تونس تتوقع أن يزورها عدد قياسي من السائحين في 2019 يبلغ تسعة ملايين

حجم الخط
2

تونس: ذكر رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد، أن بلاده تتوقع أن يزورها ما يصل إلى تسعة ملايين سائح للمرة الأولى العام المقبل، فيما تتعافى صناعة السياحة في أعقاب هجوم على منتجع ساحلي عام 2015.

وزار تونس نحو 6.2 مليون سائح في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، بزيادة نسبتها 16.9 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في تعافٍ من آثار هجوم 2015.

وقال رئيس الوزراء يوم الاثنين إن تونس تتوقع أن يصل عدد السياح إلى ثمانية ملايين في 2018.

وأضاف للبرلمان أنه يأمل أن يستمر التعافي وأن يزور تونس تسعة ملايين سائح في 2019.

وبدأت شركات السياحة الأوروبية الكبرى العودة إلى تونس بعد أن تجنبت تنظيم رحلات إليها لثلاث سنوات في أعقاب الهجوم على شاطئ في سوسة والذي قتل فيه 39 سائحا وهجوم آخر على متحف باردو الوطني في العاصمة التونسية أودى بحياة شخصين.

وزاد عدد السياح في 2017 بنسبة 23 في المئة مقارنة بالعام السابق له، ليصل إلى سبعة ملايين، إذ امتلأت الفنادق بالسياح الروس والجزائريين. لكن شركات السياحة تقول إنهم ينفقون أقل مما ينفقه السياح الأوروبيون.

وتسهم السياحة بثمانية في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لتونس. وستعطي عودة السياح الأوروبيين دفعة قوية للاقتصاد الذي يعاني من مصاعب. وستزيد من احتياطي البلاد الضعيف من النقد الأجنبي. (رويترز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول كريم الياس/فرنسا:

    ربما سيعطي وزير السياحة التونسي الجديد…دفعا جديدا لذلك و سنرى افواج السياح يتهافتون على تونس ارض الثورة و التعايش السلمي (…..) لانقاذ موسم السياحة و دعم وزيرها..الذي يملك خبرات طويلة في هذا الميدان ! حتى و ان اختلف المكان و الزمان.و شكرا لقدسنا الموقرة

  2. يقول BOUMEDIENNE:

    تعيين صهيوني علئ راس وزارة في حكومة تونسية، هو استهتار بدم الشعب الفلسطيني، وتضحياته، وتنكر صارخ ومفضوح لدماء كل الوطنيين الزعماء التونسين، وعلئ راسهم اخر ضحية للموساد الصهيوني محمد الزواري الذي لم تجف دمائه بعد. هذا التطييح الذي تسلكه النخبة الفاسدة في تونس، سيضر بالعلاقة المميزة بين الشعبين التونسي والجزائري لا محالة.

إشترك في قائمتنا البريدية