لندن- “القدس العربي”: جار الزمن على الأسطورة كريستيانو رونالدو، بعد إرساله إلى شباب مانشستر يونايتد، كنوع من أنواع العقاب الأدبي، نظير ما فعله في سهرة منتصف الأسبوع أمام توتنهام، التي استضافها ملعب “أولد ترافورد”، وانتهت بفوز أصحاب الأرض بثنائية نظيفة لحساب الأسبوع الثاني عشر للدوري الإنكليزي الممتاز.
وفجر الهداف التاريخي لكرة القدم، عاصفة من الجدل في أمسية الأربعاء، معلنا قرار الانقلاب على مدربه الهولندي إريك تين هاغ، بمغادرة قلعة “أولد ترافورد” قبل نهاية الوقت الأصلي لصدام الديوك اللندنية، ضاربا بتعليمات وأوامر المدرب عرض الحائط، برفضه المشاركة كبديل في دقائق بالكاد تعد على أصابع اليد الواحدة.
وكان الاعتقاد السائد، بأن صاروخ ماديرا، ترك حصن الشياطين الحمر، بعدما ضاق به الحال من تعنت مدرب أياكس أمستردام السابق، بحجة أن الأخير، طلب منه إجراء الإحماءات، تمهيدا للدفع به في منتصف الشوط الثاني، بيد أنه بعد قتل المباراة إكلينيكيا بالهدف الثاني، تجاهله هاغ، قبل أن يُغلق المدرب هذا الملف، بتأكيد واضح وصريح، بأن رونالدو، هو من رفض اللعب كبديل في الدقائق الأخيرة، ونفس الأمر في مشهد خروجه من الملعب.
وفي آخر تحديث للقصة الأكثر رواجا في العالم الافتراضي في الأيام والساعات القلية، قالت صحيفة “ماركا” في تقرير بعنوان “انهيار ملايين كريستيانو رونالدو”، إن تين هاغ، بالكاد يُدمر قيمة أيقونة البرتغال السوقية، بعد وصولها إلى أدنى مستوى في رحلته الاحترافية، جراء تهميشه على مقاعد البدلاء، بالاكتفاء باختيار مرتين فقط ضمن القوام الرئيسي للفريق على مستوى الدوري الإنكليزي الممتاز، من أصل 10 مشاركات في المسابقة.
وذكر التقرير، أن كريستيانو يقضي أتعس أيامه في مشواره الاحترافي، والأمر لا يتعلق بموقفه الصعب في الوقت الراهن، ولا بغضبه ولا عدم شعوره بالراحة مع تين هاغ، بل أيضا لانخفاض قيمته العلامة التجارية (سي أر 7)، مسجلا تراجع بأكثر من نصف القيمة التي كان عليها، قبل موافقة يوفنتوس على عودته لناديه السابق في صيف 2021،حيث بلغت قيمته 20 مليون يورو، بزيادة مليوني فقط بنفس العملة عندما كان مراهقا يافعا بعمر 19 عاما.
وبدأت قيمة رونالدو السوقية في الازدهار، في صيف 2009، بعد انتقاله إلى ريال مدريد، في صفقة قياسية بلغت رسومها لنحو 96 مليون يورو، ثم قفزت إلى 120 مليون، بسبب نسخته المرعبة في “سانتياغو البيرنابيو”، إلى أن تعاقد معه يوفنتوس في صيف 2018 مقابل 112 مليون، ثم تدهور به الحال، إلى أن وصل لـ20 مليون فقط، مع تراجع أرقامه ومستواه وقيمته كبطل للرواية، في أسوأ بداية بالنسبة له في أعلى مستوى تنافسي، وبالإضافة إلى ما سبق، اقترابه من تجاوز عتبة الـ38 ربيعا.
ورغم دفاع النجم الكبير عن نفسه في البيان الرسمي، الذي نشره عبر حساباته في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وتعهده بالوقوف مع اللاعبين في غرفة خلع الملابس حتى الأمتار الأخيرة، إلا أن أغلب الصحف والمواقع الرياضية العالمية، تميل إلى فكرة خروجه في أقرب فرصة ممكنة، حتى أن بعض المصادر، أكدت أن النادي سيقوم بفسخ عقده، حال فشل مدير أعماله جورجي مينديز، في العثور على مشتر جديد في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة.
هذا المدرب الهولندي مدرب متواضع لا يحترم بعض الاعبين وعلى راس هولاء الاعب الكبير رونالدو ولايحترم مسيرته ولا تاريخه ،وهذا معيب ،ياهذا المدرب ،انا كنت لاعب والان عمري سبعين عام وما يزيد واعرف نفسية الاعب ،حتى كبار الاعبين القدماء انتقدوا معاملة هذا المدرب لهذا الاعب،