حماس تنكر الجميل

الذي نراه بأم اعيننا هو ان سوريا وايران وحزب الله هم الوحيدون في العالم العربي والاسلامي من قدم المساعدات السخية من مال وسلاح لحماس وهم الوحيدون من حارب اسرائيل في لبنان لمدة عشرين سنة وهم الوحيدون الذين انتصروا على اسرائيل وهو اول انتصار قدموه للعرب ضد اسرائيل من اول يوم منذ انشائها، وكل الدول العربية لم تقدم شيئا للفلسطينيين بل طردت حماس من جميع الدول العربية ما عدا سوريا التي قالت لحماس يا مرحبا بكم في سوريا وقالت لهم هذا المال وهذا السلاح حتى ان كولين باول، وزير الخارجية الامريكي السابق، ذهب لزيارة سوريا عندما احتلت امريكا العراق لمقابلة الاسد وقال له بالحرف الواحد اذا لم تطرد حماس الارهابية سوف نغزو بلادكم وخاصة كما تعلم اصبحنا مجاورين لكم في العراق فرد عليه الاسد نحن جاهزون لاي غزو تقومون به وسوف ندافع عن وطنا بكل ما نملك ولكن نطرد حماس من وطننا فذلك لن يحصل ابدا فهم ليسوا منظمة ارهابية وانما هم جزء من الشعب الفلسطيني ويدافعون عن انفسهم من ارهاب دولة الكيان. ورغم تعرض سوريا للخطر بالتهديد بالغزو الامريكي بسبب وجود حماس في سوريا الا ان حماس لم تقدر كل تلك المواقف الشريفة والنبيلة من النظام السوري وجيشه وشعبه ووقفوا الى جانب شرذمة قليلة لا تمثل السوريين وانما الارهابيين المجرمين فخسرت الشعب السوري كما خسرت الشعب المصري عندما وقفت الى جانب الاخوان الذين لا يمثلون 1 ‘ من الشعب المصري.
سليم الشامي

مواجهة مد الثورات

يحمل إخراج القدوة من الغرفة الضيقة للقرار الأممي والعربي دلالات أكبر من ‘الاستقالة’، بحيث تمكن قراءته بالتوازي مع الترتيبات الحاصلة في المنطقة العربية، وأهم خطوطها العامة بالنسبة للاعبين العالميين والاقليميين الكبار: مواجهة مد الثورات العربية، واستغلال الحراك الكبير الحاصل لتصفية القضية الفلسطينية).الفقرة اعلاه تلخص رأي القدس اليوم تحت عنوان الابراهيمي وطرد فلسطين من الملف السوري).
الهجمة الصهيونية والصليبية الدولية لمواجهة المد الثوري العربي الاسلامي هدفها الاساسي هو ترسيخ قدم اسرائيل في المنطقة واجهاض كل حراك او تململ يشتم منه معاكسة هذا التوجه الدولي المناهض لحقوقنا المشروعة في الحرية والنهوض واستقلال القرار. ومن اهم دعائم هذا التوجه المعادي هو النظام السوري الطائفي الدموي القاتل والذي حمى حدود اسرائيل الشمالية من اي مكروه ولنصف قرن، واهداها الجولان لقاء تثبيت حكمه لكل هذه المدة.
وفي تقديري ان ما عجل في الانقلاب على مرسي هو اقدامه على معارضة همجية النظام السوري ضد شعبه بقطعه التمثيل الدبلوماسي مع سوريا احتجاجا على همجيته المفرطة ضد الشعب السوري. وكذلك فان الحراك الدولي الحالي يصب في اتجاه تثبيت نظام الاسد؛ ولكن ونظرا للاحراج الذي يواجهه المجتمع الدولي من دموية النظام المفرطة فانه يريد استنساخ هذا النظام البغيض بديكور آخر يسير على نفس السياسة.
علي.خ.ا.حسن – الاردن

