الدرة المكنونة
غياب الوازع الديني
عنف موجود في كل المجتمعات سواء المتقدمة أو النامية، والعنف لا يقتصر على المرأة، وانما ايضا الرجل، وسبب العنف يعود في الاساس إلى غياب الدين الذي يطهرالنفوس ويحث على مكارم الاخلاق ويحارب الظلم والفساد وينتصر للضعيف اذا كان مظلوما ويقتص من الباغي والظالم، ويعتبر انتهاك حقوق المرأة وعدم معاملتها كانسان له كامل الحقوق والواجبات، هو غياب ذلك الوازع الديني، فالمجتمعات الغربية هي مجتمعات علمانية لا دينية، قائمة على المصالح الرأسمالية والمصالح الخاصة، لذلك فالعنف لديهم حدث ولا حرج، وفي مجتمعاتنا العربية فهي تحمل الدين بالاسم دون تطبيق يذكر لذلك. فهنالك ايضا عنف لغياب الدين والمؤسسات الدينية الفاعلة . واعتقد ان هذا المقال يؤخذ على الكاتبة ولا يحسب لها فلا يمكن ان ندين شيئا غير موجود وهنا اقصد بالدين لعدم تطبيقه في اي دولة في العالم، وإذا كنا نحتاج إلى ثورة في العالم، فإننا نحتاج إلى ثورة تعيد المجتمعات إلى الدين والاخلاق وان الدين عند الله الاسلام.
غسان كاتبة – فلسطين