الناصرة ـ ‘القدس العربي’: كشفت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مصادر وصفتها بالعليمة جدا في المستوى السياسي بتل أبيب، كشفت النقاب عن أنه في ظل الخلافات التي ظهرت مؤخراً بين القيادة السياسية الإسرائيلية المتمثلة في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والهيئة الأمنية متمثلة برئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) السابق، الجنرال في الاحتياط عاموس يدلين، حول موضوع الملف النووي الإيراني، ظهر في الآونة الأخيرة ضعف في موقف المعارضين داخل الطاقم الأمني لهجوم عسكري إسرائيلي على إيران.
ووفقاً للقناة العاشرة فإنه بعد التقدم التقني التي تشهده الجمهورية الإسلامية فضلاً عن استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي أدى بالهيئة الأمنية والتي كانت قد عارضت بشكل مبدئي الهجوم على إيران فإنها تخشى الآن استمرار معارضتها لذلك. وأشار المحلل السياسي في التلفزيون الإسرائيلي، نقلاً عن المصادر عينها، إن معارضة الهجوم الإسرائيلي على إيران آخذة بالضعف أمام الذين يؤيدون تلك الهجوم، وذلك من خلال إدراك أنه في حال لم يتم الاتفاق بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية حتى نهاية منتصف هذا العام، أي حتى حزيران (يونيو) القادم، أو رؤية جدية أمريكية بوضع تهديد عسكري أمام طهران، فإن على إسرائيل أن تقرر بنفسها وإلا ستقف في ورطة ما بين قنبلة لقنبلة، على حد تعبير المصادر عينها.
على صلة بما سلف، رأى البروفيسور إفراييم أسكولاي، من مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، التابع لجامعة تل أبيب، في دراسة جديدة أعدها عن الملف النووي الإيراني، ونشرها على الموقع الالكتروني للمركز، رأى أنه إذا تم التمعن بصورة معمقة جدا في مواقف الدول العظمي (1+5) فإنه يتبين أن هذه الدول وتحديدًا الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين الشعبية، لا تنوي بالمرة اللجوء إلى الخيار العسكري لإحباط وإفشال البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، على حد تعبيره.
ولفت الباحث الإسرائيلي إلى أنه في الأسبوع الأخير من شهر شباط (فبراير) الماضي سُجلت عدة أحداث، أكدت بشكل غيرُ قابلٍ للتأويل بأن الدول العظمى غيرت موقفها من النووي وباتت أكثر قريبة من سياسة استيعاب إيران نووية على اللجوء إلى الحل العسكري، منها على سبيل الذكر لا الحصر، نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها الدوري عن تطور البرنامج النووي في طهران بعد قيامها بجولة استكشاف في المراكز النووية الإيرانية، والذي يشمل عددًا من التفاصيل الجديدة عن الخطة الإيرانية، والحدث الثاني، بحسب الدراسة الإسرائيلية عقد جولة جديدة من المفاوضات بين طهران والدول العظمى في كازاخستان، والذي تم خلاله عرض أقل مطالب من إيران مقابل تنازلات من قبل الجمهورية الإسلامية، أما الحدث الثالث والأخير، بحسب بروفيسور أسكولاي، فهو قيام وزير الخارجية البريطاني السابق، جاك سترو، بنشر مقالٍ في صحيفة ‘تلغراف’ المحلية، أوصى من خلاله المجتمع الدولي بالاعتراف بالوضع القائم ويتبنى سياسة استيعاب إيران نووية. وبهذا يكون سترو قد قطع قول كل جهيزة وأقر بأنه لا يوجد حلاً عسكريًا للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، ولا يُمكن منع إيران من التحول إلى دولة نووية، على حد تعبيره. علاوة على ذلك، لفت الباحث الإسرائيلي إلى أن دراسة معمقة في التقرير الدوري لوكالة الطاقة الذرية الأخير يتوصل إلى نتيجة حتمية بأن طهران ماضية في تطوير برنامجها النووي وتقترب جدًا من نقطة الحصول على القنبلة، ذلك أن إيران اليوم تملك 9000 طرد لتخصيب اليورانيوم من الطراز القديم، والتي تعمل في منشأة ناتنز، بالإضافة إلى ذلك فإن منشأة فوردو تقض مضاجع صناع القرار في الغرب وتل أبيب، إذ أنه في هذه المنشأة الصغيرة يقترب الخبراء من إنهاء تطوير 2700 طردًا أضافيًا، لافتًا إلى أنه في المنشأتين المذكورتين، استغلت إيران قدرتها لإنتاج 280 كغم من اليوراينوم المخصب وهذه المكية كافية لإنتاج القنبلة. وعلى ما يبدو، أضافت الدراسة الإسرائيلية، قامت إيران بنقل 111 كغم من اليورانيوم المخصب إلى المنشأة في أصفهان من أجل إنتاج الوقود النووي لاستعماله في الفرن الذري في طهران، على حد قول البروفيسور أسكولاي.
