وزير الداخلية التونسي يستقبل نظراءه العرب المشاركين في الدّورة 40 لمجلس وزراء الداخلية العرب- (فيسبوك الداخلية التونسية)
تونس- “القدس العربي”: أعرب وزير الدّاخلية التونسي، توفيق شرف الدّين، اليوم الأربعاء، عن أمله في أن يكون لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقد حاليا في تونس “موقف داعم لتونس في ما تتعرّض له من هجمة غير مسبوقة وغير مبرّرة، بسبب موقف سيادّي في مجال الهجرة غير النظامية”، مؤكدا أن “تونس ما فتئت تدعو إلى اتباع نهج شامل وداعم للهجرة النّظامية، قائم على احترام حقوق الإنسان ويجمع بين مقوّمات التنمية والأمن والعدالة”.
وقال، لدى افتتاحه مجلس وزراء الداخلية العرب، الأربعاء، “هذا المجلس ينعقد في وضع دوليّ وإقليميّ متحرّك، تواجه بسببه المنطقة العربيّة تحدّيات أمنية وتنموية جسيمة وكثيرة، وهو مناسبة لتبادل الرّؤى وبلورة المواقف إزاء القضايا المطروحة، وخاصّة منها التهديدات والتحديات الأمنية التي يطرحها بالخصوص تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين للعبور نحو الفضاء الأوروبي عبر عدد من الدّول العربيّة”، وفق وكالة الأنباء التونسية.
وأضاف “تونس اعتمدت مقاربة تقوم على دعم قنوات التواصل والتعاون والشراكة مع البلدان الشقيقة والصديقة والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، وهي تتطلع نحو المزيد من تطوير هذه العلاقات وتنويعها، بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في معاضدة المجهود الدولي في المحافظة على الأمن والاستقرار والسلام في العالم”.
وأكد أن “تونس تتّسع للجميع واختارت نهج الاعتدال والحرية والديمقراطية وعلوية القانون، وتتشبّث دون شك بثقافة الاعتراف بالآخر واحتضانه، طبق القوانين والمواثيق الدّولية”.
https://www.facebook.com/LinfoIfm/videos/2079412908922263
وكان الرئيس قيس سعيد تحدث في وقت سابق عن وجود “ترتيب إجرامي” لتوطين المهاجرين الأفارقة في بلاده بهدف تغيير تركيبتها الديموغرافية، وهو ما أثار موجة استنكار واسعة وأزمة دبلوماسية مع عدد من الدول الأفريقية.
ولاحقا، تداولت صفحات اجتماعية أخباراً وفيديوهات لأفارقة تعرّضوا للعنف في البلاد، فيما أعلنت منظمات وشخصيات حقوقية تشكيل جبهة مناهضة لـ”الفاشية” في البلاد.
كما تداولت صفحات أخرى صورا لمواطنين من ساحل العاج قالت إنهم قضوا ليلتهم في العراء أمام سفارة بلادهم في العاصمة التونسية خوفا من الاعتداءات التي يتعرضون لها في البلاد.
نصيحة أخوكم من موريطانيا لا تتعاطفو معهم فنحن في موريطانيا
_______________
من حق كل دولة ان تفعل ماتراه مناسب
حقيقة هجمة غير مسبوقة ضد تونس و غير مبررة بالمرة ……! كيف يكون رئيسها عنصري وهوالذي لا يزال يدعوا في جميع خطاباته الهيئات الدولية لعدم اعتبار الانسان رقم في حساباتهم ……! و لم يتكلم عن الانسان التونسي بل على الانسان عامة ……!
تونس ورطت نفسها بنفسها بعد استجابتها لأوامر فرنسا التي تريد ضرب المصالح الإقتصادية المغربية في افريقيا خدمة لبقاء الهيمنة الفرنسية و لاكن انقلب السحر على الساحر و الله المستعان.
