ميونيخ: انتقد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الأحد، نظام جامعة الدول العربية وعدم قدرتها على منع نظام بشار الأسد من قتل مالا يقل عن نصف مليون شخص في سوريا.
جاء ذلك ردا على الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي طالب تركيا بوقف عملية “عفرين “وسحب قواتها من سوريا، خلال جلسة نقاشية جمعته بجاويش أوغلو على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، المنعقد في ألمانيا.
وقال جاويش أوغلو لأبو الغيط:”أيها الأمين العام نحن هناك (في سوريا) لمكافحة منظمة إرهابية، ونستخدم حقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا، استنادا للقوانين الدولية والمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف: كنت “أتمنى أن يكون نظامكم قوى بالدرجة الكافية لمنع قائد أحد الدول الأعضاء (في جامعتكم) من قتل على الأقل نصف مليون شخص، أو منعه من استخدام الأسلحة الكيميائية (في إشارة إلى رئيس النظام السوري بشار الأسد)”.
وتابع بالقول ” أتمنى أن يتذكر نظامكم (الجامعة العربية) الدول الأخرى في سوريا، والمتواجدة ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة”
وتساءل جاويش أوغلو عما يؤرق الجامعة العربية قائلا “مشكلتكم تنظيم الدولة أم تنظيم ب ي د؟”.
كما أردف قائلا “أتمنى أن يكون نظامكم قوي بما يكفي لمنع عدد من الدول الأعضاء (في جامعتكم) من ممارسة ضغوط على الفلسطينيين والأردن كي لا تعترضان على قرار الولايات المتحدة بشأن القدس، والتوقف عن الدفاع عن حقوق الفلسطينيين أو وضع القدس (التاريخي)”.
واختتم جاويش أوغلو بالقول “هذا هو نظامكم للأسف”.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها، ما أشعل غضبًا في الأراضي الفلسطينية، وتنديدًا عربيًا وإسلاميًا ودوليًا. (الأناضول) .
كنت اتمنى منك يا اوغلوا وانت عضو فى حلف الناتو برئاسة امريكا ان تقطع علاقتك معها و مع اسرائيل ولكنك لا تجرؤ
الصراخ على قدر الألم. شكرا تركيا.
وفرضا قطع علاقته مع الناتو وإسرائيل..من سيدافع عنه السيسي أم ابن زايد أم طفل سلمان؟!
ء
اتمنى هذا ومن بلدنا ايضا
وهل تججرؤ ام الدنيا التي ليست عضوا في حلف الناتو
كنت أتمنى لو أن لنا ثلة من هؤلاء الزعماء .
ليس من مصلحة تركيا ان تلغي جميع الاتفاقيات الدوليه ما لم تمس سيادتها. هناك اتفاقيات وقعتها حكومات سابقه الحكومه الحاليه. على الاقل تركيا لها صوت وفعل عالي في الوقت نفسه التي اصاب الخرس معظم الدول العربيه.
احسنت يااوغلو ، لله درك
ادكر القراء ان ابو الغيظ لما كان و زير خارجية مصر سابقا ، توعد بكسر ابدي الفلسطنيين التي ترمي بالحجارة على الصهاينة
هو اصلا لا يعطي قيمة للشعوب العربية لان اصلا لا يعنيه معانات الشعوب
اما دفاعه عن الاكراد في شمال سوريا انما هو قربة لاميريك حتى تزضى عنه
أفندم كانت اتمنا لو ما دخلتوا عشرات الاوف من الارهابين وصرفتوا١٤٠$مليار لقتل وتدمير سوريا
عاشت تركيا حرة أبية شامخة و حفظها الله من كيد الكائدين !
أما المسمى أبو الغيط …….. تاريخ غير مشرف.
و حسبنا الله ونعم الوكيل !
مع تقديري لمشاعر الشعب التركي البطل لكن للأسف لم نر من القيادة التركية الا المواقف والتصرفات الانفعالية والمشحونة عاطفيا في كل من أزمتي فلسطين وسوريا. لا أعتقد أن ذاكرتنا قصيرة لدرجة ننسى معها تصريحات الرئيس اردوغان عن حماة وسفينة مرمرة ومؤخرا قطع العلاقات مع اسرائيل اذا نقلت السفارة إلى القدس.
أبو الغيط أسد علي وفي الحروب نعامة …
كلام الوزير التركي لا يفهه غير الأحرار !
ولا حول ولا قوة الا بالله