جدل بعد إزالة “أسوشيتد برس” ناشطة بيئية سمراء من صورة في “دافوس” وإبقاء البيضاوات!

آدم جابر
حجم الخط
7

باريس- “القدس العربي”:

أثارت صورة نشرتها “وكالة أسوشيتيد برس” الأمريكية الكثير من الجدل، بعد اتهامها بإزالة الناشطة البيئية الأوغندية الشابة السمراء، فانيسا ناكيت، منها.

وفي الصورة الأصلية كانت الناشطة الإفريقية تقف إلى جانب أربعة من الناشطات البيئيات البيضاوات، بما فيهن الناشطة السويدية الشهيرة غريتا ثونبرغ، وذلك في نهاية اجتماع مائدة مستديرة حول ظاهرة الاحتباس الحراري في منتدى دافوس يوم الجمعة الماضي.

غير أن الصورة المعدلة التي نشرتها الوكالة اختفت منها الناشطة الأوغندية، وقد اعتبرت الأخيرة ذلك عملاً عنصريًا.

وعبّرت فانيسا ناكيت، البالغة من العمر 23 عامًا، عبر فيديو نشرته على حسابها على “تويتر” عن شعورها  بالأذى والإذلال بعد إزالة صورتها من الصورة الجماعية، وقالت إنها لأول مرة في حياتها تفهم فيها معنى كلمة “العنصرية”، مضيفة: “محو أصواتنا لن يغير شيئا”.

بعد هذا الفيديو، لقيت الناشطة الأوغندية دعما كبيرا، بدءًا من غريتا ثونبرغ، التي قالت: “أنا آسفة لأنهم فعلوا هذا بك. أنت آخر شخص يستحق هذا! نحن جميعًا ممتنون لما تفعلينه ونرسل لك كل حبنا ودعمنا. آمل أن أراك مجددًا في القريب العاجل”.

ووفقًا لـ”بي بي سي” فقد اعتذر مدير التصوير في الوكالة الأمريكية، وأكد أنه “لم يكن هناك أي نية سيئة، فقط حاول المصور إخراج صورة بسرعة وفي وقت قصير للغاية وأزال صورتها لأسباب تركيبية لأنه اعتقد أن المبنى في الخلفية كان يصرف الانتباه”.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    لو كانت هذه الأفريقية في المنتصف ما كانوا يستطيعون تجاوز صورتها! نعم إنها العنصرية!! ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول محمد السوري:

    الغريب ليس في عنصرية الأشوسيتدبرس ولكن الغريب ان هناك الكثير من السذج من يعتبر هذا الفعل وكأنه امر استثنائي وليس عمل اعتيادي يمارس بشكل يومي وفي كل ثانية أتمنى ان تنشر الصورة في كافة الدول الأفريقية لكي يتبين لهم انه لو ضهر المسيح المخلص بلون غير ابيض لقتلوه او صلبوه

  3. يقول Ali:

    انتم تقولوا هكذا صدقوني بعض المدن البريطانيه أصبحت الان أفريقيا مصغره

  4. يقول عبدالله:

    هذا هو الحاصل في كل مكان ، وعنصرية البيضفي أمريكا وكندا وأوربا وعنجهيتهم ضد العرب أكبر؛ وضد العربي المسلم بعد أكثر …أما التشدق بالحديث عن الديمقراطيات فكلام فاضي

  5. يقول عربي- فلسطيني:

    عذر اقبح من ذنب!
    .
    اولا، هناك مبني خلف الناشطه علي يسار الناشطه الاوغانديه.
    .
    العنصريه في دمائكم.
    .
    ثانيا، اي Graphic Designer، دع عنك مدير تصوير، يمكنه إزاله اي خلفيه في دقائق معدوده.

  6. يقول عربي- فلسطيني:

    عذرا… اختلط الترتيب في تعليقي السابق. “…العنصريه في دمائكم…” هي الجمله الاخيره.

  7. يقول فلان الفلاني:

    ما الجديد في العنصريه عند الغرب، ربما نقصت عن الأفارقة بسب انشغالهم بكرة العرب والمسلمين

إشترك في قائمتنا البريدية