باريس- “القدس العربي”: قالت صحيفة “لوديفوار” الكندية إن الأزمة السياسية والاجتماعية التي تعيشها الجزائر منذ 22 فبراير/ شباط الماضي تسببت في نقل أموال ضخمة إلى كندا. وأوضحت الصحيفة أن حركة نقل الأموال من الجزائر نحو كندا شهدت ارتفاعا مذهلاً منذ مطلع العام الجاري مقارنة بالأعوام الماضية.
وربطت الصحيفة الكندية بين التحويلات المالية المذكورة وبين استعداد الطبقة البرجوازية للهجرة نتيجة الأحداث الأخيرة، إذ يفسر لجوء شخصيات وازنة إلى كندا هذه المعطيات بشكل جزئي.
وأكدت الصحيفة أن تزايد تحويل الأموال يشكل مصدر قلق للجالية الجزائرية التي تخشى أن يكون الهدف منها تبييض الأموال، التي تم الحصول عليها بطريقة غير شرعية، على الأراضي الكندية، في وقت تستهدف فيه حملة كبرى لمحاربة الفساد عددا من رموز النظام الجزائري.
وبلغ رقم التحويلات المالية القادمة إلى كندا من الجزائر في الفترة ما بين يناير ويوليو 2019 أكثر من 78.6 مليون دولار، وفق معطيات حصلت عليها الصحيفة من المركز الكندي لتحليل العمليات والتصاريح المالية، الذي يراقب التحويلات المالية القادمة من الخارج والتي تزيد على 10 آلاف دولار.
وتزيد المبالغ المحولة في غضون سبعة أشهر من العام الجاري على المبالغ المحولة طيلة العام المنصرم بعشرة ملايين دولار، مع زيادة بنسبة 50% للتحويلات مقارنة بعام 2017، والذي لم يتجاوز حجم التحويلات من مؤسسات مصرفية جزائرية خلاله 52 مليون دولار.
كما تلاحظ الصحيفة ارتفاع متوسط الحوالات ليصل إلى 405.195 دولار لعام 2019 مقارنة بـ 187.900 و157.857 دولار للعامين الماضيين، وهو مبلغ يتخطى نسبة الفرد الجزائري من الناتج المحلي الخام، ما يعني أن تلك التحويلات يقف خلفها أثرياء البلاد.
ويشكل إقليم كيبيك المصدر الرئيسي لدخول هذه الأموال؛ حيث تقيم الغالبية العظمى من الجزائريين القاطنين في كندا.
ويقول جان بيير فيدال، أستاذ الضرائب الدولية بمدرسة التجارة في مونتريال، إن زيادة حركة نقل الأموال من بلد يشهد أزمة أمر معتاد، إذ يقوم القادة والشركات والأشخاص العاديون بحماية أموالهم من هبوط قيمة العملة المحلية عبر تحويلها لدول مستقرة.
وتشير الصحيفة إلى أن ارتفاع التحويلات المالية يصاحب الحراك الشعبي الذي أطاح بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، وفرض متابعة شخصيات رفيعة بتهم الفساد المالي في الجزائر، حيث تم توقيف رموز بارزين في نظام بوتفليقة كان بعضهم بصدد تهريب مبالغ مالية.
وأكدت الصحيفة أن النائب في البرلمان الكندي عن دائرة شيربوك، بيير لوك ديسولو، كتب إلى وزارة المالية الكندية بعد إبلاغه من طرف مواطن جزائري مقيم في دائرته حول تضاعف التحويلات المالية القادمة من الجزائر. واعتبر النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد أنه لا ينبغي السماح لشخصيات سياسية جزائرية بتحول أموال مشبوهة إلى كندا استعداد لطلب اللجوء.
وعلى الصعيد الأوروبي، فإن هناك نشاطا مكثفا لتحويل الأموال من الجزائر خاصة إلى فرنسا وبلجيكا وسويسرا حيث يتم استثمارها في شراء عقارات وممتلكات أخرى فيما يشبه عمليات تبييض الأموال، وفق الصحيفة.
جميع الأنظمة الدكتاتورية المتسلِّطة على الشعوب و التي استعبدَتْها لعقود كثيرة و لا زالتْ ، حيثُ فقَّرت و جهّلتْ و دمّرتْ مجتمعاتٍ و ضيَّعتْ مصيرَ أجيالٍ ، كلُّ أعضاء هذه الشِّرذمة الخبيثة النّاهبة و السَّارقة لثروات الشعوب تنتظر الوقت الذي سترحَلُ فيه فقد عمدتْ إلى تحويل الأموال العامة المنهوبة و كدَّستْها في البنوك الأجنبية و وضعت أياديها على حقائبهم في انتظار ساعة الهروب، لأن الشعوب ستُدرِك يوماً و تعرف كلّ ما يدور في كواليس هذه الأنظمة المُتَعَفِّةِ و ستَثور عليها لا محالة و ما السودان و الجزائر إلا نموذجا لمِا سيحدُث لباقي الأنظمة الاستبدادية التي تدور في نفس الفلك .
العسكر المقدس عند المواطن الجزائري قام بتهريب الاحتياط النقدي و الآن الخزينة فارغة و مع إثارة الفتنة اي طبقة نجحت في الانتقال الديموقراطي سوف تتورط في دولة مفلسة و حينها يقول العسكر ان التغيير الديمقراطي هو سبب الفشل و الكساد و الفقر و الجوع و حينها يعود العسكر من النافذة مثل ما فعل الديكتاتور السيسي في مصر
وما خفي كان أعظم!! ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا المبلغ سوى فكة فلماذا لا يتكلمون اين ذهبت 1000مليار!
كل الدول تهرب الأموال إلى كندا علانية الحكومة الإيرانية اىسلت احد اتباع الحرس الثوري الإيراني ويشغل منصب السفير العراقي بكندا فقط لتسهيل هروب المليارات لأهالي الحكومة الإيرانية بالعراق مع أقاربهم
انهم لم يهربوا دولارات فقط بل هربوا وطن وهجروا من بقي فيه لم يتركوا الي اصحاب الكشير يتنحو قاع
النظام العسكري الفاسد منذ ما يسمى بالستقلال المنحوس و المنقوص و هو يشرب وياكل ، و يستنشق الفساد مع الهواء فكيف تامل ان يخرج من المستنقع امل حقيقي لنا ؟ ؟ ؟ ؟ !!!!!
اليس هذا وإنما الدينا معلومات أكيد من طرف رجال انه تم وصول 125مليون أورو الي الحدود الجزائرية الماليه ونقلها من بعد الي باماكو وهي الأحد كبار دوله الجزايريه وابنته موجوده حاليا في باماكو وتنوي تأسيس مشاريع ضخمه في كل من مالي ونيجر وقد حاولت شخصيا تواصل لاكن نتيجه اللمرتزقه التي تحيط بها من جزائريين وماليين لا يستطيع الوصول إليها أو بلاحري ليس من سهل الوصول اليها