كتب الأستاذ آدم جابر حول العثور في الهند عن «بقايا أكبر ثعبان في التاريخ يبلغ طوله حوالي 15 متراً».
ولكن أكبر ثعبان في التاريخ ما زال حياً ويحاول الآن لدغ غزة، واسمه إسرائيل.
هذا الثعبان هدم المدارس في غزة ويلدغ باستمرار بقذائفه الأطفال والرجال والنساء، ويبدو انه ينوي متابعة اللدغ حتى الاحتلال، ويريد الثعبان متابعة اللدغ من النيل إلى الفرات.
وهذا الثعبان تحميه واشنطن وتستخدم حق النقض (الفيتو) لتعطيل مشروع «دولة فلسطين» ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لا يناسب الثعبان.. وسنرى ما تحمله الأيام من عربدة الثعبان!
الجميلات المتمردات
العديد من نجمات هوليوود تمردن على مساحيق التجميل والعمليات الجراحية لشد الوجه كما كان أيام الصبا، ونشرت مجلة «بوبليك» الفرنسية صوراً لبعضهن بوجوههن كما تبدو حين يستيقظن بدون مساحيق تجميل، ونرى في الصور المتمردات أشلي غراهام وهالي بيبر وسلينا توميز وباميلا اندرسن وبليك ليفلي وآريانا غراند وسواهن…
هل نحن أمام ثورة نسائية تريد أن تفرض في حقل السينما والإعلام وجوههن كما خلقها الله تعالى؟
هذا الخبر لن يسعد الشركات الثرية لبيع مساحيق التجميل والكحل وأحمر الشفاه.
ترى، ما موقف هذه الشركات من هذا التمرد الذي سيكلفها الكثير من المال هو أرباحها والثراء الذي يحصده أصحابها؟
أضحت الأمانة خبراً!
في زماننا حيث السرقة عادة مألوفة ورفضها أمر نادر، صار عثور مفلس على ذهب ونقود خبراً في جريدة لأنه لم يحتفظ لنفسه بالمال والذهب، وأعاده إلى أصحابه، وهذا نادر يستحق خبراً في الصحف.
ففي طهران وجد رجل إيراني حقيبة فيها ذهب ومال بما يعادل نحو 38 ألف دولار!
ولكن الرجل الفقير وجد في الحقيبة المرمية ذلك المال، ولم يحتفظ به لنفسه، بل وجد أيضاً في تلك الحقيبة عنوان صاحبها، وهي امرأة عمرها 50 عاماً. وأعاد لها المال الذي كان في حقيبة ظنها حفيدها تحتوي قمامة ورمى بها.
وقال الرجل الذي وجد المال والذهب إنه لم يتمكن من الاحتفاظ بها بسبب المبادئ التي نشأ عليها. والآن ليسأل كل قارئ نفسه: إن عثر على ثروة مرمية في الشارع، هل سيبحث عن صاحبها ليعيدها له أم سيحتفظ بها حلاً لمشاكله المالية؟ والمهم ان تظل الإجابة سراً بين القارئ ونفسه وليس القراء!
«حاميها حراميها»!
خبر يكاد لا يصدق، لكنه حدث. وهو العثور على مخدرات في منزل رئيسة بلدية فرنسية، وبالتالي لم يكن العثور على نحو 20 سبيكة ذهبية وعلى 7000 يورو نقدياً أمراً غريباً..
وتم طبعاً اعتقال رئيسة البلدية وشقيقها.. بعد أن دهمت قوات الأمن منزلها ومكان عملها..
ترى، هل أضحت الأمانة خبراً يستحق النشر في الصحف؟