تونس – الأناضول: أقامت تونس على مدى 10 أيام، معرضا للصناعات التقليدية في العاصمة، بمشاركة نحو ألف حرفي.
واختتمت الدورة 40 لمعرض الصناعات التقليدية في قصر المعارض بضاحية الكرم في العاصمة.
وقالت شهيدة بوفايد صاحبة «دار شهيدة للعولة» (شركة مختصة في صناعة منتوجات غذائية من الحبوب المحلية): «معرض الصناعات التقليدية هو عرس تونس والمعرض الوحيد للصناعات التقليدية في البلاد». وأضافت «هنا تجد تراث تونس وفيه منتجات تعود إلى مئات السنين».
وتابعت، متحدثة عن منتجاتها: «نحن نعرض الأكلات التقليدية المستخرجة من القمح التونسي».
من ناحيتها، قالت أسماء حاجي، صاحبة مشروع «ذوات أفنان» لإنتاج العسل: «نعمل على عرض العسل المنتج في جبال الشمال الغربي التونسي».
وأضافت: «العسل اليوم لا ينتج في مكان واحد، بل ننقل الخلايا إلى مكان يوجد فيه مرعى».
وتابعت: «من العسل ننتج مواد أخرى، كما ننتج العسل بالطريقة التقليدية وهو عسل مرتفع الثمن 100 دينار للكيلوغرام الواحد (33 دولارا) عكس العسل الذي ننتجه في الخلايا المصنعة الذي يباع بـ60 دينارا (20 دولارا) فقط».
خولة العمدوني استفادت من شهادتها الجامعية في اختصاص بيوتكنولوجيا الصيدلة، للعمل على إنتاج زيوت ومواد زينة من النباتات.
وتقول: «نعمل على تثمين التين الشوكي (نوع من ثمار الصبّار) والرمّان والمورينغا».
وأضافت: «ننتج زيت التين الشوكي، الذي يستغل في العناية بالبشرة، ولنا صابون مستخرج من توليفة من زيت الزيتون وزيت التين الشوكي».
وبحسب العمدوني «هناك إقبال كبير من المواطنين على منتوجاتنا، ونلاحظ عودة كبيرة لاستعمال المنتوجات الطبيعية في بلادنا».
ووفق بيان وزعته إدارة المعرض، شارك نحو ألف حرفي من مختلف أنحاء تونس في المعرض.