صلاح الدين – الأناضول – تمكن تنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، الأحد، من شن هجمات عنيفة في سامراء وبيجي بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق وفق مصادر أمنية.
وقال ضابط برتبة مقدم بالشرطة العراقية إن “تنظيم داعش هاجم القوات العراقية في منطقة الخط السريع (7 كلم غرب سامراء) واستمر لساعات قبل أن يتدخل طيران الجيش العراقي”.
وتقع سامراء جنوب تكريت مركز محافظة صلاح الدين (175 كلم شمالي بغداد).
ضابط ثان برتبة رائد، تحفظ هو الآخر على ذكر اسمه، قال إن “3 على الأقل قتلوا وجرح 7 آخرون وجميعهم متطوعون يقاتلون إلى جانب الحكومة في منطقة البو طعمة ببيجي شمالي تكريت، على الطريق العام بين تكريت وبيجي، إثر هجوم شنه داعش على نقاط مرابطة (تفتيش) هناك”.
وتابع أن “داعش قطع أوصال بيجي إذ سيطر على طريق قرية المزرعة باتجاه الحجاج وأيضا على طريق السكك هونداي الذي يوصل جنوب المدينة بشمالها”.
وانفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري الاحد، استهدف البوابة الشمالية لمصفى بيجي (شمالي مدينة بيجي) ما أسفر عن إصابة عنصر واحد من الشرطة الاتحادية، في وقت هاجم التنظيم البوابة الجنوبية، ولا تعرف الخسائر بين الطرفين جراء الهجوم وفق ما نقله ضابط من المصفاة.
ويسعى تنظيم الدولة للسيطرة على مصفاة بيجي النفطية التي تعد الأكبر في تكرير النفط العراقي شمالي البلاد.
وكان مصفاة بيجي منذ سيطرة “داعش” على مساحات واسعة من شمال وغرب البلاد الصيف الماضي في منأى عن الأحداث لكنها متوقفة عن العمل، في حين تقول حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية لـ”داعش” إن “مصفاة بيجي النفطية توشك على السقوط”.
وكانت المصفاة قبل توقفها عن العمل تنتج نحو 170 ألف برميل من المشتقات النفطية يتم استهلاكها محليا.
ورغم خسارة “داعش” للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى (شرق) ونينوى وصلاح الدين (شمال)، إلا أن التنظيم لا يزال يتشبث بأغلب مدن ومناطق محافظة الأنبار (غرب)، التي يسيطر عليها منذ مطلع عام 2014، ويسعى إلى استكمال سيطرته على باقي المناطق التي لا تزال تحت سيطرة القوات الحكومية، وأبرزها مدينة الرمادي، مركز الأنبار.
لماذا كل هذا الإقتتال
لماذا لا يتفاوضون و يقسمون العراق إلى 3 دول دولة كردية ،عراق سني و عراق شيعي .