نينوى – الأناضول – قتل 5 جنود وأصيب نحو 13 آخرين، في هجوم شنه مسلحو تنظيم “الدولة الاسلامية” الإرهابي على الجانب الشرقي المحرر لمدينة الموصل، بحسب مصدر عسكري.
في وقت تواصل فيه القوات العراقية توغلها، حيث بدأت صباح اليوم، عملية اقتحام لحي “الدواسة” وسط الجانب الغربي للموصل، وعينها على المجمع الحكومي الذي يضم مؤسسات رسمية عدة.
وقال النقيب نجيب كامل الميساني في قوات الفرقة المدرعة التاسعة، إن “نحو 10 مسلحين استغلوا سوء الأحوال الجوية والفراغ الأمني الذي يشهده الجانب الأيسر (الشرقي) للموصل بسبب انشغال القوات في معارك تحرير الجانب الأيمن (الغربي) وتسللوا في ساعة متأخرة من ليل السبت-الأحد) إلى منطقة الغابات شمالي المدينة، وشنوا هجوماً بالأسلحة المتوسطة والخفيفة على مواقع القوات في المنطقة”.
وأضاف أن “اشتباكات مسلحة اندلعت بين الطرفين استمرت قرابة الساعة، أسفرت عن مقتل 5 جنود وإصابة 13 آخرين بجراح مختلفة”.
كما أسفرت الاشتباكات، وفق المصدر، عن “مقتل 3 من داعش، فيما هرب آخرون عبر ضفاف نهر دجلة مستخدمين الزورق إلى الجانب الغربي”.
وأشار الميساني إلى أن طيران التحالف الدولي كثّف من طلعاته في سماء المنطقة لساعات عدة عقب الهجوم، ونفذ عدة غارات “دون أن يُطلع الجانب العسكري العراقي على طبيعة تلك الغارات والأهداف التي عالجتها ونتائجها”.
وأقر الميساني بوجود فراغ أمني في الجانب الشرقي للموصل، “خاصة بعد سحب أغلب القوات التابعة لمكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والزج بها بمعركة الجانب الغربي، فضلاً عن انسحاب قوات جهاز الأمن الوطني وتمركزها في ناحية حمام العليل جنوب المدينة”.