يقول كريم محمد الامين:

الحكام في تونس على الاقل يعرفون ما يفعلون وهم صرحاء للغاية ولا تغلب على سياستهم طابع النفاق والمجاملة والسيد سعيد في حالة وصوله الى الرئاسة يعرف ماذا يفعل وعلى اي ركيزة يرتكز وهذا طبعا يغضب البعض من الجيران لان العلاقات الوطيدة مع تونس تغيظهم كثيرا ولذلك يرون بان الجزائر غارقة في مشاكل اقصادية سياسية واجتماعية ولا فائدة تقدمها لتونس وفي نفس الوقت تراهم يتوددون لها لتحسين العلاقات وفتح الحدود وكان المشاكل تفيدهم ولا تفيد تونس
حكام تونس اذكياء ولا تنطلي عليهم الحيل ومنها افشال السيد الشاهد عندما كان رئيسا للحكومة فخا نصب له في دولة جارة للايقاع بين تونس والجزائر وقدم له بند في البيان الختامي للتوقيع عليها يعترف فيه بمغربية الصحراء دون ان يكون على علم بذلك فقطع زيارته وعاد الى تونس ،ورفض استقبال المسؤول الاول عن الدولة
السياسة الجزائرية الخارجية لم تتأثر بما يجري من تغيير داخلي الموقف ثابت وتحيا الجزائر وتحيا البوليساريو

يقول هيثم:

يا سيد كريم من أين جئت بهذه المعلومات حول غضب المغاربة من العلاقات بين تونس والجزائر و حول تمرير بيان لا وجود لها حول الصحراء وحول قطع يوسف الشاهد لزيارته في المغرب ؟ جرت العادة أن تكون الزيارة الأولى خارج البلاد عند انتخاب الرئيس الجديد إلى البلد المجاور هذا أمر طبيعي وهو ما أعلنه هذا المرشح في حالة فوزه. فلماذا التشنج والتعصب ؟ تتأثر السياسية الخارجية للجزائر أو لا أمر لا دخل لنا فيه نحن المغاربة وحتى دولتنا لم تصدر بيانا أة تصريحا منذ 22 فبراير. تحيا البوليساريو أو لا فنحن في الصحراء إلى الأبد أحب من أحب وكره من كره. وسيظل اللعاب يسيل للوصول إلى مياه المحيط الأطلنتي ورماله دون جدوى.

يقول ابن الوليد. المانيا.:

” … يعرف مدى قوة الجزائر … ” هذا يسمى عند بعض علماء النفس “تدليك الأنا” .. عند من يحتاج هذا طبعا ..
.
.. من تواضع لله رفعه. الجزائر دولة من العالم التالث مثل جيرانها.
.
زيادة على هذا .. لمادا تريدون من تونس أن تشكركم على دهاب الجزائررين للسياحة هناك ..
.
تونس تقدم خدمة .. خدمة سياحية .. لزواها من الجزائر .. زيادة على هذا كما اتضح من بعد، فقد شارك بوتفليقة في
الثورة المضادة في تونس و لك تصريحات السيد المرزوقي السابقة.
.
الألمان اكثر الشعوب سفرا الى الخارج .. و لم اسع احدا يقول على ايطايا و اسبانيا شكرنا على ذهابنا هناك للسياحة ..
.
هذا لا يحدث إلا عند من يرى فسه سرة العالم .. متفرد ..

يقول محمود:

قيس سعيَد لم يجانب الصواب فقد كانت الجزائر دائما الجارة و الشقيقة الكبرى لتونس ..ربما من حظه ان السؤال حول اول زيارة يقوم بها اذا تم انتخابه كان من نصيبه و الا فان الدبلوماسية التونسية على ضعفها حافظت على تقليد معين و هو زيارة الجزائر كاول زيارة ..عموما لازال المشهد غامضا في تونس لأن النتائج النهائية مازلت لم تعلن بصفة رسمية لكن الثابت ان المرشحين التقليدين او لنقل مرشحي السيستام تلقوا صفعة سمع دويها في اقاصي الدنيا بمن فيهم الشاهد رئيس الحكومة الحالي