جيش الاحتلال يطلب من الأطفال (10 سنوات) في غزة خلع ملابسهم (العلوية) ومغادرة منازلهم. أستطيع أن أتخيل شعور أولئك الأطفال من صبيان وبنات! هل يحاول جنود الاحتلال ترويضهم منذ صغر سنهم على الإذلال؟ ثم إن جنود الاحتلال -كما قرأت- اقتحموا عدداً من المنازل، وتم نقل الأطفال الذين أرغموا على خلع ملابسهم العلوية في محاولة لتعويدهم على تقبل الإذلال والقيام بما يرفضونه قلبياً، وكل ما يحدث هو نقمة الأطفال على جيش الاحتلال، وحين يكبرون لن يكونوا على مودة لهم ولا أذلاء، بل سيكونون من أعدائه. وجنود الاحتلال يستحقون ذلك!
رئيس الجمهورية العاشق!
رؤساء الجمهوريات في فرنسا يختلف سلوكهم الشخصي العلني عما يحدث في بلادنا العربية.
وهكذا فإن رئيس جمهورية فرنسا السابق السيد فرنسوا أولاند، أحضر (عشيقته) للإقامة معه في قصر الإليزيه، مقر إقامة رؤساء الجمهورية في باريس، وكان اسمها فاليري تريفايلر. ولكنه بدأ بخيانة عشيقته هذه منذ لقائه مع الممثلة الفرنسية الجميلة أيضاً جولي غاييت. وكان يذهب ليلاً إلى شقتها خلسة على دراجة نارية يقودها حارسه الشخصي ويقضي الليل عندها ثم يعود على الدراجة ذاتها إلى قصر الرئاسة. وهجرته عشيقته تريفايلر وغادرت قصر الرئاسة، لكنه بعدما انتهت ولايته لم يعد بحاجة إلى التنكر للذهاب للقاء عشيقته الثانية الممثلة جولي غايت، فقد تزوج منها! وكل ما تقدم يكاد يكون تمهيداً للموضوع الحقيقي، وهو بيع «الدراجة النارية» بالمزاد العلني بسعر بالغ الارتفاع، فهي دراجة (الغرام). وتقول زوجة الرئيس السابق فرنسوا أولاند، إن هذه الدراجة تجسد الحب. وهكذا بيعت هذه الدراجة بالمزاد العلني بعشرات آلاف الدولارات لما تحمله من ذكريات، وتدعوها جولي غاييت بدراجة السعادة.
الشهامة العربية
عمره 18 سنة ويتقن السباحة. هذا الشاب العربي شاهد سيدة فرنسية اسمها ميشيل (56 سنة) تكاد تغرق لأنها كانت تنزه كلبها الذي قفز إلى النهر فقفزت خلفه لإنقاذه من الغرق، وكادت تغرق معه لو لم يشاهدها شاب من أصل عربي جزائري، فقفز إلى النهر لإنقاذ حياتها ونجح في ذلك. لكن الشاب لا يملك بطاقة شرعية للإقامة في فرنسا، وحصل عليها بسبب بطولته في إنقاذ المرأة الفرنسية من الغرق. وهكذا حصل على بطاقة إقامة في فرنسا، وصار في وسعه العمل في أحد المخابز لصنع البيتزا.
ولو لم يتصادف أن مرّ بذلك المكان وغامر بحياته وأنقذ حياة السيدة الفرنسية لتم طرده من فرنسا. ومن الواضح أن الأخلاق العربية الأصيلة ليست عبثاً!
موسوعة ما لا يهمنا!
إنها موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ها هو الشاب اليمني محمد عبد الحميد (20 عاماً) في حقل فن التوازن، فقد استطاع أيقاف 3 بيضات واحدة فوق الأخرى! هل يهمنا ذلك حقاً؟ وآخر دخل الموسوعة الشهيرة لأنه لم يترك جزءاً من وجهه أو جسده إلا وعليه وشم ملون بما في ذلك جفناه! وبدا في صورته أقرب إلى حيوان مرعب منه إلى إنسان.
وثمة متاهة ثلجية في كندا هي أكبر متاهة في العالم، ويقبل السياح على زيارتها، وهكذا دخلت موسوعة غينيس التي أشتريها كل سنة بسبب فضولي، ثم أندم!