القدس: علقت لجنة برلمانية إسرائيلية، الأربعاء، مشاركة نائبتين عربيتين بأعمال “الكنيست” (البرلمان) بشكل “مؤقت”، على خلفية تصريحاتهما بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة، وفق وسائل إعلام عبرية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، أن لجنة الأخلاقيات في “الكنيست” أوقفت النائبة عايدة توما سليمان، من “الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة”، والنائبة إيمان خطيب ياسين، من “القائمة العربية الموحدة”، عن المشاركة في اجتماعات الكنيست.
وأوضحت أن قرار الإيقاف يشمل “اجتماعات الكنيست لشهرين، وأعمال اللجان البرلمانية لشهر واحد، بسبب تصريحاتهما بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس”.
وأضافت الصحيفة أنه سيتم أيضا “خصم أسبوعين” من راتبي النائبتين.
ولفتت إلى أن توما سليمان كتبت في تغريدة على منصة “إكس”، قبل أربعة أيام، أنه “وفقا لشهادات من غزة، كان الجيش الإسرائيلي يهاجم مستشفى الشفاء بالقنابل الفسفورية، ويطلق النار على الفارين عبر الممرات الإنسانية الإسرائيلية”.
وأضافت توما سليمان، “وما زالوا يصرون على أن الجيش الأكثر أخلاقية في العالم؛ لا يؤذي الأبرياء ولا يهاجم المستشفيات!”.
وبحسب الصحيفة، “قالت توما سليمان، إن كلماتها مأخوذة من شهادة متكررة أدلت بها (سابقا) وتخضع لحق حرية التعبير الممنوح لأعضاء الكنيست”.
وقالت لجنة الأخلاقيات البرلمانية، إنه “لن يكفي أن يتراجع أعضاء الكنيست عن اتهاماتهم أو يعتذروا عنها”، وفق الصحيفة.
ومن جهة ثانية، أشارت الصحيفة، إلى أنه تم إيقاف عضوة الكنيست إيمان خطيب ياسين، عن العمل لقولها عن الفيلم الذي يوثق “الأدلة” على هجوم حماس، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إنه “لم يتم ذبح أي طفل، كما يظهر في الفيلم، ولم يتم اغتصاب أي امرأة”.
وأوضحت الصحيفة أن النائبة ياسين، “اعتذرت عن كلماتها في نفس اليوم”، دون ذكر تفاصيل أكثر.
(الأناضول)