لو أن لبنان يقسم بحدود دوليه جديدة ليعرف المواطن اللبناني في أي دولة يعيش وتحت أي علم ولأي قانون يخضع كي يستريح ويتنفس الصُعداء من وباء الطائفية والدكتاتورية المغلفة بالدين تارة وبالأحزاب تارة أخرى. إنها الفوضى التي زرعتها أمريكا في لبنان والوطن العربي وسقتها بنار ثورة خميني ونار الدكتاتوريات العربية، وكان النتيجة لصالح الصهاينة. فلبنان صورة مصغرة لما جرى ويجري في اليمن والعراق وسوريا وليبيا. أما بقية الدول العربية فلن تسلم من نار الطائفية والإرهاب مهما دفعت من أموال وقدمت من خدمات لأمريكا. النار سوف تصليها عاجلا أم آجلا إذا لم تتدارك الأمر منذ الآن.
سامي حداد – العراق