شكرا للقدس على هذا التحليل الرائع والموضوعي والهادئ بعيدا عن لغة التهويل وادعاء البطولات الزائفة والخطابات العنترية والنفخ في الذات. في النهاية فالموكب الذي قتل أفراده في الجولان كان بصدد القيام «بدراسة الجبهة، ليس لضرب اسرائيل، بل لمهاجمة قوات جبهة «النصرة» واخراجها من الجولان» خدمة لبشار والأجندة الإيرانية. ومن جهة أخرى فإن إسرائيل غير معنية بإسقاط بشار وليست ضمن «قائمة اعدائه»، وبالتالي فهي حريصة على بقائه وهذا يكذب ادعاء الإدعاء أن إسرائيل تقدم يد العون للمعارضة السورية المسلحة.
أسامة حميد- المغرب