إسطنبول: اعتبرت الناشطة اليمنية الحائزة جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، الأربعاء، أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول الإسلام “تكشف عن تعصب وكراهية”.
وقالت كرمان، في تغريدة عبر تويتر، إن “هجوم ماكرون على الإسلام يكشف عن تعصب وكراهية من المعيب أن تتملك رئيس دولة كفرنسا”.
وأضافت: “ليس هو (ماكرون) المعني بالتجديد والإصلاح الديني لدى المسلمين، وحدهم المعنيون بذلك، وهم يفعلون وسيفعلون”.
وشددت على أن المطلوب من الرئيس الفرنسي أن يتحدث عن الإسلام باحترام ويظهر قبولا واضحا به.
هجوم ماكرون على الإسلام يكشف عن تعصب وكراهية من المعيب ان تتملك رئيس دولة كفرنسا، ليس هو المعني بالتجديد والاصلاح الديني لدى المسلمين، وحدهم المعنيون بذلك وهم يفعلون وسيفعلون، المطلوب منه فقط ان يتحدث عن الإسلام باحترام ويظهر قبولا واضحا به.
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) October 6, 2020
وتابعت: “لقد أوغل (الرئيس الفرنسي) في تحريض يستهدف فيما يستهدف فئة وازنة من شعبه تدين بالإسلام. كم من المخجل أن يفعل ذلك”.
ورأت الناشطة اليمنية البارزة أن “ماكرون ألقى خطابه التحريضي اللامسؤول ضد المسلمين ودينهم ليرضي طائفة من المتعصبين ليمنحوه أصواتهم في الانتخابات”.
وحذرت من أن “هذا الهدف الانتخابي الصغير يجر ويلات كبيرة”، معتبرة أن ماكرون “يعزز التعصب مرتين؛ مرة مع متعصبيه ومرة لدى المسلمين، إذ لا تجر الكراهية إلا كراهية مقابلة”.
يلقي ماكرون خطابه التحريضي اللامسؤول ضد المسلمين ودينهم ليرضى طائفة من المتعصبين ليمنحوه اصواتهم، كم أن هذا الهدف الإنتخابي صغير وكم أن الويلات التي يجرها كبيرة،هو إذاً يعزز التعصب مرتين، مرة مع متعصبيه ومرة لدى المسلمين، إذ لايولد التعصب إلا تعصب ولا تجر الكراهية إلا الكراهية
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) October 6, 2020
وقالت كرمان إن “من يستمع لخطاب ماكرون يخيل إليه أنه يدق طبول الحرب الدينية ونحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، هل نحن أمام أسوأ رئيس لفرنسا منذ إعلان الجمهورية؟ ربما، وربما أغباهم”.
من يستمع لخطاب ماكرون يخيل إليه أنه يدق طبول الحرب الدينية ونحن في العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، هل نحن أمام أسوأ رئيس لفرنسا منذ اعلان الجمهورية؟!!
ربما، وربما اغباهم— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) October 6, 2020
والجمعة، قال ماكرون في خطاب له إن “الإسلام يعيش اليوم أزمة في كل مكان بالعالم”، وعلى باريس التصدي لما وصفها بـ”الانعزالية الإسلامية الساعية إلى إقامة نظام مواز وإنكار الجمهورية الفرنسية”.
جاء ذلك بالتزامن مع استعداد ماكرون لطرح مشروع قانون ضد ما يسميه “الانفصال الشعوري”، بدعوى “مكافحة من يوظفون الدين للتشكيك في قيم الجمهورية”.
وتعرب عدة هيئات وجمعيات ممثلة للمسلمين في فرنسا، عن مخاوفها من أن تسهم تصريحات ماكرون ومشروع القانون المرتقب، في انتشار خطاب الكراهية ودفع البعض إلى الخلط بين الدين الإسلامي وتصرفات المتطرفين.
(الأناضول)
ماكرون لم يلقى قائد مسلم يوقفه عند حده. اه يا زمن عندما تغيب الاسود تنبح الكلاب.
يخلط مسيحيون بين الإسلام وبين إمبراطورية عثمانية نشأت من قبائل مغول بإرث همجي يناقض الإسلام فدمرت ونهبت البلقان وشرق أوروبا وقتلت رجال وسبت نساء وجندت يتامى أطفال بجيش إنكشاري همجي وجوعت وقصفت مدنيين عزل داخل أسوار القسطنطينية بمنجنيقات حارقة وهجرت الباقين غرباً وشمالاً وحولت كنيسة آيا صوفيا لمسجد وذبحت مليوني أرمني وشردت الباقين بل وقمعت مسلمين عرب وفرس وأكراد وكل ذلك يناقض ثقافة أول دولة مدنية بالعالم أنشاها محمد (ص) بوثيقة المدينة تحترم مكونات وحقوق إنسان ومرأة وطفل وتحمي نفس ومال وعرض وعدالة
شو دخل ماكرون في الدين الإسلامي إذا كان هو اصلا مو مسلم أين أنتم أيها المسلمون حتى تسموح لي كافر في التدخل في دينكم
الإسلام فطرة البشر
الإسلام دين الله العظيم
كيف كيف يتدخل في الإسلام
يقول ليو بولد وايس أن المسلمين أنهم كانوا مثالاً للكمال البشري بينما كنا مثالاً للهمجية
للأسف انتم أيها المسلمون صرت تتبعوا الهمجية