طنطا- أ ف ب- قتل 38 شخصا على الأقل وأصيب عشرات الجرحى الأحد في تفجيرين تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” واستهدفا كنيستين في طنطا والاسكندرية شمال القاهرة، في أحد أعنف الهجمات التي تستهدف الأقباط.
ويأتي استهداف كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا في دلتا النيل والكنيسة المرقسية بمحافظة الاسكندرية الساحلية في شمال البلاد قبل ثلاثة اسابيع على زيارة البابا فرنسيس إلى مصر.
ووقع الأنفجار الأول الذي أسفر عن 27 قتيلا و78 جريحا في كنيسة مار جرجس قبيل الساعة العاشرة صباحا (8,00 تغ) أثناء احد السعف (الشعانين) في بداية “أسبوع الآلام” الذي يسبق عيد الفصح.
وتبعد طنطا نحو 100 كيلومتر عن القاهرة.
وأوقع الانفجار الثاني 11 قتيلا و40 جريحا قرابة الساعة 12 ظهرا مستهدفا الكنيسة المرقسية في مدينة الاسكندرية.
وذكرت الكنيسة القبطية على صفحتها أن بابا الأقباط تواضروس الثاني كان يحيي قداس أحد الشعانين صباحا في الكنيسة المرقسية بالاسكندرية.
وقال القس انجيلوس سكرتير البابا في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس بعد الإنفجار “البابا بخير”، موضحا إنه غادر قبل الانفجار.
وأعلنت وزارة الداخلية أن انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا ارتكب اعتداء الإسكندرية مشيرة إلى وجود ثلاثة من الشرطة بين القتلى.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية التفجيرين.
ونقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم المتطرف عن “مصدر امني” ان “مفرزة أمنية تابعة للدولة الإسلامية نفذت هجومي الكنيستين في مدينتي طنطا والاسكندرية”.
وهي ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها التنظيم المتطرف الأقباط في مصر.
-انفجار قرب المذبح
وقال اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الاعلام ان “الانفجار وقع داخل الكنيسة اثناء الصلاة في الصف الاول عند المذبح” ورجح ان يكون التفجير “ناتجا عن عبوة ناسفة وضعت بالداخل”.
ونشرت الكنيسة القبطية المصرية على صفحتها الرسمية على فيسبوك صورا مؤثرة للمأساة تظهر فيها اشلاء وجثث تغطيها الدماء.
كما تظهر لقطات بثتها قناة “اكسترا نيوز” الفضائية الخاصة أرض وجدران الكنيسة البيضاء وقد غطتها الدماء، بالإضافة لبعض المقاعد الشخبية المدمرة.
وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول موقع الكنيسة حيث كان العشرات يصرخون غاضبين، بحسب صحافية في وكالة فرانس برس.
ويأتي الاعتداء على كنيسة مارجرجس في طنطا فيما تستعد القاهرة لاستقبال البابا فرنسيس يومي 28 و29 نيسان/ ابريل الجاري. ومن المقرر ان يقيم الحبر الاعظم قداسا في العاصمة المصرية ويلتقي شيح الازهر احمد الطيب والبابا تواضروس الثاني.
ودان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل “الحادث الارهابي الغادر الذى وقع بكنيسة مار جرجس”.
وأكد رئيس الوزراء “عزيمة الدولة القضاء على مثل هذه الاعمال الارهابية، واجتثاث الارهاب الاسود من جذوره”.
من جهته، أكد شيخ الأزهر أحمد الطيب في بيان ادانته “بشدة للتفجير الارهابي الخسيس (الذي) يمثل جريمة بشعة في حق جميع المصريين”.
واعرب شيخ الازهر عن “خالص تعازيه إلى قداسة البابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية والشعب المصري وأسر الضحايا”.
بدوره، أدان الأردن “التفجير الارهابي”، وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني ان “هذا الاعتداء بالاضافة الى بشاعته ودوافعه الارهابية فانه يهدف الى إثارة الفتنة وزعزعة أمن مصر الشقيقة”.
– اعتداءات متواصلة
وهذه ليست المرة الأولى التي يجرى فيها استهداف الكنيسة.
فسبق ان اعلنت كنيسة مار جرجس على صفحتها على فيسبوك في 29 اذار/ مارس الماضي ان الاهالي “عثروا على جسم غريب أمام الكنيسة ما ادى الى حالة من الذعر بين المواطنين”.
واضافت الكنيسة على صفحتها ان اجهزة “الأمن العام والمباحث الجنائية والحماية المدنية وقسم المفرقعات انتقلت الى موقع الكاتدرائية وبعد المعاينة تم التحفظ على الجسم الغريب في مركبة خاصه ونقله”.
وشهدت مدينة طنطا في الاول من نيسان/ ابريل الجاري اعتداء بدراجة نارية مفخخة استهدف مركز تدريب تابعا للشرطة ما اسفر عن اصابة 13 شرطيا توفي احدهم في اليوم التالي.
وتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم “لواء الثورة” الهجوم في بيان نشر على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي الاعتداء على كنيسة مار جرجس بعد اربعة اشهر تقريبا من التفجير الذي استهدف كنيسة ملاصقة لكاتدرائية الاقباط الارثوذكس في وسط القاهرة.
وكان انتحاري فجر نفسه في الكنيسة الملاصقة للكاتدرائية في 11 كانون الاول/ ديسمبر الماضي ما أسفر عن سقوط 29 قتيلا.
واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الاعتداء داعيا إلى استهداف الاقباط.
وفي شباط/ فبراير الماضي، اضطرت عشرات الاسر المسيحية إلى مغادرة العريش اثر تزايد الاعتداءات على الاقباط في شمال سيناء ومقتل 7 منهم.
