الدوحة- “القدس العربي”: تستعد السلطات في قطر لتنظيم تمرين أمني ضخم لتأكيد الجاهزية والاستعداد لاستضافة بطولة كأس العالم، بمشاركة 13 دولة من قارات العالم.
ويعتبر تمرين “وطن”، الذي شرعت السلطات التحضير له، الأكبر من نوعه من حيث عدد الجهات العسكرية والمدنية المُشارِكة فيه، وينظم تحت رعاية الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، ورئيس اللجنة الأمنية لمونديال قطر 2022.
وكشفت الجهات المسؤولة في الدولة التي تنظم لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط والمنطقة العربية بطولة كأس العالم في كرة القدم، أن التمرين يأتي في سياق مواصلة الاستعدادات الجارية لاستضافة مونديال 2022.
وتُنظم اللجنة الأمنية لبطولة كأس العالم تمرين وطن خلال الفترة من 23 إلى 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بهدف اختبار الجاهزية وتكامل الأدوار لضمان استضافة آمنة للفعاليات والأحداث الرياضية التي تقام في دولة قطر.
ويمثل تمرين وطن بحسب المسؤولين، تجسيداً لتكامل أدوار ومهام ومسؤوليات مختلف الجهات المعنية في الدولة من الوزارات والمؤسسات والهيئات العسكرية والمدنية.
وتؤكد الجهات المنظمة أن التمرين يؤكد أيضاً حرص الجهات المنظمة لتمرين وطن على الاستفادة من تجارب الدول وتبادل الخبرات الأمنية.
وبحسب المنظمين يُشارِك في التمرين عدد من الدول الشقيقة والصديقة بقوات عسكرية ذات مهام مختلفة ومتنوعة. وتحضر التمرين قوات من الأردن وفلسطين والسعودية والكويت وتركيا وباكستان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبولندا وإيطاليا.
وكشف في وقت سابق، مسؤولون من المنظمين للتمرين في تصريحات خاصة لـ”القدس العربي” أن قطر مستعدة لاحتضان الحدث الكروي الهام الذي يترقبه العالم، كما أنها تنهي من خلال التمرين “البروفات” الأخيرة لعملية التحضير، ومن أبرزها السيطرة على الوضع الأمني، مع التأهب لكل ما قد تفرزه المناسبة أي المونديال، وكأس العرب، من تحديات تطرح عند تنظيم الأحداث والبطولات الرياضية الكبرى.
وترددت كثيراً أسئلة عن “الهوليغانز” ومثيري الشغب في المناسبات الرياضية الكبرى، والمشجعين للفرق ومنتخبات كرة القدم، خلال لقاء نظمته الجهة المنظمة والمشرفة على الاستعدادات لمونديال قطر 2022، وقبلها بطولة كأس العرب المقبلة.
وقال المقدم مبارك شريدة الكعبي قائد تمرين وطن، رداً على سؤال “القدس العربي”، حول افتراضات وجود أعمال الشغب، ما إن كان هناك تنسيق مع بعض الدول التي سجلت أحداثاً مماثلة، لتحديد بعض العناصر المثيرة ومتابعتها، قال إن الدول المشاركة مع قطر في التمرين، نقلت تجربتها في التعامل مع مثل هذه المواقف. وأضاف أن الجميع يتعامل مع مختلف السيناريوهات، حسب ما تم من قبل.
وكشف رداً على سؤال آخر حول الخصوصية المرتبطة بتنظيم بطولة كأس العالم لأول مرة في دولة عربية وإسلامية، ومراعاة عادات البلد وثقافة أهله، أن الدوحة سبق أن نظمت بطولات رياضية كبرى في الفترة الأخيرة، وكان هناك تعاون من قبل المشجعين والمناصرين والزائرين، وكانوا متفهمين للخصوصية الثقافية في البلد.
ويتوقع المسؤولون أن تنظم قطر أنجح بطولة كأس العالم، ومونديالاً سيظل في ذاكرة عشاق كرة القدم، كما أنها مستعدة أيضاً لكأس العرب التي تنطلق صافرتها الشهر الحالي.
وكشف جاسم عبد العزيز الجاسم نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في التمرين، رداً على سؤال “القدس العربي” عن أسوأ السيناريوهات التي يتم التدريب عليها في “وطن”، أن قطر جاهزة للتعامل مع أي حدث، ولهذا يتم التدريب على محاكاة كل المشاكل حتى لا تقع في الواقع. واستطرد أن المنظمين وضعوا الكثير من السيناريوهات كبيرة، وتمنى أن لا تحدث، مشيراً إلى أن الأهم هو تأكيد الجاهزية للتعامل مع مختلف المواقف.
وأضاف أن المنظمين لا يتطلعون فقط للمشجع المشاغب، بل هناك اهتمام أيضاً بضمان راحة وأمن المشجعين الملتزمين الوافدين للاستمتاع بحدث رياضي هام.
ويختبر التمرين الجاهزية والاستعداد لمختلف الجهات المعنية، للتعامل مع كافة السيناريوهات، وهو ينظم تحت رعاية الشيخ خالد بن عبد العزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري ورئيس اللجنة الأمنية لمونديال 2022.
وشاركت في التمرين السابق الذي جرى خلال الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، مختلف الجهات العسكرية والتنظيمية والخدمية المعنية باستضافة البطولة، كل حسب اختصاصه، وذلك في إطار تأكيد الجاهزية الأمنية لاستضافة الحدث الأهم في العالم.
ويعتبر التمرين الأمني هو الأضخم من نوعه، من حيث عدد الجهات المشاركة فيه، داخلياً وخارجياً، بالإضافة إلى تطور أحداثه لتجمع بين الشق الأمني والعسكري والتنظيمي والخدمي، بجانب تنوع وتدرج سيناريوهاته المختلفة المبنية على كافة أنواع المخاطر الداخلية والخارجية المحتملة خلال تنظيم بطولة كأس العالم بعد دراستها من قبل المختصين والخبراء في المجالات المشمولة في التمرين.
هل يسمح لنا المنبر برسم بعض الكلمات في فضاء الرياضة الواسع شكرا وكما هو معروف ان الرياضة لاتنحصر على بعض الصور فقط فاالسباحة رياضة خالية تماما من بعض الحماقات وكدالك الرماية وركوب الخيل والجري لكن كرة القدم تفوق الدي دكرته شهرة وتزداد مع مرور لايام لها مكانة في فضاء الرياضة متميزة لكن لاعلاقة لها باالجهل والحماقات مرتبطة باالعقل ولها مدارس تدرس قواعدها والاعب المتميز عن غيره لايشتم يلتزم الصمت وسط الميدان وعيناه على الكرة فاهنيئا لقطر العربية بهد ا العرس الكروي الكبير