لندن ـ ‘القدس العربي’: كشف مصدر مقرب من الحكومة القطرية ان الدوحة لن ترضخ لمطالب دول الخليج الثلاث لتغيير سياستها الخارجية، فيما قال مصدر خليجي مطلع لـ’القدس العربي’ ان هناك بوادر تنسيق بين قطر وعمان للتصدي للسيطرة السعودية على قرارت دول الخليج.
واضاف المصدر الخليجي في مجمل حديثه لـ’القدس العربي’ ان هذا التنسيق بدأ بالتشكل ولكن الكويت، والتي تحتفظ بعلاقات متينة جدا مع السعودية، ستكون هي ‘بيضة القبان’ بالنسبة لهذا الحلف، ولكن جاري الانتظار حتى عودة امير الكويت من رحلته العلاجية.
وكانت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية، قد كشفت في وقت سابق، أن ‘الكويت لن تسحب سفيرها من قطر، ولا تزال تلعب دور الوساطة بين قطر وبقية دول الخليج، وبين قطر ومصر’.
وبحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هاتفيا، مع السلطان قابوس بن سعيد مستجدات الأوضاع في المنطقة، وقالت وكالة الأنباء القطرية إن الشيخ تميم أجرى اتصالا هاتفيا مع سلطان عمان تم خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الاوضاع في المنطقة، ولم تذكر الوكالة المزيد من التفاصيل.
وأشار مصدر مقرب من الحكومة القطرية امس الخميس إلى أن قطر لن ترضخ، وقال المصدر الن تغير قطر سياستها الخارجية بغض النظر عن الضغوط. هذا الأمر مسألة مبدأ نتمسك به بغض النظر عن الثمن.’
وأشار المصدر أيضا إلى أن قطر لن تتخلى عن استضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين بمن فيهم يوسف القرضاوي وهو رجل دين كبير ينتقد السلطات في السعودية والإمارات.
وقال المصدر القريب من الحكومة امنذ تأسست قطر قررنا أن نتخذ هذا النهج وهو الترحيب الدائم بأي شخص يطلب اللجوء في بلادنا ولن يدفعنا أي قدر من الضغط لطرد هؤلاء.’ وتساءل المصدر: لماذا لا تغضب بقية الدول عندما تستضيف هذه الدول معارضات عربية؟ مشيرا الى استضافة الرياض لزين العابدين بن علي.
وقال مصدر بوزارة الخارجية امن حق كل دولة ذات سيادة ان يكون لها سياستها الخارجية الخاصة.’
وأشار المصدر أيضا إلى انه لا توجد خلافات بين قطر ودول الخليج بشأن قضايا خليجية.
وقال أن النزاع يتعلق اأكثر بخلافات حول السياسة الخارجيةب في اشارة إلى قضايا الشرق الأوسط مثلما يجري في مصر وسوريا.
وترى السعودية والإمارات خلافا واضحا مع قطر إزاء قضايا الخليج. وتنامي استياء السعودية والإمارات على نحو خاص بسبب دعم قطر لجماعة الإخوان المسلمين واستضافتها للقرضاوي واتاحة الفرصة له للحديث بانتظام على قناة االجزيرةب.
واذا كانت الدوحة عبرت عن استغرابها من الموقف الثلاثي للرياض والمنامة وابوظبي، فان مصادر خليجية ارجعت هذا الاستغراب الى ان الدوحة ترى عدم معقولية توجيه اتهام مثل هذا لها في وقت لم تمض فيه قيادتها الجديدة تحت الشيخ تميم سوى اشهر معدودة يصعب معها تصور ان تكون هذه الفترة كافية لاتهامات بالتدخل من قبيل ما تطرحه الدول الثلاث.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه ان يجدد امير الكويت وساطته بين اطراف الازمة قبيل القمة العربية التي ستعقد في بلاده، فان المراقبين يرون ان التقارب بين الطرفين مرهون باستعداد الرياض وابوظبي والمنامة التخلي عن ذرائع هي في حقيقتها تهدف الضغط على قطر لتغيير موقفها في مصر وكذلك الحد من رغبتها في ان تحتفظ بحقها في استقلالية قرارها.
وأعلن أحمد بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، عن اتصالات تجريها الجامعة، لاحتواء الأزمة الراهنة بين السعودية، والامارات، والبحرين من جانب والدوحة على الجانب الآخر.
وفي تصريحات أدلى بها للصحافيين في مقر الجامعة بالقاهرة، امس قال بن حلي، إن ‘جهوداً عربية تبذل حالياً لاحتواء الأزمة خاصة في ظل المخاطر التي تحدق بالأمة العربية’، معرباً عن أمله أن تكون هذه الأزمة ‘عبارة عن غيمة طارئة ستنقشع’.