إيران أثبتت أنها قادرة على تحمل العقوبات المفروضة عليها، وفي الوقت نفسه تُواصل تطوير برنامجها النووي. وبالمقابل، أوضحت الدراسة، انبرى جاك سترو، وزير الخارجية البريطاني السابق ليُعلن عن أن الحل هو استيعاب إيران نووية. وبالتالي إذا تم التدقيق في مواقف الدول مثل أمريكا والصين وروسيا فيُمكن التوصل إلى نتيجة حتمية بأن الخيار العسكري ليس مطروحا وأن التسلح بأسلحة نووية ليس سببًا لشن حرب. وهذا الموقف يتجلى واضحًا في ما تقوم به كوريا الشمالية، التي تُواصل تطوير برنامجها النووي، في حين أن العالم يكتفي بفرض العقوبات عليها. وخلص البروفيسور أسكولاي إلى القول في دراسته إنه إذا طبقنا النموذج الكوري الشمالي على إيران، فإن النتيجة هي أن الاتجاه لدى الدول العظمى هي استيعاب إيران نووية، الأمر الذي سيُهدد الأمن والاستقرار في العالم، على حد تعبيره.
لقد مللنا هذه الاسطوانة المشروخة اللتي نسمعها منذ عشر سنوات ، وستستمر الى ان تنضب آ خر نقطة بترول عربي ، وعنده سيكون العرب قد انقرضوا او في احسن الاحوال اصبحوا فولكلوراً في دولة اسرائيل الكبرى كما الهنود الحمر في امريكا الآن . ولا عزاء للسيدات
اسرائيل وبألتزام امريكي متفوقه عسكرياً في منطقة الشرق الاوسط. السؤال الان لماذا ما تتقدم اسرائيل الى المجتمع الدولي وتوافق علانية انها ليست بحاجه الى السلاح النووي التي تملكه وهي الدوله المخيفة في الشرق الاوسط بسبب اعمالها الارهابية ، وبهذا تشترط نزع ما لديها من مخزون نووي مقابل ان تتخلاء ايران عن توجهها ويكون هذا بأشراف الهيئه الدوليه للطاقه الذرية. تكون بعدها تخلصت من أمر بات ثقيل عليها ، وتخلصت المنطقة كلها من خوف نووي تسيطر عليه دول اصبحت محل جدل وشك، ولن تفكر حينها اي دولة في شيء اسمه سلاح دمار شامل. بعدها سيكون الامر مختلفاً اذاما رفضت ايران عرض منطقي مثل هذا، والا فأيران ثانيه وثالثة تفكر ولو بالسر لامتلاك سلاح نووي رادع ومعهم الحق في ذلك!!!!
اتمنى ان تفعلها ياجبان فيكون حلمى قد تحقق فانا مقسم منذ20 عام ان ادوس راسك
بقدمى فان فعلتها بالفعل فيكون بالفعل قصرت ايام الكيان وقرب اليوم الموعود
بجز رؤوسكم بالسكاكين وليس بغيرها ما يشفى غليلنا منكم يا احفاد القردة
والخنازير والله انى ابن 61 واعانى من جلطة دماغية والله انى فى كل صلاة
لادعوا الله ان يطيل ايامى للالحق ذاك اليوم ولو كنت انازع الموت والله
لاخرج لكم وافيكم حسابكم فى اجرامكم ضد شعبى وان الله لسميع خبير
وهو الناصر وهوعلى كل شئ قدير يا ابنائى ابناء القعقاع وخالد قسما
ان الصهاينة اجبن مخاليق الله ولى معهم تجارب فسيقولون لكم ما قالوه لى ولاولادى
منشان مخمد خبيبى فلا رحم الله من رحمهم والسلام على من اتبع الهدى0