وماذا عن المحرقة الفلسطينية؟
المحرقة اليهوديةôربما تكون قد وقعت فعلا على يد النازيين ولكن الصهيونية العالمية ضخمتها جدا وخلقت منها أسطورة وابتزت العالم أجمع بسببها وخاصة المانيا التي ساعدت وما زالت تساعد اسرائيل الى يومنا الحاضر؟
العالم الأعورôالذي يطبل للمحرقة اليهودية ôينسى ويغمض عينيه عن المحرقة الفلسطينيةôالتي قتلت وشردت شعبا بأكمله من أرضهôوما زال يغمض عينيه عن المحرقة السورية التي حصدت مئات الآلاف وشردت الملايين؟
حسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان.
سامح – الامارات
جريمة نعم…ولكن
حشر بشر من الرجال والنساء والاطفال في فرن وحرقهم هو جريمة نكراء وابشع من اي جريمة اخرى ولو كان ضحاياها بالعشرات او المئات من البشر؛ فكيف اذا كان هؤلاء الضحايا بمئات الالاف او اكثر.
لقد اتيح لي ان اقرأ عن المحرقة هذه، وقبل عشرات السنين ان احدهم كتب ان حرق ستة ملايين انسان بالافران التي اعدت لذلك والموصوفة في الادبيات الصهيونية نفسها تحتاج الى اكثر من عشرين عاما لانجاز هذه المهمة.
وان حرق هذه الاعداد الهائلة في الفترة التي سبقت هزيمة هتلر النازي هو الاستحالة المستحيلة التنفيذ والانجاز في هذه الفترة القصيرة نسبيا القصاص من منفذي هذه الجريمة يجب ان يكون من مرتكبيها لا من الشعب الفلسطيني الاعزل بسلبه وطنه وتشريد وتقتيل شعبه وتهويد ارضه، وبكل المقاييس الانسانية فهي جريمة لا تقل بشاعة عن جريمة الهولولكست المبالغ فيها كثيرا.
واما المزاعم الصهيونية بان فلسطين ارض الميعاد لليهود فهي فرية وكذبة كبرى.
اذ ان سكان فلسطين القدامى هم عرب طرأ على ديانتهم تحولات وتغيرات متلاحقة، اذ ان كثيرا منهم كانوا على ملة ابراهيم قبل موسى عليه السلام ثم تحول هؤلاء الى اليهودية ثم المسيحية ثم الاسلام، وكل هذه التحولات يجب ان لا تسلب اي انسان حقه في ارضه ووطنه.
اضف الى ذلك بان اكثرية يهود اسرائيل الساحقة الحاليين هم اوروبيون من الجنس الآري وليسوا من الجنس السامي الذي تبتز اسرائيل كل من يعارض سياستهم العنصرية بانه ضد السامية اي ضد اليهود.
ع.خ.ا.حسن
كلها بشعة
اسرائيل لن تعير تصريحات عباس أي اهتمام. وهدف عباس من هذه التصريحات هو استعطاف الشعب الاسرائيلي.
كان الأولى بعباس أن يقول علانية أن جريمة سرقة أرض شعب وقتله وتشريده ومحاولات التطهير العرقي ضده لا تقل بشاعة عن الهولوكوست التي لا ينكرها ولا ينكر بشاعتها.
عبد الله محمود
لم تكن صنيعة الفلسطينيين
كتاب ‘صناعة الهولوكست’ لكاتبه اليهودي نورمان فلنكستاين يستحق القراءة وهو يسلط الضوء على ما ورد في المقال من جعل المحرقة صناعة تستغل حتى ذكرى الضحايا. لكن كان حريا بالرئيس عباس أن يُذكر العالم أن الفلسطينيين لم يرتكبوا أي خطأ بحق اليهود الذين استقبلهم العالم الإسلامي بعد محاكم التفتيش وبعد كل معاناة تعرضوا لها ويذكر أن الهولوكست لم يكن صنيعة الفلسطينين أو المسلمين ويجب أن لا يتحملوا وزره وليته قال أن الضحية عندما تفقد بوصلتها الأخلاقية وتتحول إلى ظلم الآخرين فهي أول من يخون ذكرى الألم والمعاناة. لم أستمع إلى خطابه ولكني أشك أنه قال أيا من هذا.
سلمى
رحمة بعقولنا
ربنا يرحم عقولنا من كثرة ظهور هذه الوجوه الكالحة فذاك يتقرب لأمريكا ويتسول لقمة العيش لشعب صنع نصف حضارة العالم، والآخر يترحم على ضحايا محرقة عدوه الرابض على باب مكتبه.
والذي يحدث للفلسطينيين منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي، والذي حدث في رابعة و4000 الاف ضحية ماذا يسمى؟
علي علي
من جريمة الى اخرى
أولا ليس من مسؤوليتي أن أناقش المحرقة وعدد الضحايا هل هم 6 ملايين أو أقل ومن أحرق هل هم اليهود أم غيرهم من أتراك وبولنديين وغجر وغيرهم فلست من يجب الدفاع عن النازية وجرائمها التي طالت 30 مليون سوفياتي بل على المجتمع الأوروبي الدفاع وتبرير ما حصل.
أنا كفلسطيني أدين كل الجرائم والتطهير العرقي لأنني عانيت وأعاني منها وقد قتل شعبي وشرد وإستعملت مذابح النازية للتعاطف مع اليهود ضد شعبي.
ثانيا على المجتمع الأوروبي الذي مارس تلك الجرائم أن يعوض اليهود في أرضه وليس على حساب إرتكاب جرائم أخرى لشعب أخر في منطقة كان هو ضحية من ضحايا الحروب العالمية في فلسطين لماذا لم يعط اليهود ويدعموا في دولة في مقاطعة من مقاطعات ألمانيا أو إنكلترا أو فرنسا أو الشرق في بولندا وغيرها.
الدكتور منذر صيام – الأردن