واشنطن- د ب أ- قال المرشح لتولي منصب وزير الخارجية الأمريكية في الإدارة الأمريكية الجديدة ريكس تيلرسون إن: “الولايات المتحدة بحاجة إلى أن تكون صادقة حيال الإسلام الراديكالي، مواطنونا لديهم قلق متزايد بشأن الإسلام الراديكالي وأعمال القتل التي ارتكبت باسمه ضد الأمريكيين، وأصدقائنا”.
وأضاف تيلرسون أن “الإسلام الراديكالي يشكل خطرا كبيرا على استقرار الأمم ورفاه مواطنيها”، مشيرا إلى أن: “منصات وسائل الإعلام الرقمية القوية تتيح الآن لتنظيم داعش، وتنظيم القاعدة، وغيرهما من الجماعات الإرهابية، نشر أيديولوجية سامة، تتناقض تماما مع قيم الشعب الأمريكي وجميع من يقدرون الحياة الإنسانية في شتى أرجاء العالم”.
وأوضح أنه غالبا ما يتم تمكين هذه الجماعات وتشجيعها من قبل دول ومنظمات وأفراد متعاطفين مع قضيتهم. كما شدد على ضرورة أن تواجه هذه الجهات عواقب؛ بسبب المساعدة على تمكين هذا “الشر”.
وأكد تيلرسون، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ، ضرورة القضاء على داعش، واصفا ذلك بأنه الخطوة الأهم في سبيل تعطيل الجماعات المتطرفة.
وتابع المرشح لوزارة الخارجية قائلا “زوال تنظيم داعش من شأنه أيضا أن يتيح لنا زيادة الاهتمام بالتعامل مع الجهات الأخرى الفاعلة، المحسوبة على الإسلام الراديكالي، مثل القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين وعناصر معينة داخل إيران”.
وأوضح تيلرسون أن الانتصار لن يتحقق على أرض المعركة فحسب ، “بل يتحتم علينا الانتصار في حرب الأفكار… إذا ما تم تأكيد تعييني، سأضمن قيام وزارة الخارجية بدورها في دعم المسلمين الرافضين للإسلام الراديكالي بكل أشكاله في جميع أنحاء العالم”.
لا فرق بينه وبين غيره ممن يتكلمون عن الاسلام الراديكالي ويستفيدون من ضرب الامثال وذكر جماعة ارهابية هنا اوهناك هم اصل من انشائها ومولها لسبب واحد وهو تبرير ما يفعلونه في دولنا.
ليكن بعلمه انه لولا هم لما كان شئ اسمه تطرف لا من قريب ولا من بعيد لان الاسلام هو دين وسط وخاصة اهل السنة والجماعة الذي ليس لهم مرجع سوى القران والسنة النبوية ومهما علا الفقيه او العالم فمكانته وتقديره بعلمه وورعه ولا يتعدى ذلك الى ما نراه في المذاهب او الاديان الاخرى
قبل ان يتكلم عن الاسلام ليتكلم عن الحريات وحقوق الانسان التي خرقوها وجرائم الحرب التي هم اول من قام بها سواء في فلسطين و افغانستان والعراق وسوريا …..الخ