بيروت- “القدس العربي”:

في خضم التأزم السياسي في البلاد والحملات المتبادلة على مواقع التواصل الاجتماعي وشاشات التلفزة بين المتظاهرين الغاضبين وبين جمهور “التيار الوطني الحر”، فقد طالت شظايا هذه الحملات نجل رئيس التيار العوني جبران باسيل، غابريال، الذي نشر فيديو عبر تطبيق “تيك توك”، شكا فيه من التنمر الذي تعرض له على مواقع التواصل.

وقال الصبي غابريال الذي يبلغ من العمر 14 سنة في رسالة باللغة الإنكليزية: “أنتم تعلمون من هو والدي، هو رجل مثير للجدل، وبعض الناس بل عدد كبير من الناس لا يحبونه فقرروا التنمر علي عبر “إنستغرام”. أنا مُحتار، ماذا فعلت لكم؟ أنا أحب والدي لكن لا يمكنني منعكم من التعدي عليه وانتقاده”. وأنهى بالقول: “أنا طفل في الـ14 من عمري.. ماذا فعلت لكم؟”.

https://www.youtube.com/watch?v=CK5xlSXO4Nw

وقد استدعى هذا التنمر رفضاً من العديد من الإعلاميين والناشطين بينهم رئيس نادي الصحافة بسام أبو زيد الذي قال: “أصعب ما قد يواجهه طفل هو التنمر ولا يشعر بهذا الأمر إلا من يعيش هذه التجربة: الطفل نفسه وأهله. ما حدث مع نجل النائب جبران باسيل غير مقبول ولا يبرره أي خلاف سياسي”.

كذلك كتب الإعلامي رياض طوق: “التنمر على أي طفل بسبب أفعال والده هو عمل جبان ومدان. ولكن على جبران باسيل أن يفكر جدياً بالإرث الذي يتركه لنجله. فالوريث يرث الأموال والديون وبالتالي ابن جبران وأبناء كل من هو مسؤول عما آل إليه وضعنا سيلامون يوماً ما وسيرثون عداء الناس تماماً كما سيرثون عقارات وحسابات مصرفية”.