تونس تعتبر ان “المكان الطبيعي” لسوريا هو داخل الجامعة العربية

حجم الخط
5

تونس: قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الذي ستستضيف بلاده القمة العربية السنوية في 31 آذار/مارس 2019، السبت ان “المكان الطبيعي” لسوريا هو “داخل جامعة الدول العربية”.

وأكد الجهيناوي خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في العاصمة التونسية “سوريا دولة عربية، ومكانها الطبيعي هو داخل الجامعة العربية”.

وأضاف أنه “بالنسبة إلى سوريا، القرار يعود إلى وزراء الخارجية العرب الذين لهم أن يقرروا ما يمكن أن يفعلوه، على اعتبار أن قرار عودتها إلى الجامعة العربية ليس بقرار وطني تونسي”.

وجدد الجهيناوي تأكيد حرص تونس على الاسراع بإيجاد حل للنزاع السوري وتوافق السوريين للخروج من أزمتهم.

وكان تم تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية مع بداية النزاع في هذا البلد في 2011. وهي لا تزال خارج الجامعة وسط استمرار انقسام الدول العربية بشان عودتها الى المنظمة.

وقال لافروف من جهته أنه بحث مسالة عودة سوريا الى الجامعة العربية مع المسؤولين في تونس والجزائر والمغرب.

ومن المقرر ان يلتقي لافروف ضمن جولته المغاربية، السبت الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ورئيس الحكومة يوسف الشاهد. (أ ف ب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Abu Hakim Felestin:

    عن أي جامعة تتكلمون؟ هذا كيان مهلهل مبهدل لا وجود له إلا في أذهان المساطيل. أساساً لا يوجد لنا دول ولا حكام فما يسمونه دول عربية هو في واقع حاله مستعمرات أمريكية وفرنسية وأنجليزية وروسية وأصبح من كثرة بهدلة الأمة لإيران مستعمرات في وطننا المهلهل المبهدل وما يسمونهم حكام عرب سوى وكلاء للمستعمرين ورعات إبل وماسحي جوخ لمن ركب الأمة المستنعجة. ما يسمونه جامعة الدول العربية سوى مقهى أو مقصف للعب الورق ومصنع مخدرات لحقن الأمة وتسطيلها والذي لا ينسطل يقتل بحجة مكافحة الإرهاب وعليك سلام الله ياأمتنا الحية المية.

  2. يقول good:

    …..والمكان الطبيعي للشعب العربي …………..أين…؟…المقابر مثلا..؟

  3. يقول Hasan husne almenya:

    تحيا تونس تحيا سوريا

  4. يقول نجم:

    الجامعة العربية =الثورات المضادة الاستبدادية الاستعمارية الصهيونية القمعية العظمى تماما كإسم ليبيا سابقا…

  5. يقول تونس الفتاة:

    يجب طى صفحة الخراب و الإرهاب و الموت و المرور إلى الأمام….هناك قوى حاولت تصفية حسابات مع النظام السورى التعيس …..لكنها خسرت الحرب التى كان ضحيتها اولا و اخيرا هو الشعب السورى ….لا تقول لى ان من يساند اسقاط النظام السورى هم يريدون الحرية و الديمقراطية و حقوق الانسان للشعب السورى ….هل يطبقون كل هذه القيم فى دولهم و على شعوبهم قبل تصديرها للشعب السورى هل انجزوا انتخابات واحدة فى تاريخهم …؟
    انا لا أهتم بما يسمى الجامعة العربية و كتونسي اطالب الحكومة التونسية بالخروج منها ….لانها اصبحت تجمع لنشر الخراب بين أعضائها…..

إشترك في قائمتنا البريدية