وشدد بن حلي على ضرورة وحدة الموقف العربي والرؤية والقرار بما يضمن مصالح واستقرار الدول العربية.
وحفلت الصحف الخليجية بالاخبار والتعليقات ومقالات الرأي للتعليق على قضية سحب السفراء من الدوحة، في مؤشر لبداية ‘الحرب الاعلامية’ ضد قطر حسب وصف مراقبين، وهاجمت صحف محسوبة على ابوظبي والرياض والمنامة قطر وسياستها واتهمتها بدعم جماعات ‘ارهابية’ في المنطقة، وفي المقابل، رد جابر الحرمي، رئيس تحرير ‘الشرق’ القطرية بمقال فند فيه الاتهامات الموجهة لقطر تحت عنوان ‘قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين’.
وقال الحرمي إن من قرأ البيان ‘الثلاثي’ لا يستطيع أن يمسك تهمة واحدة تستدعي هذا الموقف الغريب، واصفا بيان سحب السفراء أنه ‘هلامي’ و’مطاط’ .
وأشار في هذا الصدد إلى أن قطر سبق أن قامت في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 بتسليم البحرين خلية إرهابية أفرادها بحرينيون، كانت تخطط لتنفيذ عمليات ارهابية ضد منشآت حيوية واشخاص في مملكة البحرين.
وفيما يتعلق بقناة ‘الجزيرة’، قال ‘الجزيرة قناة اخبارية لا ترتبط بقطر وهو أمر معلن، لكن ماذا عن وسائل إعلام خليجية رسمية تهاجم قطر ليلا نهارا، وماذا عن شخصيات خليجية رسمية تتولى مناصب رفيعة في بلدانها تتهجم على قطر وتسيئ الى حق الجوار؟ لماذا لا يتم الحديث عن هذه الأطراف؟’.
قطر كانت وما زالت للظالم خصماً، وللمظلوم عَوْناً “قطر ستكون وستبقى مناصرةً للحق ومؤيدةً للشعوب وصاحبة شهامةً ومروءه ونخوه يفتقدها الكثيرين من اللذين باركوا وساعدوا وهللوا للإنقلاب في مصر ، إسلامية المنهج وعربية المسلك هذه هي قطر . تقف مع المظلوم ومع الحق وتساعد المحتاج ، ولا تخاف من ضعفاء الخلق وبائعي الذمم وأصحاب المنكر ، وما نشاهده الآن من مباركه لهذا الانقلاب وتأييد قادته سفاكي الدماء والدفاع عنهم وصرف المليارات لتلميع انقلابهم الأسود لهو دليل على ضعف خلق ووقاحة وفجور هؤلاء وهو منطق السفهاء وضعفاء النفوس والخلق وليسوا بأصحاب شهامة ومروءه ، وإن السبب الوحيد لسحب السفراء من قطر هو إصرار قطر على وقوفها مع المظلوم ضد الظالم وتمسكها بمبادئها التي لا تساوم عليها رغم الضغوط والإجراءات السياسية الصبيانية التي تمارس ضدها .
والله لا أرى قي كل الدول العربية دولة أشرف من دولة قطر
لا يوجد نفاق في سياستها لا الداخلية و لا الخارجية
قطر كالدواء مر المذاق
السعودية تريد من قطر ات تكون تابعة لها في ظل التطور والنمو القطري المتسارع. اضافة لمسالة مصر ومحاولة فرض ديكتاتور جديد في مصر.
كل شرفاء العالم العربي يقفون باجلال واكرام امام الموقف القطري المشرف لقضايا الامة العربية والاسلامية . فجازكم الله عنا وعن الاسلام خيرا .
قال سبحانه: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
الله هم احفظ قطر واحفظ أميرها الشيخ تميم وجعل له البطانة الصالحة وسدد خطاه وثبته وأعنه بجند من عند انك على كل شي قدير
نحن دول خليج يد وحدة وان شاء الله ينحل الموضوع ونرجع نفس قبل وكفى تدخل الاجانب والمنافقين في شوؤن الخليج
اللهم كل من اراد بقطر كيدا فاجعل كيده في نحره
يعلم الله انكم في قلوبنا . وحنا اهل مابينا الا كل خير ومحبة طال عمرك .
خليجنا واحد وشعبنا واحد والله لايغير علينا
الله يحفظ بﻻدنا العربية جميعها .ويحلوا عنا المحسوبين علينا عرب