أنطاليا – الأناضول – قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن الهجوم الصاروخي الأمريكي على قاعدة الشعيرات بسوريا، إذا لم يتبعه خطوات لاحقة فإن العملية ستبقى مداخلة هامشية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها جاويش أوغلو، السبت، خلال مؤتمر نظمته جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين “موسياد”، بولاية أنطاليا جنوبي البلاد.
وأكد جاويش أوغلو، ضرورة إبعاد النظام (بشار الأسد) عن سوريا، والوصول إلى حل سياسي وإقامة حكومة انتقالية في هذا البلد، في أقرب وقت ممكن.
ولفت الوزير التركي إلى “مواصلة النظام السوري الظالم، ارتكاب المجازر بكل وحشية”.
وأضاف أن “بلداناً (لم يذكرها) سعت من أجل شرعنة هذا النظام عبر الإدعاء بأنه لا يوجد بديل لرئيس النظام”.
وتابع أن “عدم معاقبة النظام على انتهاكاته، شجعته في ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر”، في إشارة إلى الهجوم الكيميائي الذي نفذه النظام في بلدة خان شيخون بمحافظة إدلب شمالي سوريا الثلاثاء الماضي.
وأضاف جاويش أوغلو، أن “بلاده ستلعب دوراً هاماً في إعادة إعمار سوريا”. مبيناً أن “العالم بات يتفهم سعي تركيا لإنشاء مناطق آمنة في سوريا بالمرحلة الراهنة”.
ونفذت الولايات المتحدة، فجر الجمعة، هجومًا بصواريخ عابرة من طراز “توماهوك”، استهدف قاعدة “الشعيرات” التابعة للنظام بريف حمص، رداً على قصف الأخير بلدة “خان شيخون” في إدلب الثلاثاء الماضي بأسلحة كيميائية، راح ضحيته أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 شخص باختناق غالبيتهم من الأطفال.
انتم اخر من يتكلم فلولاكم لانتهت الازمة السورية باقصر وقت