محادثات جنيف مضيعة للوقت

أولا: برأيي المتواضع ôأن محادثات جنيف لمعالجة الملف السوري ôعبثية.
ولم يتطرق أحد ôلا من قريب ولا من بعيد للملف الفلسطيني في جنيف.
ثانيا: كان رأيي من البداية ôأن المعارضة السورية المدنية والعسكرية وافقت على المجيء الى جنيفôمجبرا أخاك لا بطل؟
جاءت فقط نتيجة الضغوط الأمريكيةôالتي وصلت للتهديد بقطع المساعدات عن المعارضة ؟ المعركة في سوريا معركة تكسير العظم ôومعركة لا تقبل القسمة على إثنين؟ إما ينتصر طاغية الشام ونظامه العفن لا سمح اللهôوإما تنتصر الثورة ويسترد الشعب السوري عزته وكرامته المهدورة إن شاء الله. محادثات جنيف ôمضيعة للوقت والجهد ôوهي كمن يحرث البحر؟
سامح عبد الكريم – الامارات

اخطاء الاسد كارثية

القضية السورية ستنجر إلى الأسوأ وستصبح نكسة جديدة تضاف إلى الوضع العربي الراهن بسبب ما يقوم به الأسد من أخطاء كارثية وعدم تنحيه عن السلطة كما فعل معمر القذافي عندما جلب الناتو وجلب أمريكا هذا سيجلب حتى للقضية الفلسطينية مشاكل لا طائل منها وهي خطيرة جدا لا تخدم أحدا.
محمد الفيتوري

كلهم اردنيون!

بعد انسحاب الترك قبل 100 سنة كان يفترض قيام دولة ملكية هاشمية بمنطقة الهلال الخصيب بايعتها مختلف الفئات والقبائل وبعدد سكان مناسب وموارد مياه وطاقة وسواحل على الخليج والمتوسط والاحمر وبتعدد عرقي ديني مذهبي وبعدد سكان 75 مليونا، يشمل فلسطينيين ويهودا عربا. وكانت مقومات المنطقة تتسع لدولة واحدة فقط بدستور وبرلمان ولكن تدخلت قوى استعمارية فقسمتها لدويلات لصالح إسرائيل ولبنان وعلويين وتركتها ضحية إنقلابات عسكرية فاشية مع فرض تقليص متدرج للمملكة الهاشمية لتنحصر بالأردن. وبذلك باتت شرعية وحيدة في المنطقة خاصةً بعد فشل مساعي إخراج الأردن عن اعتداله وتجنبه كالمغرب السقوط بمعادلة سادة وعبيد المعتمدة لدى مدعي احفاد سيدنا علي بإيران وسوريا ولبنان وتعاظم مركزه التفاوضي دولياً مع حق تاريخي يؤسس له قائمة مطالب. فبعد تحرر الشام من الروم قبل 14 قرناً قسمت لأجناد منها جند الأردن شمل أنهار الأردن واليرموك ودرعا وطبريا وصفد والناصرة وحيفا وعكا وصور وساحل غربي على البحر المتوسط بلا حدود بين مناطقه وموارده بل كانت عشائر ومصاهرة ممتدة وحاميات أردنية منتشرة حتى حيفا إلى عام 1948 واستمر اعتماده على المتوسط وتجارة ترانزيت المنطقة إلى أن سلمت فرنسا نصف الساحل لإنشاء لبنان أكبر وسلمت بريطانيا نصفه الثاني عام 1948 لإنشاء إسرائيل أكبر، فتراجع اقتصاد الأردن لصالح لبنان وإسرائيل من الصفر وحرم الأردن من أنهار وبحيرات وساحل غربي وحصة بغاز البحر المتوسط لصالحهما بل إن لاجئي 1948 للأردن وسوريا ولبنان هم تاريخياً أردنيون عبر 14 قرناً وعلى الأردن استغلال تعاظم مركزه التفاوضي دولياً وتصعيد مطالبه لبدء استعادة مناطقه وموارده ولو بكوريدور لساحله الغربي بين صور وحيفا.
تيسير خرما – الأردن