تونس –“القدس العربي” -من حسن سلمان:
أثار ناشط يهودي تونسي سجالا كبيرا على موقع “فيسبوك”، بعدما اعتبر أن المسلمين “يكرهون” المرأة في جيناتهم، وهو ما دعا البعض لاتهامه بـ “التجرؤ“على المقدسات.
وكتب الناشط جاكوب بيريز على صفحته في موقع “فيسبوك”: “شعوب العالم كلها ترى المرأة إنسانا بل أكثر إنسانية من أشباه الرجال، الا أمة واحدة تكره المرأة في الدم، لا أعرف لماذا” (في إشارة إلى الأمة الإسلامية).
تدوينة بيريز أثار ردود فعل متباينة، حيث كتب مستخدم يُدعى رياض النجّار “مع إحترامي لرأيك، فإن كلامك على الامة التي تقصدها غير صحيح” وداعيا جاكوب للرجوع لكتاب الله وحديث رسولنا الكريم , مشيرا إلى ان (الإسلام) أكثر الديانات احتراما المرأة ومنحها حقوقها ،وأضاف ” إلا انه – كجميع الأديان – ثمة منحرفوه يغيّرون باهوائهم حال اممهم وأوطانهم، فالمراة هي عقدة التخلف والتحجّر الإنساني، وتذكر ما حصل في اكبر مدائن الثقافة العالمية في هوليود وكيف حصل فيها إهانات للمراة”.
وعلق مستخدم آخر يُدعى إدموند يونان على ما كتبه النجار موردا عدد من أحاديث قال انها منسوبة للنبي محمد وقال انها “تحطّ” من قيمة المرأة وتشبهها بالشيطان وبعض الحيوانات، وتعتبرها “عورة” وتمنع خروجها من المنزل وحديثها مع الرجال وجها لوجه.
ورد النجار بقوله “الأحاديث التي اخذتها من الانترنت وتُحاجج بها، داعيا إدموند، “إذا اردت العلم الصحيح فخذه من من أصله لا من الإنترنت فاكثرهم فاسقون تجار للدين، اما إن كنت تكره ديننا وإسلامنا فانت حر، ولك دينك ولي ديني، وعلى الرسل أجمعين السلام، وانا اتعامل مع المرأة انها نصفي وبغيرها معدم، فهي امي واختي وزوجتي وأبنتي وعمتي وخالتي غير هذا وكلام غير هذا مردود على صاحبه”.
فيما ذهب إدموند يونان لاتهام الإسلام بمحاربة الديانات الأخرى، مستعينا ببعض أيات القرآن من قبيل “قاتلوا الذين لا لا يومنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ماحرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزيه عن يد وهم صاغرون (سورة التوبة)”.
ورد النجار بقوله “لو كان دين المسلمين يحارب المسيحين واليهود لم تجد على ارضهم مسيحي او يهودي واحد، ديننا منفتح على جميع الديانات ومُسالم معها وعلى مسافة واحدة منهم جميعا، بماذا ستفيد الله إذا كنت تخالف وتحارب دينا آخر ولا تقوم بتعاليم الصحيحة فعليا وروحيا ولا تعبده كما جاء في كتابكم؟
فيما دون مستخدم يُدعى منير السلطاني: “هذا (نتيجة) مشروع الربيع الأمريكي الفاشل، في تونس يتجرأ على المقدسات” وأضاف ” قريبا سيتم الاستفتاء على الدستور وستعودون إلى جحوركم يا أشباه الرجال وأشباه السياسيين”.
وأثار الدعوة إلى المساواة في الميراث بين المرأة والرجل جدلا كبيرا في تونس، حيث تظاهر المئات قبل أيام مطالبين بتفعيل مقترح الرئيس الباجي قائد السبسي حول هذا الأمر، فيما دعا بعض رجال الدين إلى الالتزام بأحكام “الشرع” في هذا المجال (للذكر مثل حظ الأنثيين)، محذرين من حدوث “فتنة” في البلاد.
ما هي الحقوق المعضاة للمرأة اليهودية في العهد القديم والجديد. ؟
لاشيء.
اين هى المقدسات التى مسها كلامه صحيح 100% …الرجل لا يتحدث على الدين بل على من يستعمله و يفسره على مقاسه لاستعباد نصف المجتمع ….و هؤلاء ينتمون إلى ما يسمى أمة إسلامية و نحن نقاوم العديد منهم فى تونس ….لكن يجب أن يعلم السيد جاكوب بيرس ان المساواة فى الميراث ستشمل كل التونسيين مهما كان دينهم او معتقدهم ….لأننا نسعى تحقيق دولة دولة المواطنة ….تحيا تونس تحيا الجمهورية
من جهة كلامه صح…..ولاكن اليهود يحتقرون المرأة اكثر من هاذه الأمة. لا اتهم الاسلام….. بل المسلمين.
للأسف الشديد
رمتني بدأنها وانسلت
غربية هل هذا الناشط اليهودي قرأ كتابه ام لا ؟
الميراث في العهد القديم يقتصر على الذكور فقط ، كما هو الحال في النظم القبلية ، ويرجع ذلك الى عدم اخراج الثروة خارج نطاق القبيلة ، فإذا مات الأب انتقلت التركة الى أبناؤه الذكور فقط وفضل العهد القديم الابن البكر …..
ويقول احدهم في التعليق كلامه صحيح !!! وتحيا الجمهورية .
على كل حال هو لم يذكر الأمة الإسلامية .. وحسنا فعل .. أما إذا كان يقصد أمة بني صهيون فكلامه صحيح مائة بالمائة.. فأمة بني صهيون لا تكره المرأة فحسب، وإنما تكره البشرية جمعاء..
اليهود يعتبرون المرأة سبب الخطيئة الكبرى وهي التي أخرجت آدم من الجنة , اليهود يعتبرون المرأة نجسة لمدة إسبوع إذا أنجبت ذكر ولمدة إسبوعين إذا أنجبت أنثى , اليهود لا يؤاكلون الحائض ولا يساكنوهن لأنهم يعتبرونها نجسة , كل ما تجلس عليه فهو نجس , وفراشها نجس , ومن لامس ثيابها أو فراشها يستحم ويغسل ثيابه ويبقى نجس للمساء , بالإضافة أنهم لا يورثون النساء إذا وجد ذكر .
لقد أخطأ إن كان يقصد الإسلام القرآني المحمّدي التّنويريّ ، وقد أصاب إن كان يقصد من يفهمون القرآن والسّنّة وفق أهوائهم الذّكوريّة .