تونس: أعلن حزب التيار الديمقراطي في تونس، الثلاثاء، عدم اعترافه بالبرلمان الجديد المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة والذي عقد أولى جلساته أمس الاثنين.
وذكر “التيار الديمقراطي” في بيان أنه “لا يعترف بهذا المجلس الوظيفي وبكل مخرجاته”، معتبرا أن البرلمان الجديد “هو الجهاز التشريعي للرئيس قيس سعيد”.
وأوضح بيان الحزب: “تابع الشعب التونسي البارحة انعقاد الجلسة الافتتاحية لتنصيب الجهاز التشريعي لقيس سعيد (الرئيس التونسي) المنبثق عن انتخابات قاطعها تسعة أعشار التونسيات والتونسيين”.
في ديسمبر/ كانون الأول 2022 ويناير/ كانون الثاني 2023، أُجريت في تونس انتخابات تشريعية مبكرة على دورين، بلغت نسبة المشاركة فيهما 11.2 و11.4 بالمئة على التوالي.
وحتى الساعة 09:15 (ت.غ) لم يصدر عن السلطات التونسية تعليق على بيان الحزب.
ولأول مرة منذ حله في 30 مارس/ آذار 2022، فتح البرلمان التونسي أبوابه مجددا أمس الاثنين، لاستقبال نوابه المنتخبين حديثا في أول جلسة انطلقت بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
وفي جلسته الافتتاحية، انتخب البرلمان الجديد عميد المحامين التونسيين الأسبق إبراهيم بودربالة رئيسا له.
وينعقد البرلمان الجديد، وسط رفض قوى سياسية ومدنية لإجراءات استثنائية بدأها سعيد، حلت بموجبها البرلمان القديم ومجلس القضاء وأصدرت تشريعات بمراسيم رئاسية وأقر دستور جديد عبر استفتاء وأجريت انتخابات تشريعية مبكرة.
(الأناضول)
هههها ……! مذا يمثل التيار ” الديمقراطي ” حتى تنقلون ما يقول ………؟ لا شيء ……! هذا البرلمان هو اول برلمان شرعي ١٠٠ ٪ منذ استقلال تونس ……!