تونس – “القدس العربي”: دعا وزير الشؤون الدينية التونسي، أحمد البوهالي، أئمة المساجد إلى نشر الوعي لدى المصلين بخطورة داء الكلب، ومواصلة التوعية بأهمية تلقي العلاج الوقائي.
وأكد خلال ندوة حول انتشار داء الكلب، عقدت أخيرا في ولاية سوسة (شرق) أن “الحفاظ على النفس البشرية يعد من أبرز تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومقاصد الشريعة. حيث يحث الإسلام على عدم القاء النفس الى التهلكة”.
ودعا أئمة المساجد إلى الانخراط في المجهود الوطني لمكافحة داء الكلب، من خلال “حث المصلين في الدروس المسجدية على المبادرة بتلقيح حيواناتهم، والقيام بدروس تثقيفية حول كيفية انتشار داء الكلب وطرق الوقاية منه، فضلا عن الإسراع الى أقرب مؤسسة استشفائية لتلقي التلاقيح اللازمة عند التعرض لعض أو خدش أو لحس حيوان يشتبه في إصابته بداء الكلب”.
ويأتي ذلك وسط تحذيرات من انتشار دار الكلب الذي تسبب بوفاة 9 تونسيين خلال الأسابيع الأخيرة، وفق أرقام رسمية، الأمر الذي دفع السلطات إلى القيام بحملة تلقيح واسعة للكلاب السائبة.