برلين: أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، أنه يتم التحقيق حاليا في الاعتداء بتلطيخ ألوان على باب مكتب الجمعية الألمانية-الإسرائيلية وسط العاصمة الألمانية برلين.
وصرحت متحدثة باسم الشرطة، اليوم، بأن جهاز أمن الدولة التابع للهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم يحقق في ذلك، بعدما لاحظت خدمة التنظيف الكتابات والدهانات باللون الأحمر على المبنى، أمس السبت.
وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية ذكرت أنباء عن ذلك من قبل.
وقال رئيس الجمعية الألمانية-الإسرائيلية ببرلين، فولكر بيك، اليوم، إنه تم تحرير دعوى بتهمة إتلاف ممتلكات.
يذكر أن مجهولين قاموا بتلطيخ الباب الزجاجي لمكتب الجمعية، وكتبوا عليه: “40 عاما على المذبحة”، وتم رش جرس الباب والكتابة على اللوحة التي تحمل شعار الجمعية، مما أخفى شكل الشعار وصار يصعب التعرف عليه.
وصرح بيك أن الجناة يشيرون إلى حدث وقع قبل 40 عاما.
يذكر أن أفراد ميليشيات مسيحية لبنانية ارتكبوا، على مرمى البصر من نقاط تفتيش إسرائيلية، مجزرة صبرا وشاتيلا في مخيم للاجئين الفلسطينيين في أيلول/سبتمبر1982. ويتم إلقاء المسؤولية على عاتق وزير دفاع إسرائيل حينذاك أرئيل شارون.
وأكد بيك أن الحدث لا يبرر الفعل الذي قام بها المجهولون أمس، وقال: “من يرتكب مثل هذه الهجمات بالتلطيخ بالألوان، يسعى للترهيب ولإثارة القلق… ولكنه ضل العنوان لدينا، فلن نسمح لأحد بترهيبنا”.
(د ب أ)
إن العين تدمع، والقلب يحزن عندما نرى الحقد الدفين في قلوب الناس بين الفلسطيني والإسرائيلي. والروسي والاوكراني. أنزلنا عليكم الكتب السماوية وما زلتم تحاربون بعضكم البعض. ما في ثمرة منكم.
الظالمون لا يطبقون الكتب السماوية . لن ينسى التاريخ مزجرة صبرا و شتيلا و لا استمرار الصهاينة إلى يومنا في تقتيل وإهانة الشعب الفلسطيني …
عن أي كتب سماوية تتحدث؟
و ما شأن السماء بما يفعل المجرمون المعتدون على البشر و الارض؟
الله سيحاسب الظالمين
لا يزالون محتقرين مهما يكون
على الدول المطبعة ادانة مثل هذه الاعمال