هل انت مدرك لما تقول ؟؟!!! استغرب من طريقة تفكير البعض من الناس ، حقيقة امر محيّر !! كيف و لماذا و متى ضربت تونس مصالح المغرب ؟! هذا ستجني تونس من فعل ذلك !؟؟.. رغم الوضع الاقتصادي الصعب يوجد حاليًا في تونس اكثر من عشرين الف من المغاربة يشتغلون و يسترزقون و ذلك منذ عشرات السنين ..
وهل تشاور قيس سعيد مع العرب قبل إطلاق تصريحاته الثي لا فائدة منها ، مثل هذه الأمور تناقش داخليا وفي سر وبعقلانية وليس في الأسواق وأمام الكاميرات
كل دولة في العالم لها الحق في الدفاع عن ارضها و مراقبة من يدخل عبر حدودها و قبوله او رفضه .. يوجد حاليًا في تونس قرابة المليون مهاجر افريقي جنوب الصحراء ، اغلبهم غير نضاميين , هولاء يشكلون عبىء كبير على تونس ، اقتصاديًا و امنيًا و بالتأكيد خطر محدق ديمغرافيًا نضرًا لتعداد الشعب التونسي المقدر 13 مليون تقريبًا فقط.. الرئيس قيس سعيد انتخبه الشعب للدفاع عن مصالح البلاد و ليس لاى شىء اخر ، التونسيين هم الذين طالبوا و لازالوا يطالبون الرئيس بالتخل لإنقاذ البلاد من هذا الزحف الغير مسبوق وحسنًا فعل الرئيس ..
أرجو أن لا يدعم أحد قرارات قيس سعيد العنصرية.
لا داعي للتبرير..السؤال الأهم من أين أتت هذه الأفواج المهاجرة- والهجرة شرعية ومشروعة- بهذه الكثافة وفي هذا الوقت بالتحديد..هذه الأفواج البشرية لم تأتي عبر الصحراء مشيا
«كلُّ بني آدم خَطَّاءٌ، وخيرُ الخَطَّائِينَ التوابون»
المهاجرين غير النضاميين مشاكلهم اكتر من نفعهم سواء كانوا من الافارقة السود او من المغرب العربي ،و قيس سعيد قال حق اريد به باطل.
للأشقاء التونسيين؛ نتفهم امتعاضكم من سلوكات المهاجرين الذين دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، لكن بصراحة قيس سعيد أطلق تصريحات غبية وغير مسؤولة، السياسي الجيد يمكنه أن يتعامل مع مثل هذا المشكل باحترافية وسرية تامة ودون تجييش للشعب مما أدى لمشاهد عنصرية واعتداءات ضد المهاجرين وتمييز الناس طبقا لدرجة لون جلودهم، حتى أن بعض المواطنين التونسيين ذوي البشرة السمراء تعرضوا لمضايقات إلى أن أفصحوا عن هوياتهم.
ولكم أن تتخيلو لو أن نفس تصريحات سعيد صدرت عن رئيس دولة غربية تجاه المهاجرين التونسيين غير الشرعيين المتواجدين بأروبا، وخرجت مجموعات من شعوب تلك الدول لتطارد التونسيين في الشوارع وتطلق عليهم عبارات كراهية وعنصرية؛ كيف سيكون ردكم؟!
و ما الذي قاله الرئيس التونسي قيس سعيد حتى تتهجم عليه هكذا !؟ الرئيس قال ان المهاجرين الغير تضاميين لا نقبلهم في تونس و يجب ترحيلهم الى بلدانهم، اما من لهم بطاقات إقامة سواء كان للعمل او للدراسة فرحبًا بهم ، اين العنصرية في هذا الخطاب !؟ هذا الخطاب طالب به التونسيين منذ مدّة ، ثم ان الشعب التوتسي ليس همجي و لم يتعرض الأفارقة لاى تضييق من طرف المواطنين ، نحن في دولة قانون و لا و نتدعدى على العباد هكذا دون حسيب او رقيب ، من يقوم بأعمال شغب و حتى اجرام هم البعض من المهاجرين الغير نضاميين ، الذين هم في حد ذاتهم ضحية لشبكات تهريب مارقة تتاجر بهم و تستغلهم ..
يكفي تونس القوة الإقليمية الضاربة التي تجاورها.