وواجه الاقباط الذين يشكلون 10% من عدد سكان مصر البالغ 90 مليون نسمة، تمييزا اثناء السنوات الثلاثين لحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك الذي اطاحته ثورة كانون الثاني/ يناير 2011.
كما تعرضوا لاعتداءات عدة خلال السنوات الاخيرة.
ومنذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في 2013، تمت مهاجمة عشرات الكنائس خصوصا في صعيد مصر، بينها 37 كنيسة أضرمت فيها النيران او أتلفت محتوياتها.
كما تمت مهاجمة عشرات المدارس والمنازل والمحلات التجارية التي يديرها أو يملكها أقباط، بحسب ما اكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي اتهمت قوات الامن بأنها كانت غائبة اثناء هذه الهجمات الطائفية.
بسم الله الرحمن الرحيم. والله إن خطر داعش علينا أكبر من خطر إسرائيل ومن خطر بشار أسد هي صنيعتهم لعل هذا نتيجة التعاون السري بين بشار والسيسي بعد أن انكشفت أعمال بشار الإرهابية في العراق ولبنان تحول إلى مصر فهو لا يستطيع أن يجلس دون تفجير. لقد نهى الرسول صل الله عليه وسلم عن أذى أهل الكتاب وتعهد بمخاصمة من يؤذيهم يوم القيامة قال صل الله عليه وسلم: من آذى ذميا فقد آذاني. أسأل الله أن ينكشف هذا اللعب الذي يلعبه بشار مع السيسي وألا يفلت بشار من أي جرائم و تفجيرات ارتكبها لا في الدنيا ولا في الآخرة.
في سوريا والعراق تنظيم الدوله متخصص بقتل المسلمين تحت مسميات طائفية مختلفه أما في مصر فهو متخصص في قتل المسيحيين …أنه تنظيم كاذب. هذا تنظيم أنظمة عربية ويعمل بما يخدم مصالحها ومصالح أسيادها… لأنه يقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق.
الهجوم مدان بكل ألأعراف السماوية. ألأقباط أهل كتاب ومحترمون وإستقبلوا الفاتحين المسلمين بقيادة عمرو بن العاص بالترحاب ورد لهم التحية بإحترام عقيدتهم والحفاظ على كنائسهم، كما فعل تماما الخليفة العادل عمر بن الخطاب في القدس مع المسيحيين. من قام بهذا العمل فهو مجرم ويريد الفتنه بين أبناء الوطن الواحد. والله حرام ما يجرى على ألأرض العربية من قتل وتدمير. أرجو أن يعرف العالم كله أن هؤلاء الذين يطلقون على أنفسهم مسمى الدولة ألإسلامية، هم صناعة أعداء العرب مسلمين ومسيحيين وهم وكلاء الشياطين ألذين لعنهم الله ورسوله.
اللعنة عليكم يا اصحاب الفكر الظلامي…
والعنة على كل من يتعاطف معكم.
11 سبتمبر اتهم به اناس وعوقبوا اشد عقاب عشرات العمليات كذلك نسبت لنفس الناس وعوقبوا يتصارع ترامب وخصومه ونكون نحن الضحيةيتصارع اي دكتاتور ومعارضته ونكون نحن الضحية الاسد القذافي السيسى لا ابعد يد السيسي عن اعمال مصر اذا اشتد ازمته مع خصومه الاخوان ليبرر ملاحقته لهم باسم ارهاب وكباب والله وقليل من الناس يعلمون اننا ابرياء من كل اجرامهم براءة الذئب من دم يوسف 0 واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون0 قتل عمه ليرثه واتهم الناس بدمه واحيا الله ميتا ليفضح تأمرهم حيلة بني اسرائيل ما زالت تعمل يوميا ضدنا اللهم فاشهد0
المستفيد من التفجيرات هو السيسي لدعم ركائز حكمة والذي يقوم بالأساس على محاربة ما يسمى بالأرهاب وبسبب حالة التدهر الذي تعيشه مصر على كافة الصعد واتساع حالة التذمر الشعبي تأتي هذه التفجيرات لتبير استمرارحكم السيسي ومن هنا يظل احتمال تورط اجهزة النظام في هذه التفجيرات له ما يبرره، ومن السهل اليوم أن تقوم أي جهه بالأعلان بأسم تنظيم مثل داعش مسؤليتها عن أي عملية علما أن هذا الأحتمال يظل قائما.
ان هذا العمل الاجرامي مدان بأشد عبارات الادانة هؤلاء المجرمون يجب سحقهم عن آخرهم، هؤلاء هم صنيعة بشار الكيماوي ابن ابيه ابو المسالخ البشرية، إن أقباط مصر هم أخوان لنا وعزيزون علينا وهم اهل البلد الاصليين، وهم يحبون مصر بلدهم ولا يطلبون سوى المساواة والعدل، هذا إجرام بحقهم، اني اقدم تعازي الحارة لاهالي الضحايا الابرياء، ورحمة من الله للضحايا، مصابكم مصابنا نحن ابتلينا بنظام قاتل ومجرم صنع داعش ليجهض الثورة السورية العظيمة فأخرج المارد الطائفي المقيت القاتل من القمم، وبات يهدد المنطقة بأكملها يجب ان نتكاتف جميعا للتخلص من الانظمة الديكتاتورية واصحاب الفكر الداعشي الذي لا يمت الى الاسلام بصلة، وكل فكر طائفي اقصائي
اخواننا اقباط مصر نحن الى جانبكم في السراء والضراء
لماذا كل العالم يصر على اتهامنا باي عمل وحتى نتهم من انفسنا لاننا المتهمون سلفا باي اجرام ولو كنا بفراشنا يا عالم خافوا يوم شتاء نحن ضحايا وحيدون فى اجرام العالم ونحن المتهمون الفريدون باي اجرام 0 واذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون0