تويتر: ترامب وأربع سنوات من التغريدات المثيرة للجدل

آدم جابر
حجم الخط
0

باريس-“القدس العربي”:بمناسبة تعليق شركة تويتر للحساب الرسمي للرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بشكل نهائي؛ نسترجع البعض من أبرز تغريداته، على هذا الحساب، من حيث الغرابة والإثارة للجدل، منذ انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية:

*10 كانون الأول/ديسمبر عام 2016؛ استخدم ترامب لأول مرة مصطلح fake news رداً على شبكة “CNN” ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا المصطلح سلاح ترامب ضد وسائل الإعلام والأخبار التي توردها .

* 9 شباط/فبراير 2017؛ غرد ترامب قائلا: “الميعاد أمام القضاة.. أمن أمتنا على المحك!”؛ وذلك في إطار قراره حظر الأراضي الأمريكية على مواطني سبع دول (اليمن وسوريا وليبيا وإيران والصومال وكوريا الشمالية وتشاد) بموجب مرسوم. ليواجه بعد ذلك معركة قانونية طويلة، قبل أن يستسلم أخيرًا.

* 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2017؛ غرد ترامب قائلاً: “مجلة تايم اتصلت بي لتقول لي إنه من المحتمل أن أحصل على لقب شخصية العام مثل العام الماضي، لكن علي إجراء مقابلة وجلسة تصوير. فقلت إنه ربما لم يكن ذلك كافياً ورفضت. شكرا على كل حال!”.

  • * 17 ايلول/سبتمبر عام 2017؛ “الرجل الصاروخ”. غرد ترامب: “تحدثت مع الرئيس الكوري الجنوبي مساء أمس. طلبت منه معرفة حال “Rocket man”وكيف يصطف الناس في طوابير للتزود بالوقود في كوريا الشمالية. شيء مؤسف شفقة!” وكانت المرة الأولى التي يستخدم فيها ترامب هذا اللقب للإشارة إلى كيم جونغ أون، الزعيم الكوري الشمالي.

* 24 كانون الأول/ديسمبر عام 2017؛ غرد ترامب: “يفخر الناس بقول عيد ميلاد سعيد مرة أخرى. أنا فخور لقيادة التحرك ضد الهجوم على تعبيرنا الجميل، والذي نعتز به، عيد ميلاد سعيد”.

* 6 كانون الثاني/يَناير عام 2018؛ كتب ترامب: “في الواقع، طوال حياتي لطالما تمتعت بميزتين هما الاستقرار الذهني وحقيقة أنني كنت ذكيًا حقًا. هيلاري كلينتون، دخلت في هذا المجال، وكما يعلم الجميع، فقد فشلت. لقد تحولت من رجل أعمال ناجح للغاية إلى أحد أكبر نجوم التلفزيون إلى رئيس الولايات المتحدة (تم انتخابي في المرة الأولى). وأعتقد أن هذا يجعل مني شخصًا ليس ذكيًا فحسب، بل حتى عبقريًا … وفوق كل شيء عبقريًا مستقرًا عقليًا!”. في هاتين، التغريدتين، كان ترامب يرد على الصحافي مايكل وولف في كتابه الذي يتحدث فيه عن سلامة ترامب العقلية.

*6 اذار/مارس عام 2018؛ كتب: “إنها جوائز الأوسكار الأكثر تخيببا للآمال في التاريخ. المشكلة هي أنه لم يعد لدينا نجوم – باستثناء رئيسكم (أمزح بالطبع)!” فطوال فترته الرئاسية، كانت علاقة ترامب بالنجوم متوترة، حيث وقف العديد من المشاهير ضده من مادونا إلى إيما ستون إلى مارك هاميل وروبرت دي نيرو، وغيرهم.

*19 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2018؛ كتب ترامب: “بالطبع كان يجب أن نأسر أسامة بن لادن منذ وقت طويل. لقد ذكرت اسمه في كتابي قبل هجومات الحادي عشر سبتمبر عام 2001. من المعروف أن الرئيس كلينتون قد فشل. أعطينا الباكستانيين مليارات الدولارات ولم يخبرونا أبدًا أن بن لادن يعيش هناك. أغبياء”.

*7 كانون الأول/ديسمبر عام 2018؛ كتب ترامب: “يقوم مايك بومبيو بعمل جيد، وأنا فخور جدًا به. كان سلفه، ريكس تيلرسون، يفتقر إلى القدرات الذهنية المطلوبة. كان غبيًا مثل رجليه ولم أستطع التخلص منه بالسرعة الكافية. كان أسوأ الكسلاء. الآن قصة أخرى، هناك روح عظيمة مع وزير الخارجية”. وكان ترامب، الذي أقال ريكس تيلرسون عبر تغريدة على تويتر، يرد من خلال التغريدة أعلاه على المقابلة التي أجراها تيلرسون بعد ثمانية أشهر من إقالته والتي تحدث فيها عن تجربته مع الرئيس ترامب.

*8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2018؛ كتب ترامب على حسابه الشخصي على تويتر: “اتفاقية باريس للمناخ لا تعمل بشكل جيد في باريس. هناك مظاهرات وأعمال شغب في جميع أنحاء فرنسا. لا يرغب الناس في دفع مبالغ مالية كبيرة للبلدان النامية، بهدف، ربما، حماية البيئة. يغنون نريد ترامب! أحب فرنسا”. في هذه التغريدة، كان ترامب يعلق على احتجاجات حركة السترات الصفراء في فرنسا، والتي ولدت من معارضة في زيادة ضريبة الوقود. وربطها باتفاقية باريس للمناخ التي انسحب بها.

*14 حزيران/يوليو عام 2019؛ كتب ترامب: “من المثير للاهتمام للغاية رؤية نساء ديمقراطيات تقدميات في الكونغرس من دول تشكل حكوماتها كارثة كاملة ومطلقة.  يخبرون شعب الولايات المتحدة بشراسة كيف يجب أن تدار حكومتنا. لماذا لا يعودون لإصلاح الأماكن التي قدمن منها والتي تنتشر فيها الجريمة؟”. وكان ترامب يستهدف من خلال هذه التغريدات، النائبات البرلمانيات الديمقراطيات آليكساندريا-أوكاسيو-كورتيز، وإلهان عمر، وأيانا بريسلي، ورشيدة طليب؛ اللواتي تم انتخابهن في عام 2018 ولديهن قاسم مشترك هو أنهن ينتمين إلى أصول مهاجرة أو من الأقليات. وأيضا لديهن قاسم مشترك آخر يتمثل في انتقادهن الشديد لإدارة ترامب.

*10 كانون الأول/ديسمبر عام 2019؛ تحدث ترامب في تغريدة عن “مطاردة الساحرات!” في ذلك الوقت، كان المشرعون الديمقراطيون يحاولون عزل ترامب، على خلفية اتهامه بالضغط على السلطات الأوكرانية لإضعاف خمصه في الانتخابات الرئاسية 2020 جو بايدن، لكنهم فشلوا في ذلك في نهاية المطاف. ومن هنا، أتى رد ترامب هذا في التغريدة أعلاه.

* 2 تشرين الأول/أكتوبر عام 2020؛ كتب: “هذا المساء ثَبتت إصابة السيدة الأولى وأنا بكوفيد. سنباشر فورا الحجر وعملية التعافي” وتعد هذه التغريدة الأكثر تلقيا للإعجاب (2 مليون مرة).

* 7 تشرين الأول/أكتوبر عام 2020؛ كتب ترامب: “لقي 11000 من سكان نورث كارولينا استمارات تسجيل ناخبين غير صالحة. حصل 2000 ناخب في لوس أنجلوس على أوراق اقتراع معيبة، لم يكن بإمكانهم التصويت للرئيس. الكثيرون في أماكن أخرى في الولايات المتحدة. ستكون أكثر انتخابات فسادًا في تاريخ أمريكا!”. وطوال العملية الانتخابية لم يتوقف عن الحديث عن الاحتيال من دون تقديم دليل.

* 6 كانون الثاني/يَناير عام 2021؛ كتب ترامب: “هذا ما يحدث عندما يُسرق انتصار انتخابي هائل ومقدس، بوحشية، من الوطنيين العظماء الذين تعرضوا لسوء المعاملة بشكل غير عادل للغاية لفترة طويلة. عودوا إلى منازلكم في سلام ومحبة. تذكروا دائماً هذا اليوم!”. فبينما، اقتحم المئات من أنصاره مبنى الكونغرس بالقوة، بدا في هذه التغريدة أن ترامب يساندهم، رغم أنه طلب منهم العودة إلى بيوتهم.

*8 كانون الثاني/يَناير عام 2021؛ كتب ترامب: “إلى كل من سأل، لن أحضر حفل التنصيب في الـ20 من يناير”. ويعد قرار ترامب هذا بعدم حضور حفل تنصيب جو بايدن الأول من نوعه من أكثر من قرن ونصف.

وبعد هذه التغريدة أعلن موقع تويتر في بيان أنه علق الحساب الرسمي لترامب إلى أجل غير مسمى، بسبب “خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية