الخرطوم: أفادت تقارير إخبارية بأن وفدا إسرائيليا زار السودان أمس، بعد نحو شهر من إعلان الجانبين اتفاقا بوساطة أمريكية على اتخاذ خطوات نحو التطبيع.
ونقل موقع “سودان تريبيون” عن المتحدث باسم الحكومة السودانية فيصل محمد صالح القول إن مجلس الوزراء لم يكن على علم بهذه الزيارة.
وأضاف: “لم تنسق معنا أية جهة في الدولة بشأنها، ولا نعلم بتكوين الوفد ولا الجهة التي دعته واستقبلته”.
ونقل الموقع عن مصادر متطابقة أن الوفد وصل بتنسيق من قيادات عسكرية في مجلس السيادة.
وحذا السودان حذو الإمارات والبحرين ووافق على إقامة علاقات رسمية مع إسرائيل، ليصبح ثالث دولة عربية تتواصل مع إسرائيل بتشجيع من واشنطن خلال الأشهر القليلة الماضية.
لكن القادة العسكريين والمدنيين في الحكومة الانتقالية السودانية مختلفون بشأن سرعة وكيفية المضي في تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وتؤكد الحكومة التنفيذية برئاسة عبد الله حمدوك أن التطبيع أو التقارب مع إسرائيل ينبغي تركه لحكومة منتخبة وأن الحكومة الانتقالية الحالية لا تملك تفويضا لاتخاذ مثل هذا القرار.
في المقابل، يقول رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في عنتيبي الأوغندية خلال شباط/ فبراير الماضي، إن التقارب مع إسرائيل أمر تقتضيه المصلحة العليا للسودان.
(د ب أ)