واشنطن- “القدس العربي”: حذر مسؤول بريطاني سابق من أن المرأة البريطانية التي انضمت إلى تنظيم “الدولة” في سن المراهقة يجب أن تعامل كإرهابية في حال عودتها إلى “الوطن”.
وقد غادرت شميمة بيغوم، البالغة من العمر 22 عاماً، بريطانيا في عام 2015 للانضمام إلى التنظيم في سوريا وهي في سن الخامسة عشرة، وتزوجت من رجل أُدين لاحقاً بارتكاب هجمات إرهابية.
ومنذ ذلك الحين، ناشدت الفتاة مراراً بالعودة إلى بريطانيا، حتى أنها عرضت مساعدة الحكومة في مكافحة الإرهاب.
وعلى الرغم من ذلك، زعم ريتشارد والتون، الذي شغل منصب رئيس مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة بين عامي 2011 و2016 بأنه يجب معاملتها كإرهابية و يجب عدم التساهل معها.
وأضاف أنه يتم التعامل معها حالياً وكأنها “طالبة في سنة التخرج ضاعت على شاطئ في تايلاند” بينما في الواقع ارتكبت “جرائم إرهابية”.
ولدى سؤاله عن السبب الذي يدعوه للقول بإنها ارتكبت جرائم إرهابية، أجاب بأن تنظيم الدولة منظمة إرهابية محظورة وكل من ينتمي للجماعة يرتكب جريمة إرهابية.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن بيغوم ظهرت في برنامج “صباح الخير يا بريطانيا” صباح الأربعاء لتوضيح حالتها وبأنه يمكن أن تكون مفيدة للمجتمع، كما توسلت إلى الحكومة ألا يسمح لها بالتعفن في مخيم للاجئين.
وقال والتون إن المتهمة لم تعد تحمل الجنسية البريطانية بعد أن سحبها منها وزير الداخلية.
وأشارت وكالات الأمن في بريطانيا بأنها لا تصدق الفتاة بأنها كانت مجرد “أم وزوجة فقط”.
أما المتطوعات بشمركويا ومع شاه مسعود فهن مناضلات في سبيل الحرية؟