القدس المحتلة: بدأ اكبر مشروع في قطاع الطاقة في إسرائيل الإنتاج، اليوم الثلاثاء، ليمهد السبيل لبدء تنفيذ اتفاقين بقيمة مليارات الدولارات لتصدير الغاز الطبيعي إلى مصر والأردن في الأسابيع المقبلة.
وبدأ الغاز يتدفق من حقل لوثيان البحري الضخم في ساعة مبكرة من صباح اليوم بعد تأجيلات لأسباب تنظيمية ودعاوي قضائية من جماعات معارضة للمشروع، مما أثار شكوكا بشأن بدء تشغيل الحقل في نهاية عام 2019 وفقا للجدول الزمني.
ولكن في آخر أيام العام، أعلنت نوبل إنرجي ومقرها تكساس وديليك للحفر وريشيو أويل الإسرائيليتان بدء العمليات لتتضاعف فعليا كمية الغاز التي تنتجها إسرائيل.
واستثمر الشركاء نحو 3.6 مليارات دولار لتطوير الحقل.
وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لديليك للحفر: “إسرائيل الآن قوة في قطاع الطاقة، قادرة على توريد كل احتياجاتها من الطاقة وتحقيق استقلالية في هذا القطاع”.
ومن المتوقع أن تبدأ صادرات الغاز قريبا.
وتسهم إمدادات الغاز من آبار لوثيان الواقعة على بعد 130 كيلومترا غربي ميناء حيفا في إحلال الفحم المُستخدم لتوليد الكهرباء في إسرائيل.
وسيُنقل الغاز من لوثيان من منصة الإنتاج عبر خط أنابيب تحت المياه إلى شبكة توزيع إسرائيلية ومن هناك لمستهلكي الغاز في جميع أنحاء البلاد.
(رويترز)
استفسار
لمادا تحتاج مصر للغاز ؟ ظننتها هي من تصدره لاسرائيل ..
كيف رضخت حكومات مصر والأردن للصهاينه ماهذا الكل بالرغم من أنهما دولتان فقيرتان سوف تجبران علي دفع مليارات الدولارات لدولة الصهاينه….
تمهيدا للتصدير لمصر و الاردن….بدء انتاج حقل الشهداء للغاز بفلسطين المحتلة