ثورات ام مؤامرات؟

حجم الخط
1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Bani Bkkar:

    ثورات أم مؤمرات!?!
    سؤال دار ويدور -وما زال في- العقل … ما تشهده البلاد العربيه أهو فعلاً ثورات من عقل الشعوب ومن فعل أيديهم أم هو من تدبير الخارج الغربي البعض هنا والبعض هناك ؟؟؟!!!
    اجابه بسيطه ومنطقيه خاصه بي ما نشهده هو مؤمرات !!
    سنتسائل قليلاً ولنبدأ من اعتبار ما نشهده هو ثورات كما البعض يريد وأنا لا أريد ., أولا :ان كان العرب فعلاً يمتلكون الوعي الكافي في هذه المرحله بالذات وفي لحظه ما أفاقوا من السبات العميق وشاهدوا حُكّامهم وأنظمتهم …….. الخ !!! التساؤل الأول لماذا الآن بالذات أفاق العرب؟؟ أهي بمحظى الصدفه؟؟ لماذا ليس من قبل؟ هل هناك من تشكيك في أننا نملك عقول كافيه ونملك الكثير؟ ..الآن أفاقت العقول أم ماذا ؟؟لا يهم المهم أنها أفاق كما أنتم تريدون وتعتقدون.. أفاقت!! … ثانيا: بما انهم أفاقوا لماذا لم ينظروا الى التاريخ قليلاً بما انهم أفاقوا وزاد وعيُهُم أنا أعرف وانتم تعرفون بأن الماضي والتاريخ للتعلم والخبره ؟ لو رجعتم الى الكتب أيها الفائقون أصحاب الثورات ستقرأون النكبه والنكسه اجتياح لبنان وغزو العراق وهناك الكثير ,النتيجه :في كل كتب التاريخ كان العدو واحد -ليس عدد-ومعروف بالنسبة لنا جميعاً وبما أننا افترضننا أننا كنا في سبات والان استيقظنا وقرأنا التاريخ وعرفنا من المقصود لماذا لا نقف في وجه لا في صفه ,العدو هناك في الضفة الاخرى ينتظر العرب الذين أفاقوا من سباتهم ,التناقض الأخير : من يردد شعار الشام ومصر الطريق الى القدس وما شابه من شعارات على هذا المنوال , الرد : كل الطرق تؤدي الى روما أقصد القدس ولا داعي لمصر والشام أهلها لا يحتاجون الى التشرد والهلاك كفى شعبنا الفلسطيني في القدس من باعها هناك اليوم يطالب بحُرية وديمقراطيه ,أيُّ حرية تطالب بها وأنت هارب من قدرك في مسقط رأسك -الوطن ولا شيء غيره – لم يبقى شيء أنا الكاتب والكاتب هنا ناقض نفسه ثلاث مرات اذا لاحظتم لكن في كل مره كان الخطأ واضح .اذن لم يبقى لدينا سوى الاجابه الثانيه وهي مؤمرات

إشترك في قائمتنا البريدية