“القدس العربي”: تراجعت جامعة مانشستر البريطانية عن قرار بحذف بيان التضامن مع فلسطين من معرض في صالة ويتوورث بعد احتجاجات من مجموعات مؤيدة لفلسطين.
وكانت الجامعة قد أعلنت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قرارها بإزالة بيان مثبت على مدخل معرض “Forensic Architecture”، في صالة ويتوورث بعد شكاوى من منظمات يهودية.
ويستعرض معرض المجموعة المرشحة لجائزة تيرنر كيف تشكل هياكل الطاقة الهواء الذي نتنفسه. ويظهر الجزء من المعرض الذي أثار الجدل كيف أن العمل العسكري الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة له آثار بيئية سامة بسبب الحرب الكيماوية مثل الغاز المسيل للدموع وسحب القنابل.
عند مدخل المعرض، كُتب على ملاحظة مثبتة: “Forensic Architecture تقف مع فلسطين”، قبل الشروع في إدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة و”التطهير العرقي” للفلسطينيين.
وتضيف المذكرة “نعتقد أن نضال التحرير هذا لا ينفصل عن النضالات العالمية الأخرى ضد العنصرية، وتفوق البيض، ومعاداة السامية، والعنف الاستيطاني، ونعترف بتشابكه الوثيق بشكل خاص مع نضال تحرير السود حول العالم”.
وفي رسالة موجهة إلى جامعة مانشستر، الشهر الماضي، قالت منظمة محامون بريطانيون من أجل إسرائيل (UKLFI) إن البيان الذي تم تعليقه على المعرض يبدو “مصمما لإثارة الفتنة العرقية” من خلال محاولة “مساواة الإسرائيليين بشكل خاطئ مع العنصريين البيض”.
وقال إيال وايزمان، مدير “Forensic Architecture” لموقع “ميدل إيست آي”، يوم الثلاثاء، إن فريق التحقيق طالب بإغلاق المعرض “بأثر فوري” بعد علمه بالحذف.
وأوضح أن البيان الذي تم حذفه سابقا “يشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان الموثقة جيدا في فلسطين، ويستخدم مصطلحات ولغة معتمدة من قبل جماعات حقوق الإنسان الرئيسية”.
وأوردت صحيفة “الغارديان” البريطانية تصريحات لمدير صالة “ويتوورث”، أليستير هدسون، الذي قال إنه من المهم أن يظل المعرض مفتوحا بالكامل.
وقال هدسون إنه بدلا من إغلاقه، المعرض “سيوفر مساحة لاستجابات بديلة لوضع القضايا التي أثارتها الدراسات في سياقها”. وأوضح: “سيتم عرضها بشكل بارز في المعرض”، مضيفا “الجامعة، بصفتها منظمة غير سياسية، حاولت أن توازن بين القضايا المعقدة للغاية التي أثارها المعرض، لكننا نعتقد أن أسوأ نتيجة لجميع الأطراف المعنية كانت ستكون إغلاق هذا المعرض لفترة طويلة من الزمن”.
ونظمت مجموعات مؤيدة للفلسطينيين احتجاجات، أمس الأربعاء. وقالت منظمة “مانشستر فلسطين أكشن” إن الجامعة “قمعت الحقيقة بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية” بينما احتشد أنصارها عند صالة “ويتوورث”. وقالت حملة التضامن مع فلسطين إنها حشدت 13 ألف رسالة إلى الجامعة من خلال منصتها على الإنترنت.
PHILISTINE IS A FIRE NEVER DIE
NO POWER CAN SPHETERIZING OUR JUSTIFICATION…
SARCOPHAGUS ZIONISM COLONIZERS MUST BE END NO hesitation on this pragmatic truth