لندن: كشف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير أنه لم يستمتع بوقته أثناء توليه رئاسة وزراء البلاد.
ووجد بلير، الذي خدم ثلاث دورات برلمانية من 1997 إلى 2007، أن المسؤولية “ضخمة للغاية”، مما جعله يشعر بعدم الرضا.
وأدلى بلير بهذه التصريحات في إطار برنامج جديد لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) والذي يوضح كيف تغير دور رئيس الوزراء على مدار الـ 300 عام الماضية.
وقال بلير: “تتخذ قرارات كل يوم وكل يوم تخضع لتدقيق شديد وكذلك أيضا عائلتك”.
وتابع أنه “لذلك لم أكن أعرف ما إذا كنت قد استمتعت بذلك أم لا”.
وأضاف “المفارقة هي أنك تبدأ في مرحلة كونك أكثر شعبية وأقل قدرة وتنتهي عندما تكون أقل شعبية وأكثر قدرة”.
وكان بلير يتمتع بشعبية كبيرة عندما تم انتخابه في البداية في عام .1997
لكن بعد قراره دخول القوات البريطانية في حروب في أفغانستان والعراق، فقد ثقة الشعب وتنحى لاحقًا، مما أفسح المجال لوزير الخزانة في ذلك الوقت جوردون براون لتولي رئاسة الوزراء.
كما أجرى برنامج بي بي سي حديثا مع رئيسي الوزراء السابقين ديفيد كاميرون وجون ميجور والحالي بوريس جونسون.
ومن المقرر أن يتم بث الجزء الأول من البرنامج اليوم الجمعة كجزء من سلسلة من ثلاثة أجزاء.
(د ب أ)
لإنه كان مشغولا بترويج الاكاذيب ضد العراق لذلك لم يتمتع بأوقاته .
طبعاّ ….. لم يكن قد ذاق بعد ملايين م.ب.ز شديدة السهولة !
المفارقة انه استقتل استقالاّ للبقاء في هذا المنصب الذي يدعي انه لم يستمتع به …لثلاث مرات !
وهو يعتبر تاريخياّ الاكثر بقاء في المنصب لعشر سنوات و الاكثر فوزاّ لثلاث مرات متتالية و مع ذلك يدعي انه لم يستمتع !!
اذاّ ما كان سيفعل ، لو كان استمتع فعلاّ ؟!
لكن كيف يمكن لنا ان نصدق من اسمه كان يصحف ليترجم حرفياً ” كن كاذباً ” Be Liar
كيف يمكن ان نصدق من ساهم بشكل مباشر في تدمير و تحطيم العراق تحطيم لم ينهض منه الى اليوم بسبب كذبة الى45 دقيقة التي خدع بها العالم اجمع !
فهل يمكن لنا ان نصدق مثل هذا البشر فيما دون ذلك بكثير ؟!
لقد تمتع توني بليير بقتل اطفال العراق وتمزيق هذا البلد العريق باهله الطيبيين بكافة اطيافهم،مجرم حرب .للاسف يستقبله الساسه العرب في اوطاننا الممزقة،فإن الطيور على اشكالها تقع