تل أبيب: اعتبرت قناة عبرية، الأربعاء، أن قاعدة “برنيس” العسكرية المصرية على ساحل البحر الأحمر، ستساهم في حماية أمن إسرائيل.
جاء ذلك وفق ما أفادت به “القناة 12” في التلفزيون الإسرائيلي، عقب افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القاعدة، في وقت سابق الأربعاء.
وقال إيهود يعاري، محلل الشؤون العربية بالقناة، “بخلاف الحدث التاريخي المتمثل في بدء ضخ الغاز من إسرائيل إلى مصر، وقع حدث آخر مهم؛ أقامت مصر قاعدة عسكرية ضخمة على شواطئ البحر الأحمر”.
وتابع: “لدى إسرائيل وجود محدود للغاية في تلك المنطقة الحساسة، وتوسيع الوجود المصري هناك من شأنه أن يساعد أيضا في الحفاظ على أمن السفن من وإلى إسرائيل”.
وأوضح يعاري، أن القاعدة المقامة على الساحل الجنوبي للبحر الأحمر، تهدف إلى تأمين السيطرة الاستراتيجية المصرية على طرق الملاحة من مضيق باب المندب حتى قناة السويس.
وتابع “خصصت هذه القاعدة أيضاً لمنع إيران من أن تحاول عبر حلفائها الحوثيين باليمن، تهديد مسار السفن المؤدي أيضا إلى العقبة (الأردنية) وإيلات (الإسرائيلية)، وهو أمر مهم جداً لإسرائيل”.
وبحسب يعاري، فإن هناك حالة من السخط بين المصريين ناجمة عن إنفاق المليارات على شراء الأسلحة خلال السنوات الأخيرة.
ولفت إلى أن أحد أسباب بناء قاعدة “برنيس”، رغبة مصر في إرضاء الصين التي ضخت عشرات مليارات الدولارات في استثمارات بمصر خلال السنوات الماضية، وتخشى على أمن الملاحة في البحر الأحمر الذي يعد أحد الطرق الرئيسية لخطة “الحزام والطريق” التي تتبناها بكين.
وقال يعاري، إن “مصر حصلت على مساعدات من السعودية والإمارات لإقامة القاعدة المذكورة، كجزء من خطوات تتخذها الدولتان لنشر القواعد العسكرية على طول سواحل البحر الأحمر”.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الأطراف المذكورة بشأن ما ذكره يعاري.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، تقع قاعدة “برنيس” على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود الدولية الجنوبية شرق مدينة أسوان، وتبلغ مساحتها 150 ألف فدان وتضم قاعدة بحرية وقاعدة جوية وعدد من الوحدات القتالية.
وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية بدء ضخ الغاز الطبيعي الإسرائيلي من حقل “لفيتان” على البحر المتوسط، إلى مصر اعتبارا من اليوم الأربعاء.
(الأناضول)
اسرائيل محمية من امريكا وكل اوروبا….و.من خلال الأعراب المحيطين بها……صح…
” الضجة ” الإعلامية حول قاعدة عسكرية ضخمة بمصر و مناورات عسكرية طبعا…. ” ضخمة ” ذكرني بما كان يقال في إذاعة الشرق الأوسط إبان حرب الستة الأيام في جوان 1967 ……هههههه….
“لدى إسرائيل وجود محدود للغاية في تلك المنطقة الحساسة، وتوسيع الوجود المصري هناك من شأنه أن يساعد أيضا في الحفاظ على أمن السفن من وإلى إسرائيل”. و الأهم من كل هذا أن السيسي جيء به أصلا لضمــان أمن إسرائيل، أي أن كل ما سيقال بعد الإنقلاب علي الشرعية بتخطيط من إسرائيل و أذيالها في المنطقة ابن زايد و سلمان و ابنه ، إنما هو تحصيل حاصل لا غير .
لا يمكن استمرار استهبال واستغفال الشعب المصري من قبل الإنقلابي.
أيها الشعب المصري:
” …فإما حياة وإما فلا . . .”
أيها المصريون لا تكونوا كجذوع نخل خاوية، انهضوا نحو الحياة. لا بد من التضحية من أجل الأجيال الفادمة.