمير