بياريتز: تشهد قمة مجموعة السبع في فرنسا انعقاد آخر جلساتها، الإثنين، حيث من المتوقع أن يتصدى زعماء الاقتصادات الديمقراطية الرئيسية في العالم لبعض القضايا الشائكة المدرجة على جدول أعمالهم.
ويتضمن الجدول مناقشة التغير المناخي، الذي قد يكون موضع خلافات بين أعضاء المجموعة، لا سيما نفور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الصفقات متعددة الأطراف التي تتعلق بالقضايا البيئية، خشية من إمكانية تقييد الاقتصاد الأمريكي.
ومن المقرر أن يجري القادة أيضا محادثات بشأن الاقتصاد الرقمي. وكانت الولايات المتحدة قد اصطدمت بالفعل بشأن هذا الأمر مع فرنسا بسبب ضريبة رقمية تخطط باريس لفرضها وتخشى واشنطن أن تلحق الضريبة الضرر بعمالقة التكنولوجيا الأمريكيين.
كما تشهد جلسات اليوم واحدة من أهم المناقشات الثنائية التي ستكون بين ترامب والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وحتى الآن، حاول ترامب والرئيس الفرنسي المضيف إيمانويل ماكرون إظهار علاقات ودية، قدر الإمكان، وجبهة غربية موحدة.
وأثارت زيارة مفاجئة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم الأحد، على هامش اجتماعات قمة مجموعة السبع مخاوف من التسبب في توتر لدى الجانب الأمريكي، غير أن الدبلوماسي الإيراني التقى مع ماكرون ومسؤولين فرنسيين آخرين من دون أي مشاكل.
وعقد ترامب سلسلة من الاجتماعات الثنائية يوم الأحد، بما في ذلك أول لقاء له مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، حيث ناقشا صفقة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ومن المقرر أن يدلي زعماء الدول المشاركة بتصريحات صحافية عقب اختتام اجتماعات القمة بعد ظهر اليوم الإثنين.
(د ب أ)