تعليقا على مقال مثنى عبد الله: الجنرال وفرية الموت على أرض المذهب

حجم الخط
0

مقال ممتاز جدا وجدير بالتأمل؛ امريكا تلعب لعبة تبادل المصالح مع ايران لن استغرب ان مسحت اسرائيل بين عشية وضحاها من علی وجه الخريطة ؛ لأن وجودها مرهون بحجم العمالة العربية بالمنطقة فقط لاغير؛ وامريكا تعي هذا جيدا وتعمل علی إطالة عمر هذا الكيان قدر المستطاع؛ لذلك السيناريو الآخر «جاهز من الآن؛ «ورقة طهران» ستكون ايران حليفا ستراتيجيا الأقوی والأثبت في المنطقة ل ه مع الغرب عموما وأمريكا خصوصا.
وإلا كيف نفسر ضرب العراق بحجة الأسلحة الكيميائية والتي كانت كذبة تاريخية لتدمير العرب من صميمهم؛ ولم توجه ضربة عسكرية واحدة لإيران رغم الإثباتات الموثقة علی إمتلاكها ترسانة أسلحة تطال ابعد المناطق في العالم.
لابد ان يستفيق العرب الموالين لطهران يوما وسيتأكدون من انهم مجرد لعبة في يد إيران ستحقق بهم مشاريعها التوسعية وترميهم لمزبلة التاريخ في النهاية.
وتبقی خلفيتها التاريخية الكارهة للعرب هي محركها الرئيسي وإن لبست عباءة النفاق الديني.

منى -الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية