سيدني: تتنامى الدعوات المطالبة بإلغاء الالعاب النارية عشية عيد الميلاد في مدينة سيدني الأسترالية الاثنين، في الوقت الذي يقول فيه أحد السياسيين رفيعي المستوى بالولاية إن مخاطر اندلاع النيران مرتفعة للغاية.
وقال جون باريلارو نائب رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز إن العديد من البلدات الإقليمية، جنبا إلى جنب مع العاصمة الوطنية كانبرا، ألغت الألعاب النارية المقررة بعد منتصف ليل الثلاثاء بسبب مخاطر اشتعال الحرائق، مضيفا أن سيدني، عاصمة الولاية، يجب أن تحذو حذوها.
وكتب باريلارو، والذي يشغل أيضا منصب وزير في الحكومة الإقليمية لنيو ساوث ويلز، عبر صفحته على موقع تويتر “إن المخاطر مرتفعة للغاية ويجب أن نحترم متطوعينا المنهكين في خدمات مكافحة الحرائق الريفية”.
وتأتي تصريحاته في أعقاب عريضة عبر الانترنت، وقعها أكثر من 270 ألف شخص تطالب بإلغاء الالعاب النارية في سيدني وتقديم الأموال التي ستنفق على الألعاب النارية لأولئك الذين تضرروا من حرائق الغابات.
وذكرت العريضة أن تكاليف الالعاب النارية هذا العام تصل إلى 5,8 مليون دولار استرالي (4 ملايين دولار أمريكي)، وهو ما يتماشى تقريبا مع السنوات السابقة.
ومن جانبها قالت جلاديس بيريجيكليان رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز إذا أعلنت سلطات مكافحة الحرائق أن الألعاب النارية آمنة فبالتالي يجب المضي قدما في تنفيذها.
وقالت تانيا جولدنبرغ المتحدثة باسم مدينة سيدني، إن مجلس المدينة والذي يستضيف الألعاب النارية، هو مع “وجهة النظر الثابتة” بأن الاحتفالات يجب أن تنفذ.
يشار إلى أن الالعاب النارية في المعتاد تجذب أكثر من مليون شخص بما في ذلك العديد من السائحين، الأمر الذي يدر دخلا يبلغ 130 مليون دولار إلى الاقتصاد المحلي.
(د ب أ)